-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باستثناء هزيمة نيس ونابولي

نتائج جيدة لجزائريي رابطة الأبطال والأوروبا ليغ

نتائج جيدة لجزائريي رابطة الأبطال والأوروبا ليغ
ح.م
محمد فارس

باستثناء إسلام سليماني الذي مازال غير مؤهل للمنافسة الأوروبية، بسبب القرار المتأخر بإبقائه في ليستر سيتي، الفائز الخميس في أولى مبارياته أمام فريق زوريا الأوكراني بثلاثة أهداف مقابل صفر، وتأجل ظهور سليماني في منافسة أوروبا ليغ في حال تجاوز ليستر لدور المجموعات في المرحلة الثانية، كان تسعة لاعبين جزائريين معنيين بالمنافسة بين أساسي وماكث على قاعد الاحتياط وبين من تعود على المنافسة الأوروبية أو دخلها لأول مرة.

الجميل في الجولة الأولى من دور المجموعات هو الفرحة التي عاشها جزائريو رابطة أبطال أوروبا، وأولهم محمد فارس مدافع لازيو روما الذي لعب أول مباراة في حياته ضمن رابطة أبطال أوروبا وأدى واجبه، حيث لعب فارس طوال أطوار المباراة أمام منافس من عيار بوريسيا دورتموند بثلاثية مقابل هدف، وهي نتيجة تضع لازيو روما مرشحا لبلوغ الدور ثمن النهائي، وهو فريق لم يشارك في رابطة أبطال أوروبا منذ 13 سنة، وكسب محمد فارس البالغ من العمر 24 سنة و8 أشهر مزيدا من الخبرة العالية.

وسار على نهجه زميله في “الخضر” رامي بن سبعيني الذي أبان في مباراة فريقه بوريسيا مونشنغلادباخ خارج الديار، عن شخصيته القوية حيث بدأ ربع الساعة الأول مضطربا ولكنه استرجع أنفاسه وقدم لقاء جيدا، وعندما سنحت لناديه فرصة تعديل النتيجة من ركلة جزاء، تولى ابن قسنطينة تسجيلها ببرودة دم تلاها بسجدة شكر لله على أرضية ملعب سان سيرو، وبرغم تعادل رفقاء رامي بهدفين مقابل هدفين، فإن استقبالهم لريال مدريد في الجولة الثانية التي تلعب هذا الأسبوع يعتبر موعد العمر بالنسبة للمتألق رامي الذي صار محترفا بالأداء والسلوك، مع الإشارة إلى أن رامي قبل قرعة رابطة أبطال أوربا، قال بأن أمنيته هي مواجهة النادي الملكي.

أما رياض محرز فكان أحسن ما في حكايته في مباراة بورتو هي فوز فريقه مانشستر سيتي بصعوبة بالغة بثلاثية مقابل واحد أمام رفقاء المكسيكي كورونا، كما فرح هلال سوداني بفوز فريقه أولمبياكوس أمام مرسيليا بهدف في الأنفاس الأخيرة سجله المصري كوكا، بالرغم من أن سوداني بقي على مقاعد الاحتياط، ومع ذلك فإن فوز بطل اليونان هو نتيجة كبيرة، تمنح جرعة أمل لهلال سوداني، وبهذا يكون لاعبو المنتخب الوطني الأربعة الذين شاركوا في دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا قد باشروا المهمة بنجاح.

وإذا كان ظهور الجزائريين مفرحا في رابطة أبطال أوروبا، فإنه كان مخيبا في أوروبا ليغ، حيث خسر نيس بالثقيل في مفاجأة كبيرة في ألمانيا أمام بايرلوفركوزن، بالرغم من مشاركة هشام بوداوي كأساسي قبل أن يغادر بعد ساعة لعب، وفريقه منهزم بثلاثية مقابل واحد، كما دخل يوسف عطال في العشر دقائق الأخيرة، ولم يستطع سوى تقديم تمريرة حاسمة قللت النتيجة إلى سداسية مقابل هدفين، ووصفت الصحافة الفرنسية ظهور رفقاء عطال وبوداوي بالعار والمخجل لأنه الفريق الوحيد ضمن المشاركين في أوروبا ليغ من تلقى ستة أهداف كاملة.

وتذوق نابولي الخسارة على أرضه أمام منافس متواضع هو آزاد الهولندي وبقي فوزي غولام على مقاعد الاحتياط بالرغم من أن المدرب غاتوزو غيّر المدافع الأيسر في الشوط الثاني، عكس ما كان متوقعا فإن مدرب نابولي مازال يصرّ على تجاهل لاعب “الخضر” السابق، وفي ألمانيا لأول مرة يقحم مدرب هوفنهايم هونيب، الجزائري إسحاق بلفوضيل والإسرائيلي دابور في نفس التشكيلة كأساسيين أمام فريق زودا المتواضع، وعانى كثيرا هوفنهايم قبل أن ينتزع الفوز بصعوبة في الشوط الثاني، بهدفين. وأراح مدرب الميلان النجم إسماعيل بن ناصر خلال الشوط الأول، في مواجهة سلتيك غلاسكو خارج الديار، قبل أن يقحمه في حدود الدقيقة 66، في مباراة فاز فيها رفقاء إبراهيموفيش بالأداء والنتيجة بثلاثية مقابل واحد، وكان بن ناصر مشاركا في الهدف الثالث المسجل في الدقيقة الأخيرة.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!