-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللواء السعيد شنقريحة:

نثمن عاليا ما جاء في مسودة تعديل الدستور

نوارة باشوش
  • 1267
  • 1
نثمن عاليا ما جاء في مسودة تعديل الدستور
ح.م
السعيد شنقريحة

ثمن اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، الثلاثاء، ما جاء في مسودة مشروع تعديل الدستور التي طرحتها رئاسة الجمهورية للنقاش، وقال إن “إعداد مسودة الدستور من قبل مختصين في القانون الدستوري في وقت قياسي، كان من أهم الورشات” التي أطلقها الرئيس تبون منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، نظرا “لأهمية الدستور الجديد في إعادة تنظيم الحياة السياسية في البلاد لتتلاءم مع متطلبات ومستجدات المرحلة الجديدة ، وثمن “عاليا” ما جاء في المسودة، “سواء فيما يخص إمكانية تدخل الجيش الوطني الشعبي خارج الحدود الوطنية أو فيما يتعلق بتوازن السلطات، أو ما تعلق بالحريات الفردية وحقوق الإنسان”.

وأكد رئيس الأركان بالنيابة أن طرح هذه المسودة للنقاش، “دليل قاطع على النية الصادقة والمخلصة للسلطات العليا للبلاد، بهدف تحقيق الإجماع الوطني المنشود في صياغة القانون الأول في البلاد، ألا وهو الدستور”.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني بالنيابة: “لقد وفقتم بحق منذ انتخابكم رئيسا للجمهورية في تجسيد العديد من الوعود الانتخابية التي التزمتم بها أمام الشعب الجزائري، من خلال فتح العديد من الورشات الوطنية الهامة ومباشرة أعمال التغيير المنشود”، وشدد على أن “معالم الجزائر الجديدة أضحت تتضح أكثر فأكثر، بفضل الديناميكية الإيجابية التي شهدتها بلادنا في جميع المجالات والأصعدة”، مشيرا إلى أن هذه الديناميكية “أعادت الأمل لشعبنا الأبي واستعاد بفضلها المواطن ثقته في مؤسسات دولته”.

وأضاف شنقريحة أن “كل هذه الخطوات الهامة تم قطعها بكل ثقة، رغم الفترة الزمنية القصيرة نسبيا”، منذ تولي رئيس الجمهورية مقاليد تسيير شؤون البلاد، وتزامن هذه الفترة مع تفشي جائحة كورونا في بلادنا، “مما طرح العديد من الصعوبات والتحديات التي استطاعت الجزائر، والحمد لله، رفعها بنجاح بل وكانت سباقة في اتخاذ مجمل التدابير الوقائية في كافة المجالات”.

ونوه اللواء بـ”الارتياح الشعبي الكبير المسجل عقب اتخاذ الحكومة لإجراءات شجاعة ومستعجلة تجاه سكان مناطق الظل”، مضيفا أن هذه الإجراءات ترمي إلى “التخفيف من معاناتهم لاسيما من خلال تبني سياسة جوارية وتفعيل المبادرات المحلية ودمج فئة الشباب، في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا إعمال برامج تنموية واستثمارات ومشاريع اقتصادية واجتماعية، من شأنها امتصاص البطالة وخلق مناصب شغل جديدة وتمكين هذه الفئة من المساهمة في تطوير وتنمية البلاد”.

كما عرض اللواء شنقريحة أهم محاور خارطة الطريق “الواعدة” التي سعى إلى تجسيدها الميداني، والتي لخصها في “مواصلة تحضير وحدات قوام المعركة للجيش الوطني وتطويرها من أجل بلوغها مستوى الامتياز والاحترافية في كل المجالات ومواصلة العمل دون هوادة على بناء جيش قوي وعصري قادر على أداء مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال”.

وقال “إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتشديد الخناق على كافة أشكال التهريب والجريمة المنظمة لاسيما العابرة للحدود، من خلال الحفاظ على اليقظة في أعلى درجاتها والتكييف المستمر للتشكيلات العملياتية المنتشرة على طول الحدود، والحرص الشديد على جعل مبدأ تقديس العمل والتفاني فيه والتحلي بالكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة والإخلاص والولاء المطلق للجيش وللوطن، هي المعايير الأساسية للارتقاء في الرتب وتقلد أسمى الوظائف والمسؤوليات”، و”محاربة كافة الآفات التي تمس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وبوحدته وتلاحم صفوفه”.

وفي ختام كلمته، أكد اللواء شنقريحة لرئيس الجمهورية أن الجيش “سيظل حريصا كل الحرص على غرس القيم النبيلة في نفوس أفراده وهو جاهز على الدوام تحت قيادتكم، لرفع كافة التحديات والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة ترابنا الوطني وأمن بلادنا واستقرارها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • صديق

    انا ضد تعديل المادة التي تمنع تدخل الجيش الوطني الشعبي خارج الحدود الوطنية لان هذه المادة جنبت الجزائر مشاكل كثيرة
    وانا اطالب بوضع مادة في الدستور لايمكن تعديلها نهائيا وتمنع منعا باتا اي رئيس من تعديل الدستور مجددا من اجل الترشح لاكثر من عهدتين لانريد بوتفليقة جديد