-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالوا إنهم يربحون يوميا 500 دج فقط

موزعو الحليب يطالبون برفع هامش الربح على الكيس إلى 5 دج

نسرين برغل
  • 1479
  • 6
موزعو الحليب يطالبون برفع هامش الربح على الكيس إلى 5 دج
أرشيف

أعرب موزعو الحليب عن استيائهم الشديد من عدم استفادتهم من رفع هامش الربح إلى 5 دج للكيس، رغم ارتفاع التكاليف والأعباء التي يتحملها الموزع يوميا، حيث قرر وزير التجارة كمال رزيق إحالة ملفهم إلى وزارتي الفلاحة والمالية، في وقت يجني الموزع فائدة صافية لا تتجاوز لليوم 500 دج فقط، معتبرين إياه رقما صغيرا جدا حسبهم، فيما كشف هؤلاء أن حجم الإنتاج في العاصمة يصل مليون كيس يوميا، أي ما يغطي الطلب بنسبة مائة بالمائة.

وأكد مصدر من جمعية الموزعين أن سبب كل هذه النقائص التي يعيشها الموزع تعود أساسا إلى عدم توفر ملبنات في كل ولاية، مما يساهم بشكل كبير في الضغط وفرض تكاليف نقل إضافية، مشددا على أنهم سبق أن قاموا بعدة مراسلات ونداءات إلى الوزارة الوصية قصد رفع هامش الربح الذي بات مطلبهم الأساسي لتحسين الدخل المعيشي لكل موزع على حد قولهم.

وقال هؤلاء، الإثنين، إن نسبة العجز في السوق الوطنية بلغت 30 بالمائة بكل من ولاية وهران وسيدي بلعباس وتلمسان، حيث إنها تعتبر من أكبر الولايات التي تشهد أزمة كبيرة في ما يخص مشكل توزيع الحليب.

وفي هذا الصدد، أكد مصدرنا أن هذه الولايات لا يزال إلى حد اليوم يباع فيها الحليب بقيمة 30 دج للكيس، وهو الأمر الذي أثار استغراب وقلق هؤلاء رغم تهديدات وزير التجارة كمال رزيق لهم.

بالمقابل، أبدى الموزعون تذمرهم الشديد من تأجيل الفصل في ملف رفع هامش الربح، حيث أحال وزير التجارة الملف إلى وزارة الفلاحة والمالية، في حين يجني الموزع فائدة صافية لليوم بـ 500 دج، وهو رقم صغير جدا بالنسبة إليهم، متجاهلين الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها في التنقل ما بين الولايات التي تتمثل في المازوت ومصاريف التنقل وتعطل المركب وخسائر العجلات.

وتساءل مصدر من جمعية موزعي الحليب عن سبب انخفاض هامش الربح الصافي للموزع إلى 500 دج فقط لليوم، وضرب في ذلك مثلا بموزع يتحصل على كوطة 4000 كيس يوميا، وهو ما يترتب عليه فائدة بقيمة 380 دج منها 200 دج موجهة إلى الوقود وتكلفة النقل و1300دج بقية المصارف، في حين لا يستفيد الموزع إلا من مبلغ 500 دج فقط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • quelqu'un

    لو كنت مسؤولا في الدولة لاشتريت موزعات آلية للحليب كما يفعل في بعض الدول الاوروبية, بهذا النظام يحدد السعر ب 25 دج بلا مزية حتى واحد، عبز ايسيل. أما بهذه الطريقة القديمة المبنية على الربح المفرط للموزعين و البائعين فانه لا يخدم المواطن البسيط الذي ليس له قوت اكثر من كيس حليب و خبز و شربة ماء, الجشع يفعل بالناس امور تجردهم عن مسؤولياتهم و انسانياتهم.

  • احمد

    لماذا لا يباع مسحوق الحليب المدعم مباشره للمواطن و يقوم كل مواطن بخلطه بالماء عند حاجته للحليب ؟ هل صعبه خلط قليل من مسحوق الحليب بالماء ؟
    و هكذا تنتهي ازمه الحليب من الفها الى يائها فلا نقل ولا تلاعبمن اصحاب الملابن ولا البائعين و ايض

  • شخص

    بعملية حسبية بسيطة :
    موزع الحليب الذي يوزع 4000 كيس يوميا فقط سيحصل على 4000 دج يومياً إذا فرضنا أنه ينال 1 دج في الكيس
    من هنا نستنتج أنها القضية هي قضية جشع و غياب القناعة

  • أستاذ

    سيدي الوزير نحن الزوالية رانا نشروا حليب كونديا بــ100 دج لا البائعون ولا الموزعون يريدون أن يأتونا بحليب الأكياس !!!!! إذن رجاءا 35 دج أفضل من أن يكون مفقودا...
    نعم اتبع الغبرة و تحويلها إلى المشتقات و و و لكن خلي البائع والموزع كل واحد يدي 5دج والكل رابح أفضل من الوضع الحالي ما كاش كيما الحوار
    رجاءا أيضا ملاحظة الدقيق تدعمه الدولة سعره 45 دج لكنه عندما يحول إلى كسكسي أصبح 140 دج! بربح 90 دج! المستفيد هنا أصحاب المطاحن المعاجن
    والخبازون الذين يشترون الفرينة بــ25 دج للكلغ ويصنعون من هذا الكلغ 10 حبات كرواسون أي 15 * 10= 150 دج أي ربح قدره 100 دج لو أنقصنا كلفة التحويل

  • daira A

    يجب اعتماد وتوظيف موزعين خاصين بالمصنع وهذا إجباريا لا إختياريا أو غلق المصنع والغاء الإعتماد نهائيا والغاء الموزعين الخواص ونطوي الصفحة وننتقل الى مشكل آخر غير الحليب

  • جزائر العجائب

    ... وضرب في ذلك مثلا بموزع يتحصل على كوطة 4000 كيس... واذا اتخذنا نفس المثل أي كوطة ب 4000 كيس مضروب في 5 دج للكيس التي تطالبون بها = 20000 دج أي 2 مليون سنتم يوميا وهذا ربح مبالغ فيه كثيرا