-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخارجية الفلسطينية تتهمه بالعنصرية..

نتنياهو: “أصول الفلسطينيين تعود إلى جنوب أوروبا”؟!

الشروق أونلاين
  • 3308
  • 10
نتنياهو: “أصول الفلسطينيين تعود إلى جنوب أوروبا”؟!
ح.م
بنيامين نتنياهو

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن “أصل الفلسطينيين القدماء، يعود إلى جنوب أوروبا، في حين يعود أصل الفلسطينيين الحاليين، إلى شبه الجزيرة العربية”، وفق وكالة الأناضول.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، كتب نتنياهو: “تؤكد دراسة جديدة للحمض النووي تم استعادتها من موقع فلسطيني قديم في مدينة عسقلان (الإسرائيلية)، ما نعرفه من الكتاب المقدس (الانجيل)، أن أصل الفلسطينيين القدماء موجودٌ في جنوب أوروبا”.
وأضاف: “يذكر الكتاب المقدس مكانًا يدعى كافتور، وهو على الأرجح جزيرة كريت الحديثة، لا توجد صلة بين الفلسطينيين القدامى والفلسطينيين الحاليين، الذين جاء أسلافهم من شبه الجزيرة العربية إلى (أرض إسرائيل؟) بعد آلاف السنين”.
وتابع نتنياهو: “إن ارتباط الفلسطينيين بـ(أرض إسرائيل؟) ليس شيئًا، مقارنة مع 4000 عام من الارتباط بين الشعب اليهودي والأرض”.
وكان نتنياهو يشير إلى دراسة نشرتها مجلة “سينس أدفانسيس” تقول إن تحليلا حديثا للحمض النووي أظهر أن الفلسطينيين القدماء أتوا من جنوب أوروبا قبل أكثر من 3000 عام بعد أن ظل العلماء على مدى عقود في حيرة بشأن نشأتهم.
إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واعتبره امتداداً لحملاته التضليلية التي تحاول إنكار الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني في أرض وطنه فلسطين، ولمحاولاته تكريس الاستعمار في أرض دولة فلسطين وحرف حقيقة الصراع من صراع سياسي من الطراز الأول إلى صراعات دينية تارة وصراعات عرقية تارة أخرى.
وأضافت وزارة الخارجية في بيانها، أمس الاثنين “هذه المرة يسعى نتنياهو لخلق نقاشات انثروبولوجية تعبر عن أوهام نتنياهو فقط وأحلامه وتتناقض تماماً مع حقائق التاريخ والجغرافيا وقرارات الأمم المتحدة، وتفوح من تغريدته رائحة العنصرية البغيضة اتجاه الشعب الفلسطيني، ليس هذا فحسب بل وتلخص هذه التغريدة لاسامية عنصرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.
وأكدت أن الوجود الوطني والإنساني لشعبنا في أرض فلسطين ضاربٌ بجذوره في عمق التاريخ، ولا ينتظر إثباتات ودلائل كاذبة من المستعمِر نتنياهو حول أصوله.
وشدَّدت الوزارة على أن الصراع في فلسطين بين مستعمِر أجنبي احتل أرضنا وهجَّر شعبنا بالقوة، ويمارس أبشع أشكال التطهير العرقي ضد أبناء شعبنا ويحاول إحلال مستوطنين غرباء مكانهم، داعية المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والجهات الدولية المختصة إلى إدانة هذه اللاسامية والعنصرية ووضع حد لنظرة نتنياهو الاستعلائية على القانون الدولي والشرعية الدولية.
وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • karim

    الى هذه هي الحقيقة
    لو ان المسلمين اعلنو الحرب على الاقليات لما كنت انت هنا الان لتكتب تعليقك العنصري

  • مؤرخ ماشي قاري كيما الدكتور

    الأنبطاح الكبير للعرب قادم ، راه إقصر بهم كيما أيقصرو لعرب بشعوبهم والشعوب المتسلطين عليها دجلا وشعوذة وزندقة " بناء مسجد وكمية هائلة من باصبورات الحج والعمرة ونهب أكثر من 1500مليار دولار "

  • هذه هي الحقيقة

    العرب أعلنوا الحرب على الأقليات الدينية والعرقية واللغوية بل أعلنوا الحرب على هويات الأهالي والسكان الأصليون للدول التي تمكنوا من غزوها خلال القرن 6 و7 م كحضارة البابليين والفراعنة والأكاديين والأمازيغ ................ من المحيط الى الخليج وما يعيشه الأكراد والأيزيديين .... في سوريا والعراق والأمازيغ في شمال افريقيا والأقباط في مصر........... لدليل على ذلك في وقت انبطح هؤلاء رغم كل ما يملكون من امكانيات أمام دولة اسرائيل الصغيرة أي 350 مليون عربي انبطحوا أمام 7 ملايين لمدة 70 سنة وهذا ما لم يعرفه تاريخ البشرية

  • دليلة

    عاش العرب و اليهودا مع بعضهم البعض على امتداد التاريخ فى رقعة جغرافية تمتد من الشرق الوسط الى غاية المحيط الاطلسى هذه الحقية الواقعية..ليس هناك عرق نقى وانما اجناس مختلفة ولغات ولهجات متعددة هذه هى الحقيقة الحالية للعالم الحاضر

  • mourad hemiche

    لو قال حاكم عربي ما قاله حفيد القردة والخنازير هذا لثارت ضده كل الصحف والقنوات الغربية وحتى سكاي نيوز العربية وقناة العربية والحدث المتصهينة ... واتهموه بمعاداة السامية مع أن السامية لا تقتصر على اليهود وحدهم بل العرب والأحباش أيضا ساميين فكيف نكون ضد السامية ونحن ساميين ؟؟ يعني سرقوا منا الأرض وحتى أصولنا فأصبحنا لسنا أبناء سام عليه السلام والفلسطينيين هم من جنوب أوروبا بينما اليهود هم من ليسوا يهودا بل جاؤوا من كل بلدان العالم لفلسطين وآخرهم الفلاشا الإثيوبيين وحوالي مليون روسي هاجروا من الاتحاد السوفياتي بعد سقوطه ولا علاقة لعرقهم باليهودية وهم غير متدينين أصلا ومنهم حتى مسيحيين أرثودكس!

  • مؤرخ أقديم

    عقلية سكان جنوب أوروبا وعقلية لعرب كيف كيف .

  • الدكتور محمد مراح

    فكرة الدراسة :ولهدم أسس تلك الدعاية وتفنيدها علمياً أصدر المفكر والعالم الكبير جمال حمدان كتابه الشهير ” اليهود أنثروبولوجيا ” في فبراير عام 1967, وفيه أثبت أن 95 % من اليهود المعاصرين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين , كما أثبت كذلك ان الاضطهاد الذي تعرض له اليهود لم يكن بسبب التعصب الديني وإنما يرجع إلي طريقة حياة اليهود واستعلائهم علي غيرهم من الأمم ،
    *الكتاب الصادر عن دار ” الهلال” والذي تسبب في اغتيال صاحبه .

  • الدكتور محمد مراح

    فكرة الدراسة
    { اليهود انترويولوجيا} :قوم الدعاية الصهيونية علي أكذوبتين أساسيين, الأولى أن اليهود تعرضوا طوال تاريخهم للاضطهاد , وبلغ هذا الاضطهاد مبلغه في ألمانيا النازية, ويستدر اليهود عطف العالم بهذه الأسطورة, والثانية تقول بأن اليهود يحق لهم تأسيس وطن قومي في فلسطين لأن يهود بني إسرائيل بعد أن خرجوا منها ظلوا بمنأى عن الاختلاط الدموي مع الشعوب التي انتشروا بينها, وعلي هذا فيهود اليوم هم النسل المباشر لبني إسرائيل التوراة, شعب الله المختار, الذي وهبه الله ارض الميعاد.

  • الدكتور محمد مراح

    فكرة العالم المصري الشهيد حمال حمدان رحمه الله :ليهود أنثروبولوجياً، كتاب هو أحد مؤلفات العالم المصري جمال حمدان صدر في شهر فيفري 1967م والذي حاول فيه أثبات أن اليهود المعاصرين الذين يدعون الإنتماء أصلاً إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا منها في فترة ما قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية الخزر التترية التي قامت بين بحر قزوين والبحر الأسود، والتي اعتنقت الديانة اليهودية في القرن الثامن الميلادي. الجدير بالذكر أن ذلك هو ما أكده بعد ذلك الكاتب آرثر كويستلر (بالإنجليزية: Arthur Koestler‏) مؤلف كتاب القبيلة الثالثة عشرة (بالإنجليزية: The Thirteenth Tribe‏) الذي صدر عام 1976

  • الدكتور محمد مراح

    يقصد المجرم أصول الصهاينة الآن:{ اكثرهم من شرق أوربا } فإذا تتبعنا تحليلات الجغرافي الاستراتيجي الكبير جمال حمدان الذي اغتالته الموساد على الأرجح ، فإن اليهود الأصبليين انقرضوا عبر الزمن نتيجة لعوامل عديدة . وهؤلاء اليهود الأوربييين ومنهم المجرم نتانياهو إنما هم معتنقون لليهودية فحسب . ولا علاقة لهم بالديانة العرقية العنصرية .