-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس فيدرالية الوكالات العقارية لـ"الشروق":

مُلاك القصور والفيلات الفاخرة يتهربون من ضريبة الثروة!

إيمان كيموش
  • 4803
  • 11
مُلاك القصور والفيلات الفاخرة يتهربون من ضريبة الثروة!
الشروق أونلاين

توقع رئيس الفيدرالية الوطنية للوكالات العقارية نور الدين مناصرة اصطدام الحكومة بعراقيل ميدانية، خلال عملية حصر عقارات الجزائريين وتحديد قيمتها لفرض ضريبة الثروة التي تمس كل من يمتلك مبلغ 10 ملايير سنتيم بداية من الفاتح جانفي المقبل، وفقا لما ينص عليه قانون المالية لسنة 2020.

وأكد المتحدث أن العديد من الفيلات الضخمة في الجزائر والتي تحتوي على مسابح وتتكون من عدة طوابق مسجلة بسعر أقل من 5 ملايير سنتيم، وأغلبها مسجل بأقل من 4 ملايير سنتيم، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.

وأوضح مناصرة في تصريح لـ”الشروق” أن إعادة تقييم سوق العقار ووضع بارومتر لضبط سعر الشقق والفيلات والقصور سيستغرق ما بين 3 و4 سنوات، في حين أن 90 بالمائة من العقارات المتواجدة في الجزائر مسجلة بنصف سعرها أو أقل، كما أن كافة التعاملات المسجلة مستقبلا ستكون بسعر أقل من القيمة الحقيقية تهربا من تسديد ضريبة الثروة التي تضمنها قانون المالية لسنة 2020.

واعتبر مناصرة أن الضريبة الجديدة ستجابه نفس مصير قرار إلزامية الصك للتعاملات العقارية التي تزيد عن 400 مليون سنتيم وللسيارات التي يزيد ثمنها عن 100 مليون سنتيم، حيث لم ير هذان القراران طريقهما للتطبيق منذ أن تم فرضهما منتصف سنة 2015 عبر قانون المالية التكميلي.

وشدد المتحدث على أن التصريحات التي ستعتمدها مديرية الضرائب ووزارة المالية بداية من الفاتح جانفي المقبل مرتبطة أساسا بتصريحات قديمة تعود لعدة سنوات، في حين أن اعتماد تصريحات جديدة سيستغرق وقتا أطول، مشددا على أن فرض ضريبة الثروة يفرض أولا مرور عمليات البيع والشراء الخاصة بالعقار على الوكيل العقاري الذي أكد أنه يمتلك الآليات والميكانيزمات الخاصة لتقييم أصول العقار وتحديد سعره.

بالمقابل، أعلن مناصرة أن سعر العقار في الجزائر شهد جمودا خلال سنة 2019، بعد تضاؤل حجم صفقات البيع والشراء المبرمة بعد بداية الحراك، قائلا “كل العقارات الغالية باتت لا تباع ولا تشترى منذ بداية الحراك الشعبي، في حين تشهد أسعار شقق 3 غرف و4 غرف استقرارا”، في حين اعتبر أنه لا يمكن اليوم استشراف سوق العقار وتقديم توقعات للأشهر المقبلة إلى ما بعد رئاسيات 12 ديسمبر، أين ستتضح الأمور بشكل أكبر وتتراءى مؤشرات السوق بجلاء بعد إعلان الرئيس الجديد لسياسته بخصوص قطاع السكن.

هذا وحددت الحكومة مبلغ 7 آلاف مليار سنتيم لاستكمال إنجاز مشاريع قطاع السكن خلال سنة 2020، حيث علقت فيدرالية الوكالات العقارية بهذا الخصوص: “هو مبلغ مهم ولكن يبقى من الضروري مراجعة حظيرة السكنات الجاهزة كل 3 سنوات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • حمالولو

    انا لا ارى ان هناك قصور بل بنايات عالية لكن غير مكملة عارية الا بالاجور و كاننا في حرب،من المفروض و المنطق ان يكون شبه الاثرياء لهم ذوق و نوع من الثقافة،ولكن مانراه عكس ذلك اذ بناياتهم غير الكاملة شوهت منظر الولايات بعلوها و عدم اتمامها،الي مرفه الله يزيدلو فلا حسد و لكن يجب عليهم اتمام بناياتهم و طلاءها و عدم المجازفة في الطوابق لان هذا يشوه المنظر و يقزز النفوس حتى نور الشمس لا يمر و هذا حرام

  • alilao

    ما كانو يستطيعون التهرب من الضرائب لو لم يسمح لهم بذلك ولو لم يعلموا أن من هم في أعلى هرم السلطة متورطون أيضا. هم يطبقون مبدأ : علاش عير انا انخلص. في دولة القانون الجميع يدفع الضرائب المسؤول الكبير ، الملياردير وابن الشعب. كل حسب ثروته. ولا توجد ثروة غير شرعية.

  • جزائري

    الضريبة يدفعها المواطن الفقير و الموظف الأجير و هذا المبلغ الذي يدفعه العمال في قطاع عمومي واحد و ليس بقطاع كبير و أقسم بالله أن هذا المبلغ 1.861.001.049,60 يدفع سنويا من جيب الموظف الذي لا يتعدى راتبه 25000 الف دج فمابالك إن أظفنا له قطاع التربية قطاع الصحة قطاع الفلاحة قطاع الشباب و الرياضة قطاع الثقافة قطاع الأشغال العمومية قطاع المالية قطاع السياحة ثم نذهب إلى القطاعات الكبرى كقطاع المحروقات و الاتصالات و القطاعات الاقتصادية الأخرى أين تذهب هذه الأموال الذي يدفعها العامل ... فكل الطرقات مهترئة كل السكنات العمومية آيلة للسقوط كل الشعب الجزائري مريض لاحول و لاقوة إلا بالله.

  • طالب

    و هل تعرفون ملاك للقصور و الفيلات غير العصابة؟ و العصابة لا تدفع الضرائب لانها تظن ان الجزائر ملكها لذلك النظام الجبائي لن يفيدنا اسئلوا حداد كم دفع ضرائب طول وقت نهبه، و هناك وثائق في الانترنت تظهر كيف مدير مصلحة الضرائب يمحي الديون على الناس و هذا هو الموضوع الذي ادخل بعض الصحفيين للسجن

  • ياسي فارس

    اللصوص لايتصدقون لانهم لايعرفون الفقراء
    قد ينفق اللص ملايين على عاهرة اكرمكم الله ولكنه لاينفق سنتيما على محتاج
    والسبب واضح وهو ان الخير له أهله والفاسدون ليسوا من اهله اسأل الله لهم الهداية والمغفرة.

  • Mimi

    هذا الذي تسمونه خبير و رئيس فيدرالية الوكالات العقارية ، ما هوإلا رئيس لفيديرالية السراقين الجشيعين، و الله ما افسد سوق العقار إلا هاؤلا الوكالات بخبثهم و جهلهم و جشعهم ، كيف يعقل ان نتكلم على سعر لفلا او قطعة ارض و نقيمها أغلى بكثير من شبيهتها في إسبانيا و التي مستوى ذخل الفرد فيها أضعاف مضاعفة على ما عندنا ، هذا مخالف لكل أعراف و منطق البشرية ، هل افهمتنا على اي أساس تقيمون العقار يا سيادة رئيس السراقين ، و كيف يصبح الإنسان وكيل عقاري ؟؟؟؟ هل لكم تكوين او علم ؟؟؟؟ اول ما يجب اصلاحه هو مهنة الوكيل العقاري ، المهنة التي اي انسان له محل تجاري ، يشتري طاولة و كرسي و يصبح وكيل عقاري و خبير و يقيم

  • كمال

    الحل السهل والترقيعي هو وسيلة الفاشلين، عوض وضع حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية من خلال برامج تقحم الشباب الجزائري في ميدان العمل كالبناء والسياحة والتكنولوجيات الحديثة، بل يقوم الفاشلون بفرض ضرائب للناجحين والراسبين (الشعب الكسلان ) يعفونه من دفعها لأنه مسكين ويقضي كل وقته في المقاهي والتحرش الجنسي في الطرقات. للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي يتستر عليها حراس المعبد وحجاب قصر المرادية.

  • BOUMEDIENNE

    فالجزائر منحتهم كل ما هم فيه من نعيم اما هم حتى الرسوم المفروضة والضرائب يتملصون منها.
    بالامس عندما عاشة الجزائر محنة الدم والنار والدمار، تهافتوا علئ الادارة الفرنسية،من اجل الجنسية وجواز السفر passeport rouge كما اشتهر في اوساطهم،وذهبوا يتلذذون الحياة خوفا من الموت عند امهم فرنسا،ما اشبه الماضي بالحاضر، نعم هؤلاء اصحاب البطون الكبيرة المتشحمة، والضمائر المنعدمة، يجب علئ الدولة ان تعمل علئ اذابة شحومهم،حتى تقع العدالة المنشودة من طرف الشعب الكادح، الذي عانى ويعاني مرارة العيش،وهؤلاء في بحبوحة داخل الجزائر وخارجها، ومن لحية الشعب كما يقول المثال الجزائري.

  • BOUMEDIENNE

    البرجوازية عقليتها وسلوكها لا يتغيران، حتئ وان تغيرت الازمنة.
    بالامس عندما كانت الجزائر محتلة كانت فئة البرجوازيين، تعيش معيشة الكولون،ولا ترئ معانت الوطن والشعب تحت الاستدمار الفرنسي وظلمه، لان عقول وضمائر هولائ تشحمة،فادمانها علئ المال والمصالح،جردها من الاخلاق والانتماء الئ الامة الجزائرية،فميعت واجباتها الوطنية اتجاه الوطن والامة واصبحت تفكر كالمحتل وتقول ما يقول. واليوم ونحن نعيش فترة الاستقلال بحلوها ومرها، لم تلبث الجزائر وشعبها حتى استيقضوا علئ فئة برجوازية بينهم،تشكلت بفضل الخيانة والفساد وكسب المال عن طريق اتبزنيس واللصوصية، ومص دماء الشعب بشتى الوسائل القانونية والموازية،

  • فارس

    المنطق يقول أنه عندما يزداد الأثرياء يقل الفقر ولكن عندنا زاد الأثرياء وتضاعف الفقر

  • محمد......ط

    نحن على مشارف نهاية سنة 2019م وما زلنا منذ 1968 لم نتعرف على الاثرياء في الجزائر كاننا في غابة
    والله ممكن ان نتقرب من اي مواطن في اي بلدية ونطلب منه ان يملي لنا عدد الاثرياء في بلديته ما وجد
    عائقا فما بالكم على المستوى الوطني فكل هذا دليل على ان يبق البير بغطاه والفاهم يفهم........