-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفعوا شعار "العلاج.. العلاج يتوقف الاحتجاج"

مواطنون يحتجون للمطالبة بمستشفى بامجدل في المسيلة

الطيب بوداود
  • 1103
  • 0
مواطنون يحتجون للمطالبة بمستشفى بامجدل في المسيلة
ح.م

اندلعت صباح أمس ببلدية امجدل إلى الجنوب من عاصمة الولاية المسيلة، حركة احتجاجية عارمة، رفع فيها عدد من الشعارات واللافتات أبرزها “العلاج العلاج يتوقف الاحتجاج”.

وتبعا لما أكده عدد من المتصلين بـ”الشروق”، فإن القطرة التي أفاضت الكأس تتعلق بالوضعية التي يعاني منها قطاع الصحة بدائرة امجدل التي تضم حوالي 50 ألف نسمة، لكن محدودية الخدمات الصحية على مستوى العيادة المتعددة الخدمات ظل بمثابة الشبح الذي يطارد الجميع مواطنين ومسؤولين محليين، حيث الوجهة بنسبة معتبرة تتوجه يقول المتصلون بنا إلى بوسعادة خاصة بالحالات الحرجة ومصابون بأمراض مزمنة، وهذا كله يضيف هؤلاء ناتج عن انعدام اغلب الاختصاصات الطبية بالعيادة التي ظلت وعلى مدار 20 سنة الماضية تقدم خدمات طبية جد محدودة لا تفي بمطالب الأعداد الهائلة من السكان بشكل يومي.

 وضعية عيادة امجدل كانت دوما من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء معظم الحركات الاحتجاجية ومنها مظاهرات أمس التي وصفت بالعارمة التي انطلقت صباحا مرورا بعدد من النقاط الرئيسية كالبلدية والدائرة للتوقف عند العيادة الوجهة المفضلة لأغلب الاحتجاجات التي شهدتها بلدية امجدل، وأشير في السياق أن المتظاهرين رفعوا كما أسلفنا عدة لافتات وشعارات تطالب الجهات المسؤولة على القطاع الأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم بقطاع الصحة في امجدل ودعم العيادة بأطباء اختصاصيين وممرضين، لكن المطلب الذي اعتبروه رئيسيا يتعلق بمشروع مستشفى يضم 60 سريرا الذي يرى فيه سكان المنطقة الخيار الأفضل الذي سينهي معاناة كبيرة ويوفر أسباب الراحة للعشرات من سكان دائرة امجدل، ناهيك عن إمكانية تكفل هذا المستشفى بالمتطلبات اليومية للسكان.

هذا المشروع يضيف البعض سيضع حدا للرحلات العلاجية اليومية صوب مستشفى رزيق البشير ببوسعاد على مسافة 50 كلم وهي برأي المواطنين الذين شاركوا في الحركة الاحتجاجية رحلة لطالما شكلت هواجس تطارد الأصحاء قبل مرضاهم، وبما أن المرافق الصحية وغيرها تعتمد يضيف المعنيون اصبح من الضروري الإسراع بتجسيد مشروع مستشفى 60 سريرا على مستوى دائرة امجدل التي تضم بلديتين وعشرات التجمعات السكنية شبه الحضرية والقروية بنحو 50 ألف نسمة، وفي انتظار ذلك، يبقى أمل سكان المنطقة معقود على اجراءات الوالي اوشان ابراهيم الذي لطالما أبدى رغبته الشديدة في محاربة كل أشكال الفساد والسهر على متابعة ومرافقة انشغالات المواطنين عبر تراب الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!