-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باعتباره ظلما للمرأة

“ميراث النساء” يثير ضجة في المغرب ونداءات لإلغاء قاعدة التعصيب

نادية شريف
  • 3027
  • 27
“ميراث النساء” يثير ضجة في المغرب ونداءات لإلغاء قاعدة التعصيب
ح.م

تشهد الدولة المغربية هذه الأيام حراكا مكثفا على جميع الأصعدة لإلغاء قاعدة الإرث بالتعصيب من قانون المواريث المنصوص عليه في مدونة الأسرة، لما فيه ـ حسب زعمهم ـ من ظلم للمرأة ومخالفة لمقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك على نهج دول أخرى، ناضلت لسنوات من أجل إنصاف الوارثات، وتحقيق مبدأ المساواة لعدة اعتبارات، أبرزها تغير الظروف الاجتماعية، وتراجع النظام القبلي، واقتحام العنصر النسوي سوق العمل ومساهمته في رفع مستوى الدخل.

النداء، الذي أطلقه مؤلفو كتاب “ميراث النساء”، وهو كتاب ساهم في إصداره 23 خبيرا مغربيا، قال إن “قاعدة التعصيب في قانون المواريث يٌعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملا في حال كان الوريث الوحيد، في حين لا تستفيد المرأة من هذا الحق؛ إذ ترث فقط نصيبا مقدّرا معلوما يسمى فرضا، مما يعني أن الوارثات اللواتي ليس معهن شقيق ذكر، ينبغي عليهن تقاسم الإرث مع الذكور الأقربين من إخوة وأبناء إخوة وأعمام وأبناء عم وإن بعدوا”.

وحسب موقع هافنغتون بوست عربي فإن أزيد من 100 شخصية مغربية على اختلاف مستوياتها العلمية والفكرية وقعت على نداء الإلغاء، الذي نشر بعدها على موقع منظمة “أفاز” الشهير، وأعطى تفاصيلا صادمة عن مدى الظلم الكامن في توريث النساء بالتعصيب، والذي لم يعد يجد ما يبرره في المجتمع الحديث الذي صارت فيه المرأة تعيل نفسها بنفسها ولا تحتاج وصيا عليها في قضية الإنفاق.

هذا وسلط المشاركون من إعلاميون وسياسيون وحقوقيون الضوء على الواقع المعيش وما يحصل فيه من جور وظلم في حق النساء، إذ تتحول في كثير من الحالات فترات الحزن على الميت وآلام الفراق إلى نزاع على الإرث، وأحياناً قبل دفن الميت‐ حينما يطالب العصبة بحقهم الشرعي في أموال الميت وممتلكاته وذكرياته، أو حين يجبر هؤلاء النساء على بيع منزل الأسرة لأخذ مستحقاتهم.

وفي تصريحات مثيرة لوسائل الإعلام، قال الوزير السابق، مولاي اسماعيل العلوي، أحد الموقعين على النداء أنّ “قاعدة الإرث بالتعصيب لا تراعي مصلحة المرأة، ولم تعد من حاجة للإبقاء عليها اليوم لما فيها من حيف كبير”، حيث طالب بإنصاف النساء اللواتي أصبحن يلعبن أدوارا لا يستهان بها في إعالة أسرهن، منوها بالنقاش السّائد في المغرب حول الاتجاه نحو إقرار المساواة في الميراث.

من جهته الناشط والباحث الإسلامي محمد عبد الوهاب رفيقي قال لجريدة هسبريس الإلكترونية أن “النداء جاء في ظل الإشارات التي تضمنتها الرسالة الملكية حول إمكانية تعديل بعض مضامين مدونة الأسرة، فوقع الاختيار على تعديل قانون التعصيب، لأنه يكرس الظلم الذي تتعرض له المرأة ولا يستجيب للواقع الاجتماعي في ظل تغير دور المرأة في المجتمع”.

يذكر وفق ما جاء في النداء، أن “النظام الاجتماعي في السابق كان نظاماً قبلياً يفرض على الذكور رعاية الإناث والأشخاص الموجودين في وضعية هشة، إضافة إلى تحملهم مسؤولية الدفاع عن القبيلة وضمان عيشها أما في عصرنا الحالي فالأسرة المغربية أصبحت مكونة في الغالب من الزوجين وأطفالهما، بل إن النساء يساهمن في إعالة أسرهن، وفي أحيان كثيرة يكنّ المعيلات الوحيدات، فيما يعرف عدد النساء اللواتي يشاركن أزواجهن نفقات البيت فهو في تزايد مستمر، إذْ تقدر إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط عدد الأسر التي تعولها نساء بمعدل أسرة واحدة من بين كل خمس أسر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
27
  • احمد

    صدقت بعد وفاة الميت يأتي الأعمام يبعون البيت ويرمون بنات الاخ الميت وزوجته في الشارع وهذا مايحدث الان بعكس سابقا عندما كان تكافل اجتماعي العم يربي ويحوي بنات الاخ المتوفي ايضا الرسول ص ترجم الولد بالخلفه ولد وبنت معا وليس الذكر فقط عندما قال في حديثه (ص )(ولد صالح يدعو له )والولد هنا ذكر وأنثى معا واذا رسولنا ترجمه الخلفه ؛فكيف تترجموها انتم بالذكر فقط لغايه الإرث. ؟؟؟ ياجماعه حرام هناك خواتنا من هم في الشارع او غارمات في السجن بسب امور ماليه . ان الوقت للنظر بشكل علمي وليس اجتهادات تظلم بناتنا وهذه امانه ياشيوخنا. أسئلكم بالله هل زوجاتكم تقبل تربية بنات اخوتكم اليتامى والصرف عليهم بعد وفاة

  • امينة

    الاخوة الذكور يمارسون ظلمهم في حق اخواتهم من الميراث فانا مثلا لي اخ كبير استولى على كامل الميراث ولم نستطيع المطالبة بحقوقنا ليت الله يهديه ويعطيني ولو القليل لا شتري سيارة فقط

  • عبدو

    تطبيق مسألة الإرث بالتساوي بين الرجل والمرأة يدخل في مجال حقوق الإنسان وتعترف به كل منظمات الحقوقية في العالم، بما فيها الموجودة في الدول العربية والإسلامية وأي دولة لم تطبقه بعد، فهي لازلت مقصرة في تطبيق حقوق الإنسان، مع العلم أن وضعية المرأة في مجتمعاتنا لم تعد كما كانت في العصور الوسطى، علما ان المرأة اليوم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية خرجت هي الأخرى للعمل مثل الرجل، ويكفي ان نسبة كبيــــرة منهن هم من يعيل اسرهن اليوم؟

  • .عبدو

    ان قضية الإرث هي مسألة وقت فقط..ومهما طال الوقت ستطبق في جميع الدول العربية والإسلامية مستقبلا، لأنها تدخل هي الأخرى في مجال حقوق الإنسان..ولا يمكن لأي دولة بالطبع تدعي أنها تطبق حقوق الإنسان في بلدها وتتهاون في تطبيق قضية الإرث بالتساوي بين الرجل والمرأة..
    تونس هي الأولى التي تشجعت في العالم العربي وأخدت المبادرة فيما يتعلق بقضية الإرث وطبقتها، علما أن شعب تونس المتحضر عودنا دائما في أخد المبادرة فيما يتعلق بالحداثة والتحديث..

  • .

    في وقتنا الحاضر كلا من الرجل والمراة يعملان ويقرضان من البنك لبناء او شراء منزل ، واذا حدث امر الله وتوفي الرجل قبل زوجته ولهما البنات فقط كيف يعقل يرث معهن ابناء عمومتهن بالتعصيب ؟
    اﻻباء شقاوا وتمحنوا من اجل هدا اﻻرث ويجيئ الغير ياخذه بدون مشقة كما يقول المثل الدارجي "اخدم يا تعيس للناعس" الوقت تبدلت واﻻم اصبحت تشارك اﻻب في كل شيء .

  • مان

    أعرف عائلة مكونة من بنات فقط، و الله لما توفى والدهم عاشوا محنة كبيرة لأنهن أصبحن يبحثن على جميع أبناء و بنات اخوة ابوهم الموجودين بالخارج من اجل التنازل على حقهم في الورث الذي هو أصلا عبارة عن دار عادية!!
    كيف يعقل ان يرث أبناء الأخوة من أخوهم اذا كانت له بنات !!

  • .

    افتحوا عقولكم واعينكم جيدا فالامر حقا ظالم في حق الكثيرات ,
    منهن بنت مع اربع اخوات غير متزوجات اصغرهن عندها 30 سنة لا يملكن الا بيت يسكن فيه نهار لما توفى الوالد جاء الاعمام الذن كانوا على قطيعة مع أخيهم والد البنات ، فرماهن في الشارع بسبب التعصيب
    ارجوووكم فكرو في الظلم الذي يقع للبنات قبل التشدق بشرع الله لان الله لن يرضى يتشرد احد من عباده

  • ملاحظة

    بعض من ينصبون أنفسهم للدفاع عن الإسلام يرفضون بشكل قطعي كل اجتهاد في بعض القوانين والتشريعات التي وردت بنص قرآني. فماهو موقفهم من قطع يد السارق ورجم الزناة ، و ماهو قولهم فيما قام به عمر بن الخطاب عندما استثنى المؤلفة قلوبهم من نصيبهم في الزكاة لكون الدولة الإسلامية في عهده لم تعد في حاجة لهؤلاء ؟
    أليس هذا اجتهاد في النص؟ ثم إني لاحظت أن بعض المعترضين يريدون أن تبقى المرأة تحت الحجر حتى لو أصبحت طبيبة ومهندسة وعالمة وفقيهة ووو. كل هذا باسم الدين !!! أليس هذا حق يراد به باطل؟؟؟

  • .؟؟

    امرأة تزوجت ابنا عمها وعملت زوجته بجد لدعمه لأنه لم يكن لديه أي عمل ، طلبت الزوجة من عمها أن يأخذه إلى فرنسا وطلب من أحد أفراد الأسرة الآخرين أن ينزل مالها. نجحت وذهب إلى فرنسا. لديهم طفلان ولكن الزوج مات في فرنسا بعد 8 سنوات. أخذت عائلة الزوج أكثر من نصف منزله وأصوله !!!
    الآن الزوجة واثنين من الأطفال ليس لديهم عمل ولا مدخرات. فهل هذا عادل ؟؟

  • تخريجة سهلة

    على الآباء تقسيم الإرث بين أبنائهم بالتساوي قبل موتهم ، بسبب معرفتهم ما سوف يقع في حال كان أولاده كلهم بنات ، وحتى لو كانوا أولادا وبناتا فهو يعرف أن بناته يشقين في خدمته ومنهن من تصرف من أجرتها لتساعد والديها بينما كثير من الذكور لا يسألون عن والديهم إلا بعد الممات ليأخذوا ما تركوه من إرث .
    لقد حصل ذلك كثيرا ، بعد موت الأم أو الأب يتفاجأ الأولاد أن البنات حصلن على حصتهن من الإرث بالتساوي من قبل ، فكثير من الآباء يبيعون أملاكا لبناتهم ... المهم حتى لو أصررتم على عدم إنصاف البنات فهناك طرق أخرى لإنصافهن . وبهذا لا يخالف الناس شرع الله هههههه

  • لا يهم

    لمن يتحجج بثات النص الشرعي يقول القران :
    (السارق والسارقة اقطعوا ايديهما) وفي اية اخرى ( الزاني و الزانية اجلدوهما حتى الموت )
    تم الغاء تطبق الحدود الشرعية في أغلب الدول الاسلامية ، من دون أدنى معارضة لكون ذلك في مصلحة الجميع ، لكن عندما تعلق الأمر بالمراة قامت القيامة و ثارت زوابع و أعاصير ، بحجة الغيرة على الدين لكن السبب الحقيقي هو الجشع و الطمع و الخوف على ضياع المصالح و الامتيازات التي نالها الذكر بفضل تدليل الشريعة للرجال على حساب النساء المستضعفات
    كم عائلة شردت بسبب الارث كم ام اخت ابنة طردت من بيت والديها بسبب االارث ، لقد حان الوقت لتفكير بعقلانية

  • مسلمة

    سبحان الله ، كيف يرفض الرجال المسلمين إنصاف أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم .
    أعرف رجل مات وترك زوجته وبناته يعشن في بيت فجاء إخوته ليطالبوا بحقهم في البيت الذي بيع ورمي بالبنات وأمهم في الشارع بعدما عشن حياتهن مع أبيهن في هذا البيت .
    أهذا هو العدل ؟ أهذا هو الحق ؟ أترضونها لبناتكم ؟
    هل ترضون أن تتركوا بناتكم يتقاسم أعمامهم معهن ما تركتم من إرث لهن ؟
    المهم ، أصلحوا الوضع لأن الدين الذي لا يوفر العدل لا يمكنه أن يكون دين حق . و ليس من العدل اليوم أن يرث الرجل ضعف ما ترث المرأة التي تشتغل وتعول بيتها وليس من الحق أن يرث أعمامنا ما تركه لنا آباؤنا

  • محامي

    نظام الإرث بالتعصيب كان يجد ما يبرره في السياق التاريخي الذي نشأ فيه حيث كان النظام الاجتماعي نظاما قبليا يفرض على الذكور رعاية الإناث والأشخاص الموجودين في وضعية هشة لكن السياق الاجتماعي الحالي وما عرفه من تغير في البنى والأدوار الاجتماعية، ينتج عن تطبيق نظام الإرث عن طريق التعصيب بالنفس ظلم كبير لا يتماشى مع قيم العدل و المساواة
    المجتمع في حاجة إلى تغيير بعض القوانين المتعلقة الإرث، في مقدمها قاعدة التعصيب

  • محامي

    "قاعدة التعصيب في قانون المواريث يٌعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملا في حال كان الوريث الوحيد، في حين لا تستفيد المرأة من هذا الحق؛ إذ ترث فقط نصيبا مقدّرا معلوما يسمى فرضا، مما يعني أن الوارثات اللواتي ليس معهن شقيق ذكر، ينبغي عليهن تقاسم الإرث مع الذكور الأقربين من إخوة وأبناء إخوة وأعمام وأبناء عم وإن بعدوا".
    يجب إلغاء قاعدة التعصيب من قانون المواريث، لأنه "لم يعُد يتوافق مع ما طرأ على الأسرة من تحولات في السياق الاجتماعي الراهن؛ إذ تجعل النساء الأكثر فقراً أكثرَ هشاشة، وتجبر الكثير من الآباء على التخلي عن ممتلكاتهم لبناتهم وهم على قيد الحياة".

  • مصطفى

    يجب الاجتهاد في موضوع التعصيب في الإرث قصد التخفيف من الظلم الذي تعاني منه الكثير من النساء اللاتي ليس لهن اخ (ذكر ) حين وفاة الاب . دعوني اضرب لكم مثلا :
    رجل له 4 بنات يعيش و بناته في بلد غربي ولديه في بلده نصيب من التركة بعد وفاة والده من حوالي 34 سنة وهذا النصيب هو طبعا حبر على ورق ، لقد شهد على تكالب الاخوة على هذا النصيب كل باسلوبه ، كل ذلك و هو حي يرزق ،
    فما بالك لو مات هو الاخر ؟
    لم يفعل شيئا الى يومنا هذا ،ولكنه قرر الا يستثمر في بلده الذي احبه كثيرا خوفا من قهر الاخوة لبناته بسبب الميراث

  • شهادة من أحد ضحايا التعصيب

    لي اخوة من جهة الاب ،أكبرهم ليس له أولاد ، وكنت له سندا في كل أموره ـحيث أنا من استرجع له منزله بعد ان استولت زوجته على كل املاكه الاخرى ، وكان في دعوى مع أخ شقيق له لاكثر من 10سنوات وهو يحتل له منزله ،ولما توفي ورثه اخوته واخواته الشقيقات ، بينما انا الذي وقفت بجانبه الى ان اودعته القبر لم أنل شيئا بدعوى ان الاخوة الاشقاء هم الاولى

  • جزائرية

    هل رأى أحدكم اليوم عما أو ابن عم أو خال يتكفل بابنة عمه أو ما إلى ذلك أو يسألون عنهن حتى؟
    إذن لماذا يرثون معها أو أكثر منها و حتى الأخ لم يعد يسأل عن أخته ؟
    أعرف فتاتين و يوم وفاة والدتهما اللائي حتى في مرضها لم يأت يوما أخوتها لزيارتها بل فقط زوجاتهن و مع أنهما صغيرتان و تحملنا الكثير دون أدنى مساعدة من العائلة ، فلا خال و لا عم و لا أبناءهم ساعدوهما يوما أو سهروا معهما ليلا في حمل اعباء أمهما المريضة ، و يوم وفاتها جاء إخوتها يبحثون حول ما ان تركت من شيء من إرثها باسمها ليرثوا مع بنتها ،إلا أن صدمتهم كانت قوية جدا حين علمو أن أمي الذكية كانت قد قامت بنقل كل ما تملك بيعا باسم ابنتيها.

  • مختار

    الوارث مسؤول عن أهل المتوفى الذي ورث ثروته. وإذا لم يؤدي مسؤولية النفقة حق هنا التساؤل عن احقيته في الارث. وكلام الله واضح في ما يتعلق بمسؤولية الوارث في سورة البقرة." وعلى الوارث مثل ذلك".. والمقصود هنا النفقة و المسؤولية نفسها التي يقوم بها الاب.

  • ,

    إن حجة ( لا إجتهاد مع النص ) حجة يسقطها إجتهاد عمر بن الخطاب عام الرمداء ، و يسقطها الدستور ، و يسقطها العدل و المنطق السليم ، وعلماء أشداء مروا من تربة بلدنا ، و أخيرا هل الإسلام يمنع المعروف والقسط ؟

  • .

    نجد الام العربية تتصارع مع رحمها وضغوط زوجها لكي تنجب طفل ذكر يحميهما من تدخل الاعمام وابناء الاعمام في املاكهما وحرمان بناتهما من رِزقهن ما هذه المهزلة ؟
    هل نحن في دولة ام غابة ؟ كما أن الاخ او الابن لم يعد ينفق على امه واخته لكي يرث ضعف حصتهما بحجة النفقة المزعومة ولا يوجد قانون يُجبره على ذلك او يعاقبه في حالة عدم النفقة عليهما والادلة والحجج على ذلك كثيرة اقلها خروج المرأة الى العمل للحصوص على دخل.
    لا عدالة بدون مساواة بحكم ان الاوضاع تغيرت ولم نعد في القرن السابع حيت المرأة غير متعلمة وقابعة في خيمة

  • سعيد

    يقوم الفقه الإسلامي على مسلمة خاطئة هي: ( لا اجتهاد مع وجود النص.)
    وهذه المسلمة خاطئة لأن الاجتهاد يكون في النص لا في غيره. لأن في غير النص التوافق والتعاقد، وفي غير النص الإباحة مطلقاً إلا إذا كان هناك ضرر (وهذا هو عين العقل). لكن النص، التاريخي ولو كره الكارهون (ولعل في أسباب النزول تاريخانية لا يمكن إنكارها)، يحتكم إلى السياق والتعارف.
    زد على ذلك أن المعاملات الإنسانية تقتضي حتماً اجتهاداً متواصلاً لأن الفكر الإنساني والثقافة الإنسانية متطوران ما دام الإنسان موجوداً كائناً يتطور ويتغير.

  • حمود

    اليوم فقد تغيرت الأمور وأصبح مفهوم الأسرة أضيق، ولا يكاد يوجد رجل يشعر بمسؤولية مالية تجاه أفراد خارج والديه وزوجته وأطفاله، ولا توجد قوانين تجبره على إعالة من هم خارج تلك الأسرة الضيقة، فانتفى المبرر لينتفع الشخص بميراث بدون أي يقابل ذلك تحمّل عبء أو مسؤولية تجاه من حرمهم جزءا من ذلك الميراث. وأصبحنا بحاجة إلى قوانين تنظم المواريث بما يستجيب لاحتياجاتنا الراهنة ويتلاءم مع ظروفنا نحن وليس ظروف السلف، بما في ذلك الحاجة إلى إقامة مجتمع سليم ومتوازن يقوم على المساواة.
    أما الفكرة الداعية إلى "عدم الاجتهاد في مسألة ورد في نص قطعي" فهي فكرة قاصرة لا تصمد أمام الواقع المعاصر

  • جترة

    فقد صدمت زوجة العم أبناء الإخوة بعد أن ابلغتهم أن الزوج باع قبل خمس سنوات المنزل مناصفة لبنتيه ، وكان من نصيبها هي أن باعها الدكان . أرغد المعصبون وأزبدوا ، وهددوا باللجوء للقضاء للطعن في البيع ، ولكنهم تراجعوا بعد أن علموا أنهم لن يحصدوا إلا الخسران . فما كان وقوفهم على عزاء عمهم تقديرا لصلة الدم والقرابة ، وإنما سعيا وراء إرث كانوا يخالون العم لم يبعه قبل خمس سنوات .

  • جترة

    جارة لها بنتان لم يكتب لهن الزواج ، ولها زوج لزم الفراش لأكثر من عقد من الزمان . قبل أن يفارق الحياة منذ ثلاث سنين ، وهو دون الستين بقليل .
    مرت مراسيم الجنازة على أحسن مايرام وكان الساهر على تفاصيلها من ألفها لياءها أبناء عمومة الفتيات ، أبناء إخوة المرحوم الثلاثة .
    يومان بعد ذالك أقيم صوان ومدت الموائد ترحما على المرحوم . لينصرف الجميع بعد ليلة هادئة ، أعقبها صياح مع أولى ساعات الصباح الأول مبعثه منزل العزاء ، فاجتمع الجيران اعتقادا منهم أن الأمر لايعدو بكاء قريب حل هذا الصباح ليقفوا على حقيقة غير ما تكهنوا فقد صدمت زوجة العم أبناء الإخوة بعد أن ابلغتهم أن الزوج باع قبل خمس سنوات المنزل

  • .

    بسبب التعصيب تعاني البنات من ابناء العم او الخال
    بعد وفاة الجدة بقي للام قطعة ارضية صغيرة من مجموع عدة اراضي
    و في سنة 2015 توفيت الام ليطلبوا من البنت القطعة كاملة لانها ملك لهم و حلال عليهم شرعا
    و للعلم انا البنت تعيل 4 فتيات و اخ صغير من تلك القطعة التي ترهنها سنويا
    التعصيب هو الجشع و الطمع ف نصيب البنات بالاستيلاء على حقوقهن

  • ام دنيا

    المراة اصبحت هي من تبني البيت وتصرف راتبها عليه ثم ياتي اخرون ليرثوا لانهم ذكور انا لا اطالب بالمساواة لكن كيف تضحي المراة بمالها وتحرم نفسها لبناء البيت العائلي ليرث الاخرون

  • محمد

    الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ