-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات علي حماني لـ"الشروق":

“مياه سيدي لكبير خالية من الكوليرا بشهادة معهد باستور”!

إيمان كيموش
  • 4518
  • 9
“مياه سيدي لكبير خالية من الكوليرا بشهادة معهد باستور”!
ح.م
علي حماني

نفى رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات والمياه المعدنية علي حماني إمكانية تضرر المياه المعدنية المستخرجة من مصدر سيدي لكبير بولاية تيبازة، والحاملة لعلامة “سيدي لكبير” التابعة لشركة “نيستلي”، بوباء الكوليرا ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بأن هذا المنبع وراء إصابة أزيد من 41 حالة مؤكدة بالوباء، وشكوك حول أزيد من 100 حالة أخرى.
وقال رئيس جمعية منتجي المشروبات والمياه المعدنية في تصريح لـ”الشروق” أن المياه المعدنية سواء المستخرجة من منبع سيدي لكبير بولاية تيبازة أو غيرها من المنابع، آمنة ومتحصلة على شهادة معهد التحاليل التابع لوزارة الموارد المائية وشهادة معهد باستور بالعاصمة، فكيف لهذه المياه أن تتضمن وباء الكوليرا؟ يتساءل المتحدث.
وأوضح حماني بأن نيستلي شركة عملاقة وتتحكم في عدد من الفروع عبر العالم، فكيف لهذه الأخيرة أن تستثمر في منبع يتضمن وباء الكوليرا لأجل أرباح قد لا تصل 100 مليون دولار، وتخسر سمعتها، مشيرا إلى أن مياه سيدي لكبير مثل غيرها من المنابع، سواء بتيبازة أو غيرها من ولايات الوطن تخضع لتحاليل معمقة، وتتحصل على شهادة مخبرين قبل أن يتم تعليبها في عبوات وتوزيعها على نقاط البيع، مطمئنا المواطنين: “يستحيل أن تتضمن المياه المعدنية أي وباء أو مرض، ولا يوجد شيء مراقب في الجزائر أكثر من طريقة معاينة هذه المياه، وذلك بشكل يومي ودائم ودقيق”.
وبشأن إمكانية ارتفاع سعر المياه المعدنية، استبعد رئيس جمعية المنتجين ذلك، وقال أنه اتصل بكافة المنتجين شخصيا والمقدر عددهم بالجمعية بـ61 متعاملا، وتم الاتفاق معهم على عدم رفع سعر المياه المعدنية ولو بدينار واحد، في حين عاد ليقول أنه تم تشكيل خلية أزمة لضمان عدم تسجيل أي نقص في هذه المادة لاسيما عبر الولايات الأربع المتضررة من وباء الكوليرا، ويتعلق الأمر بالجزائر العاصمة والبويرة والبليدة وتيبازة، وأوضح في هذا الإطار أنه يتم الاستعانة من طرف المنتجين بشاحنات نقل خاصة لتوصيل هذه المياه إلى الولايات الموبوءة، وهذا لعدم تسجيل أية أزمة.
وقال المتحدث نفسه أن الأشخاص الذين يعملون على زيادة الأسعار ليسوا متعاملين رسميين وإنما مضاربون يسعون لإلهاب السوق واستغلال الفرصة لجني أرباح إضافية، ويجب تحاشي التعامل معهم، فيما قدر نسبة شرب الجزائريين للمياه المعدنية سنويا والمشروبات بـ2.5 مليار متر مكعب وهي نسبة عالية، وقال أنه لم يتم تقدير نسبة الزيادة المسجلة هذه الأيام بعد، في ظل الإقبال الكبير للمواطنين عليها وتفاديهم لمياه الحنفيات خوفا من الكوليرا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • عبد الكريم

    مدير الصحة لولاية تيبازة هو الذي صرح على المباشر على القنوات التلفزيونية بأن منبع سيدي الكبير بتيبازة يحمل جرثوم الكوليرا بعد تحاليل قام بها مركز باستور، أظنه لا يكذب و هو مدير الصحة للولاية و المسؤول الأول عن الصحة و بيده كل التحاليل و لا يصرح عشوائيا. لو كان هناك أماكن أخرى لصرحوا بها مدراء الصحة الآخرين. الحمد لله الذي أكتشف المنبع و إلا ستكون الكارثة لأنه يتوسط عدة ولايات ذوي كثافة سكانية عالية.

  • ابن الجزائر

    أولا أنا لا أقول بكلامك لسبب بسيط جدا ,هل معهد باستور مستقل عن الأم فرنسا؟ ثانيا فتش في وزارة الفلاحة سنة ما لا أقولها لك بعثت فرنسا رسميا أن بدور البطاطا والتي أتخدتها يوما الجزائر لزراعة البطاطا محلية الصل،قالت أنها تحمل مواد مسرطنة حتى تبيع بدرتها للجزائر ،من أي جانب أنت تبرئ شركة نيسلي ؟ عندما تكون عندك مخابر تحليل منتشرة وتعمل بالمقاييس العالمية وبكل جدية دافع عن الشركة "التاعك" أما المضاربة أصبحت جزءا من حياة الغاشي الراشي بالمناسبة أوغير المناسبة وعيد الأضحى ليس ببعيد أو شهر رمضان

  • سامي

    المشكل أن البلاد كلها موبوءة؟؟؟

  • عبدالله الصياد

    الامراض والاوبئة الخطيرة التي تهلك المواطن توجد في الخزانات العامة -شاطو دو - التي منها يتوزع الماء الى الاحياء والسبب انهم لاينظفونها ولا يقومون بحملة تنظبف الخزانات العامة مع قطع تمويل الماء لمدة يومين على الاقل ثم يفرغون عليها ماء الجافيل ولا ننسى الصهاريج التي في سطوح البيوت والعمارات البعض منهم لاينظفونها ايضا يتركونها حتى تتصدأ وتفوح منها روائح كريهة -اما المنابع المائية التي تنساب من تحت الارض والجبال والمنحدرات والغابات من اين يأتي الجراثيم والاوبئة وخاصة الماء يتجدد صفاوة ونقاوة وينساب بين المجاري والسواقي-- النظافة من الايمان --

  • Wake-up

    مهد باستور هو من وضع الجراثيم في المنابع من أجل أغراض سياسية و اقتصادية.

  • عمار

    في السنوات الأخيرة أصبحت ثيقة المواطن في الحكام عامة هشة و حكاية ماء سيدي الكبير زادتها أكثر هشاسة !

  • djamal

    الكوليرة موجودة بشكل دائم في بلادنا الاوساخ والزبالة في كل مكانل لا نغطي الشمس بالغربال منذ الاستقلال و الناس توت ولايعرف السبب اما الان كاين الفيسبوك يبيع

  • said

    سيدي الكبير بعلامة Nestlé تقع في البليدة بطريق الشريعة وسيدي الكبير بحمر العين منطقة ثانية بولاية تيبازا

  • المولودي

    في هذا البلد لا يوجد أي هيئة أو منظمة أي جمعية أو شخصية يمكن تصديقها أو الوثوق بها لقد غابت الدولة و غابت معه الضمائر و المبدأ السائد الغاية تبرر الوسيلة و هكذا نرى الاستخدام المكثف للسموم في المواد الغذائية سواء الصناعية أو الزراعية بما فيها اللحوم و ينتج عنها تسممات جماعية وفي بعض الأحيان تؤدي الى الوفاة ناهيك عن الأمراض التي تنشرها و لا أحد يحرك ساكنا و المصيبة الكبرى أن المواطن و الذي يفترص أنه هو الضحية أصبح لا يبالي و كأن الأمر لا يعنيه