-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موازاة مع انخفاض عدد الإصابات بالفيروس

مواطنون وتجار يتخلون عن الكمامات والتدابير الوقائية لكورونا

آمال عيساوي
  • 1883
  • 2
مواطنون وتجار يتخلون عن الكمامات والتدابير الوقائية لكورونا
الشروق أونلاين

تخلى العديد من المواطنين والتجار خلال الأيام الأخيرة عن ارتداء الكمامات، كما أهملوا الالتزام بالتدابير الوقائية وذلك موازاة مع انخفاض عدد الإصابات بالفيروس في معظم الولايات، معتقدين أن الفيروس فقد شراسته ولا يمكنه أن يكون قاتلا رغم عدد الوفيات المعلن عنها يوميا..

من خلال ما وقفت عليه “الشروق”، في بعض الولايات على غرار قسنطينة، باتنة، سكيكدة، سطيف، عنابة لاحظنا أعدادا من المواطنين وهم يصولون ويجولون في الأزقة والأحياء والشوارع والأسواق ويدخلون للمحلات التجارية من دون أدنى إتباع للتدابير الوقائية أو حتى ارتداء الكمامات، إذ كانوا يتجولون رفقة أولادهم الصغار بشكل عادي من دون خوف أو هلع من الفيروس الذي مازال مُنتشرا، ففي باتنة دخلنا إلى سوق الـ84 المختص في بيع الملابس والذي يتواجد في قلب المدينة، أين لاحظنا الغياب الكلي لارتداء الكمامات، فقد كان الزبائن والتجار على حد سواء يتعاملون مع بعضهم البعض بشكل عادي ومن دون احترام لأدنى شروط الوقاية والتباعد الجسدي، والشيء ذاته لاحظناه في السوق الكبير بوسط مدينة سطيف، الذي كان يعج بالزبائن من مختلف الأعمار، إذ يشهد حركة تجارية كبيرة، ولم يكن هنالك وجود للكمامات، إلاّ لدى فئة قليلة من التجار الذين تفوق أعمارهم الأربعين سنة، أمّا البقية، فوجدناهم يمارسون نشاطهم التجاري في البيع والأخذ والعطاء مع الزبائن بشكل عادي.

وفي أسواق مدينة قسنطينة وبالتحديد سوق الدقسي لاحظنا الغياب شبه التام لارتداء الكمامات، والأدهى والأمر لاحظناه عند محلات الأكل السريع، التي كانت مكتظة بالزبائن، حيث كانوا متقاربين جدا، دون أدنى شروط الوقاية، وحتى الأطفال الصغار والرضع الذين كانوا رفقة أمهاتهم لم يسلموا من هذا التهاون بالفيروس الذي فقد جزء من شراسته ولم يفقدها كلها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شخص

    الأمر فيه شقين :
    الأول : يجب توفير الكمامات بسعر معقول (20 دج مثلاً) لأن سعرها الحالي (50 دج) لا طاقة للمواطن البسيط به.
    الثاني : الردع و هو أنه (بعد توفير الكامامات بسعر معقول كما قلنا)، كل من لا يرتديها (اخصة في وسائل النقل) تقوم الشرطة بتحرير غرامة مالية (فورية الدفع) ضده و ستكون النتيجة كما حدث مع حزام الأمن الذي أصبح كل الشعب يضعه عندما فرضت الدولة غرامة 4000 دج على من يضعه.

  • Benyoucef

    Oran c'est pire