-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لا رقابة ولا إشهار للأثمان.. المضاربة تهزم الجميع والمتهم المستهلك

نار الأسعار تحرق الجزائريين عشية العيد

راضية مرباح
  • 3473
  • 10
نار الأسعار تحرق الجزائريين عشية العيد
الشروق

عرفت أسعار الخضر والفواكه، الثلاثاء، لهيبا قياسيا عما شهدته طيلة أيام رمضان، ففي الوقت الذي ظل المواطن يترقب انخفاض بورصتها من حين إلى آخر مقابل موسم الجني الذي نحن في أوج أيامه، إلا أنه اصطدم خلال الأيام الأخيرة من رمضان إذ لا يفصلنا عن عيد الفطر المبارك إلا يومان، بلهيب مضاعف تراوح بمختلف أسواق الجملة ما بين 20 إلى 50 بالمائة، لتتخطى بذلك بعض أسعار الخضر عتبة 200 دينار للكيلوغرام!
صدمة جديدة نزلت على المواطنين مع اقتراب العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك على مشارفه، فبعد أكثر من 30 يوما من اللهيب الذي عرفته مختلف السلع الاستهلاكية بأسواق التجزئة، تفاجأ المواطن بزيادات أخرى جنونية، جعلت كل من يقصد الأسواق أمس، يعود فارغ اليدين من حيث أتى حسب ما وقفت عليه “الشروق” من خلال الجولة الاستطلاعية التي قادتنا إلى عدد من أسواق الجملة والتجزئة.
وإن تضاربت الأرقام من سوق إلى آخر، إلا أن ما يمكن الإجماع عليه هو اللهيب الذي سيفسد على المواطنين ومنهم الفقراء فرحة العيد بعدما انهارت قدرتهم الشرائية هذه السنة إلى الحضيض.. وأول ما يلفت الانتباه هو “اختفاء” أعوان المراقبة بمختلف الأسواق التي بدت فارغة من الزبائن صبيحة الثلاثاء، أما لوحات الإشهار فكانت الغائب الأكبر حيث يضطر المشتري إلى الاستفسار عن مختلف الأسعار وجوبا.
ولم يجد التجار أمام عزوف الزبائن عن الشراء إلا الترحيب أو الاستفسار عما يمكن من مساعدته لجلب الزبائن، وتبقى في الأخير المضاربة سيدة الموقف بسبب تباين في الأسعار من طاولة إلى أخرى داخل سواق واحد ومن وجهة إلى أخرى حيث ارتفع سعر الطماطم في ظرف 3 أيام من 140 إلى 180 دينار للكيلوغرام أما البطاطا فسعرها لم ينزل عن 70 دينارا.
في حين وصل سعر سلطة الخس إلى 200 دينار وتراوح سعر “القرنون” ما بين 250 و300 دينار ببعض الأسواق، أما اللفت فهو الآخر فقد وجدناه بنفس الموقع بـ200 دينار مقابل 150 و160 دينار بالأسواق الأخرى أما القرعة فتراوحت ما بين 120 و150 دينار متقاسمة السعر نفسه مع الجزر.
البصل هو الآخر لم ينزل عن 60 دينارا كما ظل الفلفل الحلو يشهد تدحرجا ما بين 180 إلى 250 دينار، أما الفاصولياء الخضراء فلم تنزل هي الأخرى عن 250 دينار، وتراوحت أسعار الليمون ما بين 250 و400 دينار، والدلاع ما بين 60 و70 دينار للكيلوغرام، أما الفواكه الموسمية مثل المشمش فارتفع سعره ليصل ما بين 150 و200 دينار حسب النوعية شأنه شأن الخوخ الذي وصل عتبة 350 دينار في بعض الأسواق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • واحد زعفان

    مرحبا حكومة البيانات و الشجب و التنديد بممارسات الخارجين عن القانون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    و الله في الكثير من الأحيان أجد أنّ هذه الحكومة و غيرها هي التي تتسبب في المس بمصداقية و هيبة الدّولة فما بالك بالمواطن الذي إن عودته على الانضباط انضبط و إن عودته على التمرد و الفوضى تمرد وأحدث من الفساد ما لا يقبله عقل، المهم في الموضوع أتساءل هل فيكم من عاقل هل أنتم مدركون بأنكم على رأس دولة ضحى من أجلها ليس مليون و نصف بل أكثر من أربعة ملايين و نصف من الشهدا منذ بداية الاستعمار ، هذا كلّه يستوجب أن يتم اختيار الرجال الأنسب و هنا يطرح السؤال من يختار من؟؟؟؟؟؟؟

  • soufian

    اسعار مغلوطة و تساهم في رفع الاسعار و تشجيع الجشع

  • احمد المسيلة

    نار الاسعار تحرق للجزائريين دائما، ليس فقط عشية العيد، منذ خروجك من بطن امك وهم يلهبونك ويلهبون والديك.
    مايثير العجب والسخرية وووووو.....هو نفس الكلام كل عام الدولة تتهم التاجر والمواطن والتاجر يتهم السمسار. والمواطن البسيط يتهم الكل على سواء وهو الصواب،
    اين الدولة ؟؟؟؟؟ هي السلطة هي الرادع والحامي بعد الله عز وجل !!! لا حياة لمن تنادي.

  • hamid

    mais bon sang faites comme durant la gréve des 6 jours boycottez tout ce qui est fruits et légumes mangez des pates ,des lentilles,du pain rassi passé à la vapeur et imbibé de sucre cristallisé ou bien une tchekhchoukha au pain rassi bien pimentée et vous verrez qui vaincra.

  • Mohamed el kkamel

    السلام عليكم ، هناك فرق كبيربين رمضان 2017 و رمضان 2018 من حيث أسعار الخضر و الفواكه واللحوم ، في تلك الفترة كان عبد المجيد تبون في الحكم فكان كل شيء تحت السيطرة و اليوم أويحيى هو من يحكم ،فرق كبير بين المرحلتين تبون بقي حوالي ثلاث أشهربدأت ثمار عمله تظهر أما
    أويحيى سنة كاملة لم يكن فيها إلا إثقال المواطن بالضرائب وترك المضاربين و السراق يمتصون دم الشعب، أرجو منكم القيام بتحليل الفترتين بطريقة علمية.

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - اني أعتقد أن لكل مشكلة حل ..
    يوجد حل لمشكلة ارتفاع الأسعار بشكل شامل ونهائي باءذن الله تعالى
    الحل هو :
    أ - بناء Stores للخضر و Stores للملابس في كل ولايات الوطن ..تملكها الدولة ,يقصدها الناس لاقتناء مايحبون بأسعار منخفضة دائمة والتعامل بالفاتورة ,, تماما كما في الدول الغربية
    - التمويل غير التقليدي من البنك الجزائري لهذا المشروع بدون المساس باحتياط الصرف
    ب - التعامل مع الفلاحيين حيث يصبح الفلاح يعمل بشكل منظم مع هاته Stores مباشرة ,,وبالتالي تصبح المنتوجات من المنتج الى المستهلك والواسط بينهم الدولة التي تشرف على هذه Stores
    - Store واحد لا يكلف الى بضعة عاملين وكميرات فقط

  • chakchouk

    الدنيا هاملة ،لا وزارات ،ولا ولاّة ،ولا مديريات ، غير أخطف أخطف ،اليوم في صلاة الصبح لليوم 28 من رمضان قرأ الإمام : وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا . ربي يستر

  • yahia

    هذه هلوكوست ضد الجزائريين والحكومة تتفرج على ابادة ماتبقى من غلابا

  • samia

    وعلاش ما قلتوش للمسؤوليين على هذا اللهيب في الاسعار يستقيلوا ولا شرطتو غير في ماجر انا من عندي كاين بزاف لي لزم يستقيلوا مسؤولين في قطاعات دوها للهواية

  • سعيد

    الحل هو العودة إلى الديوان الوطني للفواكه والخضر OFLA