-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمال الدين حازورلي لـ"الشروق":

ميهوبي أعاد “سينراما” للإذاعة وللجمهور ولم أتحسر على توقيف البرنامج

حسان مرابط
  • 1072
  • 1
ميهوبي أعاد “سينراما” للإذاعة وللجمهور ولم أتحسر على توقيف البرنامج
ح.م
جمال الدين حازورلي

يعود المخرج والناقد السينمائي والصوت الإذاعي الشهير بمحطة قسنطينة، جمال الدين حازورلي في هذا الحوار مع “الشروق” إلى ذكرياته مع “سينراما” وكيف بدأت حكاية هذا البرنامج بعد عودة حازورلي من فرنسا، وما هي الشخصيات العربية والعالمية التي استضافها، ومن أعاد البرنامج بعد توقيفه.

لديك قصة عشق مع الميكروفون حدثنا عنها..وهل الانقطاع عنه سبّب لك حسرة، وجع…؟

تلك قصة بدأت بعد العودة من التكوين في فرنسا.. وبدأت قوية ببرامج ذات مستوى طيب.. ويعود ذلك للحماس الذي كان يميزنا وإرادة تغيير شكل ومحتوى البرامج حينها.. حيث قدمت بمساهمة بعض الأصدقاء الإذاعيين برامج كانت متقدمة في شكلها ومضمونها حتى عن الأعمال التي تقدم حاليا.. لأنها كانت تصاغ من طرف مهنيين من مخرجين لهم وجهة نظر في ما يقع في الحياة اليومية وهذا ما ميز مسيرة الإذاعة في تلك السنوات.. حيث الأصوات القوية المثقفة التي لاقت احترام الجمهور إلى يومنا هذا.. والانقطاع عن الإذاعة لم يسبب لي أي حسرة، بالعكس الجمهور المستمع هو الذي يتحسر عن ما كنت أقدم ويعرف كل شيء عن مساري الإذاعي وعن “سينيراما” وما عانته من مسؤولين يحقدون على العمل الجيد ويحاربون كل متميز عوض القيام بعملهم في دعم هذا التميز.

ماذا أضاف برنامجك الشهير السابق: “سينراما” للسينما الجزائرية والفاعلين فيها وللجمهور؟

عليك أن تطرح هذا السؤال عل متتبعيه وكذا على ضيوفه السينمائيين الذين كانوا من عشاقه.. يوجد مستمعون لم ينقطعوا على متابعة البرنامج منذ بدايته حتى توقفه، أي لمدة 23 سنة.. كيف كانت ثقافتهم السينمائية والموسيقية وكيف تطوّرت على امتداد كل هذه السنوات؟

ما هي أشهر الوجوه الجزائرية والعربية التي قدمتها في “سينراما”؟

تشرفت خلال مساري الإذاعي بتقديم أسماء سينمائية مهمة وكبيرة على القناة الوطنية.. سواء كانت من السينما الجزائرية التي كانت لها المساحة الأكبر في سينيراما أو من السينما العربية والعالمية.. الأسماء التي بقيت في الذاكرة ليس فقط لأنها أسماء سينمائية كبيرة ولكن كونها أدهشتني بتواضعها وحسن تعاملها مع ميكروفون الإذاعة الجزائرية.. مثل مصطفى العقاد، صلاح أبو سيف، دريد اللحام، بسام كوسا، نبيل المالح، يوسف شاهين، أمينة رزق..وغيرهم كثير..من البلاد العربية. أما الجزائريون فكل السينمائيين الفاعلين في الحقل السينمائي كانوا من ضيوف البرنامج.. ومن السينما العالمية لا يمكن أن أنسى إيليا كازان أو شاشي كابور.. أو كلود شابرول..أو جعفر باناهي.

لماذا لا نملك في بلادنا برامج إذاعية سينمائية؟ وإذا وجدت فهي تعدّ على رؤوس الأصابع؟

هناك برامج تتعرض للسينما، جاءت بعد سينراما ولكنها في اعتقادي مختلفة عنها.. وكل إناء بما فيه ينضح.

من أوقف البرنامج ومن طالب بعودته؟

لا أريد أن أخوض في من أوقف البرنامج.. ولكن أريد أن أحيي من أعاده لجمهوره وللسينمائيين وأقصد هنا السيد وزير الثقافة الحالي الأديب عزالدين ميهوبي الذي كان حينها على رأس الإذاعة الجزائرية.. فعمي طاهر وطار رحمه الله أدخل سينراما في شبكة برامج القناة الأولى وعزالدين ميهوبي أعاده للقناة ولجمهوره الواسع، ولاحظ معي، الاثنان كاتبان وأديبان كبيران.. هذه ليست صدفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Ahmed

    كنت طالبا في الجامعة احضر لليسانس في علوم الإتصال وكنت اتابع البرامج بشكل متواصل،كان صوت جمال الدين الرائع يأنسنا، ويبعث فينا الأمل و الإفتخار لكوننا نمتلك برنامجا إذاعيا من طراز رفيع، اه ..أين أنت يا سينراما: !؟