نجاح الإناث

التقارير التي كشفتها وزارة التربية مؤخرا أثبتت أن نسبة النجاح في قطاعها المدرسي غلبت عليها الصبغة الأنثوية على الذكور.. وأن التلاميذ المجتهدين في الأطوار الثلاثة أغلبهم من فئة الإناث..

 إذ ثمة تساؤل كبير حول تراجع نسبة نجاح الذكور في مدارسنا وحتى في الوظائف العامة، والغلبة اليوم أصبحت للإناث بامتياز، مما يفسر التقهقر التام لرغبة الذكور في التحصيل العلمي، ومن ثم دخول الأغلبية من جنس الذكور بعقلية “الانهزامية” في التفوق العلمي في المدارس والجامعات، وهذا ما نلحظه ونلمسه في تقدم الشباب إلى طلب وظيفة يكون فيها أقل مستوى من الإناث المتفوقات بدرجة عالية.

نجاح الإناث بهذه الصورة وبهذا المستوى يستحق تحية “عسكرية” في هذا الشهر بمناسبة عيدهن العالمي.