-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باتت تشترط مبالغ خيالية لمساعدة الجزائريين على السفر والعمل

مواعيد التأشيرة والسيرة الذاتية لإنقاذ مقاهي الإنترنت من الإفلاس

زهيرة مجراب
  • 2325
  • 1
مواعيد التأشيرة والسيرة الذاتية لإنقاذ مقاهي الإنترنت من الإفلاس
أرشيف

تسببت عروض الإنترنت المختلفة والمميزة في الهواتف النقالة والمنازل في فتور نشاط مقاهي الإنترنت “سيبار كافي”، التي كانت في السابق مقصدا للشباب والموظفين ليبحروا في فضائها، لتفقد اليوم جل زبائنها ويصبح أصحابها مجبرين على إيجاد حلول وعروض إضافية تحقق لهم مكسبا ماديا بعدما اضطرت غالبيتها إلى الغلق وتغيير نشاطها.
أضافت جل مقاهي الإنترنت نشاطات جديدة إلى قائمة خدماتها. فبعدما كانت مهمتها تقتصر على توفير هذه الخدمة، زيادة على الطبع والتصوير بـ”السكانير” أصبحت تقدم ميزات أخرى كحجز مواعيد الفيزا، التسجيل في قرعة الهجرة التعددية “غرين كارت”، حجز مواعيد الفيزا، استخراج الفروض والدروس والبحوث، التردد على موقع عدل وغيرها من الخدمات التي تختلف أسعارها حسب طبيعتها بل وهناك مقاه تكتب السير الذاتية بلغات مختلفة. ويرى أصحابها بأن هذه الخدمات هي التي جعلتهم يتجنبون الإفلاس والغلق، بعدما أضحى عدد الزبائن الذين يقصدونهم يعد على الأصابع معظمهم من المحامين والموظفين الذين يكونون بعيدين عن مقر عملهم ويحتاجون إلى استخراج وثيقة أو الاطلاع على أخرى على جناح السرعة.
وهو ما وقفنا عليه خلال زيارتنا إلى العديد من مقاهي الإنترنت بالعاصمة، حيث أصبح مسيروها يعلقون عند واجهات القاعة وبالقرب من المكتب وثيقة تكشف مختلف الأسعار، فمثلا ثمن الاطلاع على الجديد في موقع سكنات “عدل” 20 دج فقط، فما على الزبون سوى منح مسير المقهى بياناته وأرقامه وفورا سيقوم بالدخول ليطلعه على كل ما يحتاجه من معلومات، ويبدو أن هذا هو السعر الوحيد المنخفض فباقي الخدمات الأخرى أثمانها مرتفعة جدا لاسيما المتعلقة بالفيزا “شينغن” للمرة الأولى فالسعر يتراوح ما بين 3000 و4000 دج، أما إذا كان تجديد الطلب، فما بين 2000 و3500 دج. وكانت مقاهي الإنترنت من قبل قد حددت أسعار التسجيل في قرعة الهجرة التعددية ما بين 500 و1000 دج.
ولأن شريحة الجامعيين والتلاميذ هم الأكثر ترددا على مقاهي الإنترنت، فقد باتت هذه الأخيرة تضع أوراقا عند مدخلها تشير إلى توافر بحوث مدرسية وجامعية بمواضيع متعددة، وتباع بأسعار مختلفة حسب عدد الأوراق التي يحتويها البحث باحتساب سعر الطباعة حيث يتجاوز ثمن طبع الورقة الواحدة إلى 30 دج في بعض المقاهي للطباعة العادية دون ألوان، وثمن النسخة طبق الأصل “فوتو كوبي” 10 دج للورقة.
ويعد الشبابُ الباحثون عن عمل فئة أخرى مستهدفة من قبل أصحاب هذه المقاهي أيضا بعدما باتت تقدم لهم خدمة كتابة وطبع السيرة الذاتية حسب اللغة التي يرغب فيها الزبون، ولكل لغة ثمنها الخاص فمثلا العربية بـ 500 دج، الفرنسية بـ 400 دج، الإسبانية بـ 700 دج، الإنجليزية بـ 600 دج.. وهذه الأسعار مخصصة للورقة الواحدة، أما إذا كان الزبون يرغب في أي إضافة وتتجاوز الورقة، فعليه دفع مبلغ 100 دج مقابل ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نبيل

    تسببت عروض الإنترنت المختلفة والمميزة في الهواتف النقالة اين التميز كله تحايل و تلاعب خاصة شركة موبيليس تدفع المال من احل خدمات التدفق ضعيفة و غير مستقرة في حينا المال المدفوع على الورق تدفق سريع و خيالي و غيرها من الترهات الحصولي وين لفتوا وجوهنا نلقوها في حالة حتى نوعية التدفق فيها الكثير من الجهوية