-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الثمار الفجّة للإصلاح المزعوم

موسى الليبيري يتحدّى “فرعون” اتحاد الكرة الإفريقي

علي بهلولي
  • 2567
  • 3
موسى الليبيري يتحدّى “فرعون” اتحاد الكرة الإفريقي
ح.م
أحمد أحمد - موسى بيليتي

بدأ الملغاشي أحمد أحمد رئيس “الكاف” يجني الثمار الفجّة لِسياسة الإصلاح المزعوم، وستزداد متاعبه دون شكّ في الأيّام المقبلة.

وقال الليبيري موسى بيليتي إن كوت ديفوار ستُنظّم نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2021، وتستضيف غينيا كوناكري نسخة 2023. وأضاف أن أيّ كلام آخر لا يُلزم سوى أصحابه، ولن يمتّ بِصلة إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم. عِلما أن بيليتي عضوا في تنفيذية “الكاف”.

وأدلى موسى بيليتي بِهذه التصريحات في أحدث ظهور إعلامي له، عبر أمواج إذاعة وتلفزيون كوت ديفوار. البلد الذي قام فيه اتحاد الكرة المحلي بِرفع شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية بِمدينة لوزان السويسرية، احتجاجا على قرار “الكاف” بِتأخير تنظيمه لِنهائيات كأس أمم إفريقيا حتى عام 2023 بدلا من 2021، بِحجّة بطء أشغال تشييد وترميم ملاعب ومنشآت البطولة الكروية القارية.

ويظهر جليا بِأن تصريحات الليبيري موسى بيليتي تُناقض تماما ما تفوّه به الملغاشي أحمد أحمد في الأيّام القليلة الماضية، لمّا قال إن الكاميرون ستُنظّم “كان” 2021 بدلا من نسخة 2019، بِسبب تأخّرها في تشييد وترميم ملاعب ومنشآت البطولة الكروية القارية. وأضاف أن كوت ديفوار ستحتضن طبعة 2023 بدلا من استحقاق 2021، للسبب ذاته. واختتم قائلا إن “الكاف” لم تفتح سابقا ملف نسخة 2023، وبِالتالي لا يحق لِغينيا كوناكري تنظيم هذه الطبعة.

وتوجد بين تصريحات موسى بيليتي وأحمد أحمد هوّة سحيقة، رغم أنهما ينتميان إلى نفس الهيئة القارية للعبة. ما يُبيّن الخلافات الحادّة داخل بيت الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وسبق للمسؤول موسى بيليتي أن عارض رئيس “الكاف” عيسى حياتو بِضراوة، واتّهمه بِالفساد واستغلال المنصب للإنفراد بِصنع القرارات. وهو ما جعل المسؤول الكاميروني ينتقم، ويحرم بيليتي من خوض انتخابات رئاسة “الكاف” في مارس 2017.

كما تجرّأ موسى بيليتي، وكان من قلائل رؤساء اتحادات الكرة في إفريقيا الذين صوّتوا لِمصلحة جياني أنفونتينو في انتخابات رئاسة الفيفا أواخر فيفري من عام 2016 (بيليتي كان حينها رئيسا لِاتحاد الكرة الليبيري). بعد أن هدّد عيسى حياتو بقية زملائه وطالبهم بِالتصويت لِمصلحة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم.

ومازال موسى بيليتي وفيا لِأفكاره، وهاهو يُطلق تصريحات مُناقضة للرئيس الجديد لـ “الكاف” أحمد أحمد، المسؤول الملغاشي الذي توهّم أنه بِالإطاحة بِمُنافسه عيسى حياتو في مارس 2017، صار يمتلك أسلحة تمرير أفكاره بِالطريقة التي يشاء ومتى يشاء.

وجاءت تصريحات موسى بيليتي، لِتُضاف إلى غضب الكاميرونيين والإيفواريين والغينيين، وأيضا التونسيين، على أحمد أحمد، بعدما برمج في الأيّام القليلة الماضية مباراة الكأس الإفريقية المُمتازة للأندية بين الترجي المحلي والرجاء البيضاوي المغربي، بِالعاصمة القطرية الدوحة، وداس بِالتالي لوائح المنافسة.

ويدفع أحمد أحمد ثمن “حقده” الدفين، وهو الذي جاء إلى رئاسة “الكاف” بِذهنية الإنتقام تحت غطاء الإصلاح المزعوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • said

    attention monsieur l'auteur de l'article! que trop de haine porte a l'autodestruction avant de toucher les autres, allh ychafik

  • mohammed

    أحمد أحمد عدبكم هههههههه كل يوم قصيدة هجاء

  • hrire

    احمد احمد الغلطة لاولى انه دخل تحت تلمغاربة و استقر بالمغرب و هذا ما بنتجء عنه الا الهلاك