ميسي: لمّا أتذكّر السرقة والإجرام أرفض العودة إلى الأرجنتين

أعطى النجم الكروي الأرجنتيني ليونيل ميسي الإنطباع بِأنه سيستقرّ اجتماعيا بعيدا عن بلاده، وذلك حينما يعتزل مُمارسة كرة القدم.

وقال ليونيل ميسي: “أُتابع يوميا ما يجري في بلدي الأرجنتين، الناس تُعاني هناك كثيرا من الناحية الإجتماعية”، في إشارة إلى الفقر وعدم تكافؤ الفرص والبيروقراطية وأمور سلبية شبيهة.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، الإثنين: “كنت أرغب في العودة إلى مدينة روساريو (مسقط رأسه)، خاصة وأنّي غادرتها في سن مبكرة (12 سنة)، واحترفت الكرة بِنادي برشلونة. لكن أنا قلق. كنت سابقا أمشي في شوارع روساريو بِكل اطمئنان وآمان. الآن يستحيل عليّ التجوّل هناك بِأريحية”، وأشار “البرغوث” إلى تفشي آفات السرقة والإجرام بِالأرجنتين، وألمح إلى أنه يُفضّل الإستقرار بِمدينة برشلونة الإسبانية بعد تعليق الحذاء.

واعترف ميسي – الذي سيبلغ من العمر 31 سنة في جوان المقبل – أن اعتزال كرة القدم قرار صعب، وأوضح أنه تعوّد منذ صغره على نظام حياة مُعيّن بِسبب احتراف الكرة، وبِالتالي مازال غير مستعدّ للتكيّف مع أسلوب جديد بعيدا عن الملاعب.

في سياق آخر، أبدى ميسي رغبته الشديدة في إحراز كأس العالم، التظاهرة الكروية الكبيرة المُبرمجة بِروسيا الصيف المقبل. وقال إنه يُريد تكرار سيناريو مونديال البرازيل 2014، لكن بِنهاية سعيدة تكون مرادفة لِإحراز الكأس الغالية.

واختتم ميسي تصريحاته قائلا إنه بكى كثيرا بِسبب الحظّ العاثر له ولِمنتخب الأرجنتين، وأشار إلى خسارة ثلاثة نهائيات كبيرة بِصفة متتالية: مونديال 2014 وكأس أمريكا الجنوبية نُسختَي 2015 و2016.

ويلعب ليونيل ميسي ومنتخب “التانغو” وقائع مونديال روسيا، في فوج رابع يضم كرواتيا ونيجيريا وإيسلندا. وفي حال المرور إلى ثمن النهائي، يتبارى أشبال الناخب الوطني خورخي سامباولي مع أحد منتخبات الفوج الثالث الذي يضم فرنسا والدانمارك وأستراليا والبيرو.