-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في بلدة أيوديا بشمال الهند

مودي يعلن بدء بناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد

مودي يعلن بدء بناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد
رويترز
أشخاص يشاهدون حفل مباشر لوضع حجر الأساس لإقامة معبد هندوسي في مدينة أيوديا بشمال الهند يوم الأربعاء 5 أوت 2020

أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، إشارة البدء لبناء معبد هندوسي على أنقاض مسجد في موقع يطالب به المسلمون منذ عقود، في نزاع أوقد شرارة بعض من أشد أعمال العنف الطائفي دموية في هذا البلد الذي يضم 1.3 مليار نسمة.

وقضت المحكمة العليا في الهند العام الماضي بالسماح للهندوس، الذين يعتقدون أن الموقع في بلدة أيوديا بشمال البلاد هو “مهد الملك الإله رام الذي تجسد فيه الإله الهندوسي فيشنو”، ببناء معبد هناك.

وأزاح مودي، الذي خاض حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه حملة منذ أكثر من ثلاثة عقود لإعادة بناء المعبد، الستار عن اللوحة التذكارية في الموقع في مراسم إطلاق أعمال البناء.

ويتزامن الموعد الذي اختير لهذا الحدث مع الذكرى الأولى لإلغاء الحكم الذاتي لولاية كشمير الهندية المنطقة التي تضم غالبية مسلمة، والمتنازع عليها مع باكستان، وهو وعد آخر قطعه القوميون الهندوس خلال حملة الانتخابات التي حملتهم إلى السلطة في نيودلهي في 2014.

ومع تشييد المعبد وتغيير وضع كشمير، يطلق مودي إشارتين قويتين بشأن البناء الجاري لوطن هندوسي في الهند، مبتعداً أكثر فأكثر عن الأمة العلمانية والمتعددة الطوائف التي أرسيت عند الاستقلال في 1947.

وقال مودي في خطاب بعد أن خلع كمامة بيضاء كان يضعها كإجراء وقائي من فيروس كورونا: “البلاد كلها مبتهجة، انتهى الانتظار الذي دام لقرون”.

وتابع “شاهدوا قوة الإله رام المذهلة. تم تدمير المباني وبذلت الكثير من الجهود للقضاء على وجوده.. لكن رام ما زال في عقولنا حتى اليوم”.

ويقول الهندوس، إن الموقع مكان مقدس لدى طائفتهم منذ فترة أبعد كثيراً من بناء المغول المسلمين، أبرز الحكام المسلمين للهند، لمسجد بابري هناك عام 1528.

وفي عام 1992 هدمت حشود هندوسية المسجد مما أثار أعمال شغب أودت بحياة 2000 شخص تقريباً معظمهم من المسلمين.

وفيما رحب عدد من المسلمين في أيوديا ببناء المعبد على أمل أن ينهي سنوات من الضغائن مع الهندوس ويساعد على تحقيق النمو الاقتصادي، عارضت هيئة إسلامية ذات نفوذ ذلك.

وقال مجلس الأحوال الشخصية للمسلمين في عموم الهند على تويتر: “إن اغتصاب الأرض بحكم ظالم وقمعي ومشين يسترضي الأغلبية لا يمكن أن يغير وضعه.. لا داعي للحزن فالأوضاع لا تستمر للأبد”.

https://www.facebook.com/Reuters/posts/3497728700247461

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    اين من تباكى على آيا صوفيا ؟

  • وهراني

    ماكان لا رام لا ديسك دور هاذاك بليس هو اللي ما بغاكمش تناساو الخرطي اللي شحال و هو يتعب عليه