موجة الإقالات الناجمة عن الإخفاقات تصنع الحدث في “الكان”

خلّفت التعثرات التي منيت بها بعض المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر موجة من الإقالات والتوقيفات، أبرزها ما حدث في بيت المنتخب المصري، إضافة إلى منتخبات المغرب وأوغندا وتنزانيا التي عرفت إقالة مدربيها في انتظار البحث عن تقنيين جدد سيتم التعاقد معهم في غضون الأيام المقبلة.

كان للخروج المبكر من منافسة كأس أمم إفريقيا تأثير مباشر على مستقبل بعض المدربين الذين حملوا حقائبهم بمجرد خروج المنتخبات التي يشرفون عليها من سباق “الكان”، حيث قرر أول أمس، الاتحاد التنزاني لكرة القدم، إنهاء مهام المدرب النيجيريايمانويل أمونيكي، بعد خروج المنتخب التنزاني من الدور الأول، حيث تذيل المجموعة الثالثة التي تصدرتها الجزائر، بعدما خسر أمام بثلاثية السنغال، وضد كينيا ب 3 أهداف مقابل هدفين، وتلقى ثلاثية أمام الجزائر. وانضم أمونيكي إلى قائمة المدربين المقالين خلال السير العام لبطولة أمم إفريقيا، تتمة لإقالة تقنيين آخرين، يتقدمهم المكسيكي خافيير آجيري الذي فشل في قيادة المنتخب المصري الذي توقفت مسيرته في الدور ثمن النهائي، اثر خسارته أمام جنوب أفريقيا بهدف لصفر، ليقرر هاني أبو ريدة إقالة الجهاز الفني، مصحوبة باستقالة أعضاء من المكتب المسير للاتحاد المصري لكرة القدم، من أجل امتصاص غضب الجماهير المصرية بعد الخروج المبكر للفراعنة من “الكان”.

في المقابل، ذهب المدرب الفرنسي هيرفي رونار ضحية مقصلة الإقالة، بعد الخروج المفاجئ للمنتخب المغربي من الدور ثمن النهائي أمام منتخب بنين بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، حيث تسلم رونار تدريب أسود الأطلس في فيفري 2016، حيث تأهل مع المنتخب المغربي إلى مونديال 2018 بروسيا، فيما خسر الرهان في “كان 2019” بمصر. وفي السياق ذاته، مست قائمة الراحلين الفرنسي سباستيان ديسابر، بعدما أعلن اتحاد الكرة الأوغندي تنحيته من مهامه، بعد أن ودع منتخب أوغندا بطولة كأس الأمم الأفريقية من بوابة الدور الثاني، عقب الهزيمة أمام السنغال بهدف دون مقابل. وكان ديسابر قد تولى تدريب منتخب أوغندا في ديسمبر 2017 خلفاً لميلوتين سريدوجيفيتش “ميشو” الذي كان قد فشل في كسب تأشيرة المشاركة في مونديال روسيا 2018.