ميهوبي يطرح 215 التزاما وإجراء في حملة انتخابية “جامعة”

يا ميهوبي سياسيا وأخلاقيا من المفروض ألا تترشح

عبد من عبدة الكادر عليهم ما عليهم هم واتباعهم الى يوم الدين

يحاول جاهدا وضع مثاق تسامح ، السؤال المطروح هل الجزائر بحاجة لمثاق تسامح و من يسامح من ، أم أن الشعب الذي سرق قوته يسامح سارقه ، إن الشعب بحاجة لعدالة حرة و مستقلة و عادلة حتى تعود المياه لمجاريها الطبعية ، فيكون المسؤول أمام المواطن سواء . حينها تبدأ نقطة الإنطلاق للتنمية و يحفظ كل فلس لمستحقيه و ينمى المال ، تدفع السواعد للعمل لأنها ضمنت أجر عرقها و كل ذي حق حق و ليس النهب.

زواف فرنسا كلها تفضل المرشح ميهوبي هو نفسه يدعم هذه الفكرة فصل الدين عن الدولة ...ميهوبي اكثر شرا من بين المرشحين الخمس ولو كلهم من ملة واحدة سلعة العصابة الفاسدة التي خدمت فرنسا ولكن ميهوبي يريد الذهاب لابعد لذلك فهو دعم كل القرارات بن غبريط في منع الصلاة وحدف البسملة...لكن نحن نملك اكبر نسبة من جالية فرنسا التي تحارب الاسلام خفيا وعلنا.وتعين فرنسا في تذخلها لشؤون داخلية لجزائر بل حتى زيطوط واميرة dz وغيرهم لم يهاجموا ابدا المرشح ميهوبي على عكس تبون ..وميهوبي سيطبق برنامج فرنسا 100% ومنها القرار فصل الاسلام لكن الدولة

كيف يستطيع (عابد الكادر ) أن ينتج شيئاً مفيداً للشعب الجزائري ؟

من المجنون الذي ينتخب اويحي ثاني ? . .. لا للنيوليبرالية الفاسدة من جديد.

على درب بوتفليقة المصالحة الوطنية رقم 2 احطاية وحدا

تبدو ضعيف منعدم الشخصية و الحضور.

في الجزائر عندما يقال لجنة أو تجمع فهي لدفن الرأس في التراب و الإبتعاد كليا عن مواجهة الحقيقة فها السيد ميهوبي يعيد ممارسات الماضي و يتكلم بخطاب ايديولوجي محض يا سيدي لقد شبعنا لجان و تجمعات منها تيقنا أنها بريكولاج لا ترقى لمتطلبات الشعب منذ ٢٢ فيفري لقد لفت انتباهي في حديثكم رأب الصدع و أين الصدع أتريد من خلاله جمع الأحزاب على مبدأ واحد أي بصيغة الحزب الواحد و هذا هو الحنين الى الماضي فلكل حزب مبدأه في النضال و رؤيته للمستقبل فكيف بك أن تدلي بما هو ليس من أولويات الشعب فالبلد بحاجة الى إقتصاد و عدل و ملء الخزائن بالمال ألم تعرف بعد أن صناديق المؤسسات الإجتماعية على حافة الإفلاس قل قول سديد

تريدو أن تسامح ولي عهدك اويحي ام ماذا

لا توجد اختلافات بين الشعب. الاختلافات موجودة بين النظام الفاسد والشعبنعم. هل تستطيع يا ميهوبي اصلاح ذلك وكيف تتم العملية؟ أم أنك تنتظر الأوامر الفوقية لتقوم بذلك؟ اذا، مالفائدة منك أو من غيرك. فاليتعامل الشعب مع من يملك وليس مع من لايملك. الشعب لايحتاج واسطة بينه وبين من يحكمه عندما نكون أمام الديمقراطية الحقيقية وليس الشكلية فقط. الشعب يريد أن يحكم نفسه بنفسه والرئيس لايكون سوى خادم له وملبيا لطلباته.
انتهى الدرس يا سيد ميهوبي. رفعت الأقلام وجفت الصحف.