-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب اعتراض الرياض

“نتفلكس” تمنع عرض حلقة خاشقجي في السعودية

الشروق أونلاين
  • 2328
  • 0
“نتفلكس” تمنع عرض حلقة خاشقجي في السعودية
رويترز
الممثل الكوميدي الأمريكي المسلم حسن منهاج مقدم برنامج باتريوت آكت على شبكة قنوات نتفلكس

أعلنت شبكة قنوات “نتفلكس” الأمريكية، سحب حلقة من المسلسل الكوميدي “باتريوت آكت” تتناول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ومنع عرضها بالسوق السعودية.

ووفق شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الأربعاء، يتحدث مقدم البرنامج الممثل الكوميدي الأمريكي المسلم حسن منهاج، في الحلقة المذكورة عن تعدد الروايات السعودية حول مقتل خاشقجي منذ بدايات التحقيقات، وطريقة تعامل الإدارة الأمريكية معها.

وقالت الشركة في بيان: “ندعم الحرية الإبداعية بالعالم أجمع، وحذفنا هذه الحلقة في السعودية بعد أن تلقينا طلباً قانونياً وتماشياً مع القانون المحلي”، مشيرة أن الحلقة لن تتوفر في السعودية لكنها ستكون متاحة في بقية دول المنطقة وفي موقع الشركة على “يوتيوب”.

من جهته، قال متحدث باسم “نيتفلكس” لسي إن إن، إن الحلقة كانت متوفرة في السعودية منذ عرضها في أكتوبر الماضي، وسحبت فقط عند تلقي الشركة لشكوى من مسؤولين سعوديين وما خلص له محامي الشركة بأن الحلقة تتعارض مع قانون مكافحة جرائم المعلوماتية في المملكة.

فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الأربعاء، بهذا الصدد، أن “منهاج” انتقد في الحلقة بالتحديد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما انتقد الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن منذ 2015.

وأثار قرار نتفلكس تساؤلات جديدة حول حدود حرية التعبير على الإنترنت.

ورأت كارين عطية المحررة في صحيفة واشنطن بوست حيث كان خاشقجي ينشر مقالات، أن قرار نتفلكس “مشين”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السعودية بشأن تدخل مسؤوليها لسحب حلقة خاشقجي.

وكانت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي، قد أثارت غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت الرياض تفسيرات متضاربة، أقرت بأنه تم قتل وتقطيع جثة الصحفي السعودي داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.

وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر 2018، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية الجريمة.

ومؤخراً أجرت السعودية تغييرات جذرية في وزارات وأجهزة سيادية وهيئات عليا، مرتين، إحداهما في أكتوبر الماضي، شملت إبعاد عدد من المسؤولين بينهم القحطاني، وعسيري.

والتغيير الثاني كان، الخميس، وشمل وزارات أبرزها الخارجية والحرس الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!