-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون يعتقدون أنه لن يتحقق قبل 3 سنوات

نجاح الدفع الإلكتروني في الجزائر مرهون بحل مشكل تدفق الإنترنت

وهيبة سليماني
  • 1968
  • 5
نجاح الدفع الإلكتروني في الجزائر مرهون بحل مشكل تدفق الإنترنت
أرشيف

أكّد رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك الجزائري، حسان منوار، أن مشروع الدفع الإلكتروني في المحلات التجارية، لن يتجسد إلاّ بعد حل مشكل تدفق الإنترنت نهائيا.

وقال إن الكثير من التجار والمستهلكين لا يملكون حسابات بنكية وبريدية، وعلى الجهات المعنية، حسبه، أن تسهل هذه الأيام إجراءات فتح هذه الحسابات.

كما استبعد منوار، أن تتوفر أجهزة الدفع الإلكتروني مع بداية سنة 2021، بالنظر إلى عدد التجار الذين بلغ عددهم مليونا و200 ألف تاجر، حيث قال إن المهام التي طلبتها الجهات المشرفة على مشروع الدفع الإلكتروني في مجال لتجارة، من جمعيات حماية المستهلك المتعلقة بحملات التحسيس والتوعية حول ذات المشروع، لا جدوى منها، حسبه، في ظل النقائص وعدم اتخاذ خطوة جدية وصارمة لتجسيد الإمكانيات وتوفيرها.

ودعا رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك، إلى ضرورة تحديد طلبيات من الشركات الدولية وإعطاء الصفقات لمستوردين قصد توفير عدد كاف من أجهزة الدفع الإلكتروني مع نهاية 2020، مع اتباع خطوات فعالة ومراحل تحقيق الدفع الإلكتروني في مجال التجارة.

واقترحت جمعية الأمان البدء تدريجيا في استعمال الدفع الإلكتروني، حيث ترى أن تعميمه في الأول يكون من محطات البنزين، على مستوى الطريق السريع شرق غرب، حيث تملك شركة نفطال إمكانيات تجعلها تحقق هذا المشروع، ثم تأتي الخطوط الجوية الجزائرية في المحل الثاني، وبعدها الفنادق الكبرى والمطاعم الكبرى، وتليها المساحات التجارية والصيدليات، وهذا يستغرق حسبه 3 سنوات تقريبا.

ويعتبر “سمارت باركينغ” بالطريقة الإلكترونية، أحد المشاريع التي تطالب بها جمعية الأمان، حيث بالنظر إلى مشكل توقيف السيارات في الحظائر، والمضاربة في أسعار “الباركينغ”، يمكن للمواطن أن يحجز مكانا عن بعد وأن يدفع السعر عبر الدفع الإلكتروني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • populis

    هي المسالة سهلة لتعويد الجزاءريين الى حمل بطاقاتهم و ترك فيها بعض الاموال. اولا تبدأ المؤسسات القطاع العام على منعهم باخذ النقوذ.
    الماء و الغاز و القطار و النقل الجوي و البحري و الفنادق و الحافلات بين المدن ..كلهم يرفضون الورق..لما يجد الجزاءري في محطة حافلات بدون بطاقة سوف يكون مجبر على اقتناءها...كنت ارى شيء جيد هو بيع flexy في موزعات الكترونية تكون في هاذهةالهياكل. يدخل المسافر الخط يخرج له فليكسي السفر..هاذه الموزعات تكون للاضطرار اذا حصل للزبون طارء اما البطاقة لا تشتغل او سرقت منه و عنده اوراق في جيبه..هاذه الموزعات لا تكلف باهضا..شاهدتها في المقاهي..

  • Amine

    المشكل ليس تقني.المشكل هو الارادة جماعية و قوانين تدفع المتعاملين لاستعمال النقد الإلكتروني. لا يتعلق بالتدفق لان البنوك توجد هنا في الجزائر و المعاملة تحتاج كيلوبيتات فقط و بالنسبة للجاهزية فذلك يأخد ٦ اشهر فقط كاين شريحات النقال بلقناطير يبقى الجهاز TPE فقط والله لخير كاين و هوما يبعدو عليه تخيلو البريد يزيدله مليون نصف شخص زايد التعاملات ما فهمت فهموني

  • شخص

    كيف ينجح الدفع الإلكتروني في المتاجر ، و موزعات الأموال في البريد عاطلة في أغلب الأوقات و حتى داخل مكتب البريد، كثيراً ما تفاجئ بكلمة ماكنش الريزو

  • Yacine

    يجب القضاء على البيروقراطية و في نفس الوقت تعديل القوانين و يمكن ذلك دون الرقمنة و التكنولوجيا و مثال ذلك بريطانيا

  • ابو عماد

    بفضل العصابة و الفراعنة الذين سجنوا و اذنابهم الذين يسيطرون على المواقع الحساسة و لا يريدون للجزائر ان تتطور و لو كالصومال و يدعون تصدير الانترنت الى افريقيا لا يمكن للجزائري ان يستعمل الانترنت ليستفيد منها انما ليتعصب و يرتفع ضغطه و تكثر الامراض تحسرا على ما نحن فيه خاصة لما نسمع ان السلطة تطلب منا نقل الماء بغربال اقول هذا لانن مشترك في ادوم 8 ميغا و في كثير من الاوقات تفتح عندي الصفحة العادية كانني استخرج الماء من بئر عميق بدلو مثقوب هل يعل من يتشدقون بفرض الدفع الالكتروني على التجار ان اشتراك 8 ميغا غالبا ما يصلني اقل من 1 ميغا في الجزائر العاصمة