مهدي العيفاوي يقدّم “تراب بروجكت”.. عندما يغني نزار قباني الجاز

يقدم الفنان مهدي مشروعه “تراب بروجكت”. الذي سبق وأن أطلقه الفنان من باريس والذي يعتبر حصيلة عمل لأزيد من عامين، قام مهدي لعيفاوي خلاله ببناء عالمه الموسيقي الخاص، يقدمه السبت المقبل خلال حفل فني ستحتضنه دار عبد اللطيف بالعاصمة على الساعة السابعة.
الحفل الذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، يأتي احتفاء بإصدار العيفاوي لألبومه عن دار “أسطوانة”. في هذا العمل الذي سيقدم للجمهور في أمسية فنية بدار عبد اللطيف يسلط العيفاوي، سيسلط الضوء على أشكال موسيقية جزائرية عريقة بلمسة حداثية حيث يقدم موسيقى البدوي الوهراني وأشكال أخرى للغناء سادت في ثلاثينيات القرن الماضي، إضافة إلى استعانته بنصوص للشاعر السوري نزار قباني، ممزوجة بطبوع غربية أخرى مثل الجاز وبعض الأشكال الموسيقية القادمة من أوروبا الشرقية.
ويعتمد الفنان مهدي العيفاوي في موسيقاه على اختيار آلات عصرية كآلة الباس الكهربائية، لوحة المفاتيح، الكمان الكهربائي.
ويعتبر مهدي العيفاوي، مؤلف أغان يوازن بين الطبوع المغاربية والأفريقية. وكعازف إيقاع كانت له عديد المشاركات مع عديد الفرق الموسيقية.
دشن مشواره كمحترف مع مجموعة هارمونيكا، ثم ولج عالم القناوة مع ديوان دزاير، تحت قيادة المعلم بن عيسى باهاز. توّج هذا اللقاء بمشاريع فنية مثل مشروع نشوة ويازمن وكوفي كريم ورضا سيكا وايموكان بروجكت.
كما تعاون أيضا العيفاوي مع كريم زياد كعازف إيقاعي، ومؤخراً مع إذاعة بابل وتريو صبا.