-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طبقوا طريقة تحصين الدفاع وعدم المغامرة في الهجوم

نجاح بارادو والقبائل في انتظار صحوة سوسطارة في المنافسة الإفريقية

نجاح بارادو والقبائل في انتظار صحوة سوسطارة في المنافسة الإفريقية
ح.م
نادي بارادو

أنهت الفرق الجزائرية الثلاثة المتبقية في المنافسة القارية، ما بين رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية جولتها الأولى ضمن دور المجموعات بنتائج متباينة، ولكنها كانت على طريقة جمال بلماضي وهو التحصين القوي للدفاع، ولولا الهدف الذي تلقاه اتحاد لعاصمة في الدقائق الأخيرة أمام وداد الدار البيضاء المغربي، لكانت المهمة دفاعيا ناجحة وبالعلامة الكاملة.

فريق شببة القبائل بقيادة الفرنسي فيلود، فهم بأن النقاط الثلاث هي أهم شيء في أول مباراة، من دون الالتفات إلى حجم المنافس فيتا كلوب الكونغولي، الذي يعتبر الأضعف في مجموعته مقارنة بالثلاثي المغاربي الترجي التونسي والرجاء البيضاوي وشبيبة القبائل، وتمكنت الشبيبة خاصة في شوط الحسم الثاني، من غلق كل المنافذ وجمعت النقاط الثلاثة بهدف وحيد ولكن كان كافيا وجعل الشبيبة تتنفس وتأمل في إحدى بطاقتي التأهل للدور الربع النهائي، خاصة بعد خسارة الرجاء البيضاوي على أرضه أمام أهم مرشح لتتويج باللقب وهو الترجي التونسي.، وستلعب الشبيبة في جولة نهاية الأسبوع الثانية، وهي غير خاسرة لأي شيء في رحلتها إلى تونس لملاقاة الترجي المحلي في ملعب رادس الأولمبي الكبير، الذي يسمح دائما للفريق الزائر بالإحساس بالراحة النفسية، ويمكنه تقديم لعبه الحقيقي، وفي حالة تحقيق الشبيبة التعادل في تونس، فيمكن القول أنها في الطريق الصحيح إذا انتهى لقاء الرجاء وفيتاكلوب في الكونغو بالتعادل، لأن الشبيبة ستكون في المركز الأول رفقة الترجي، أما إذا فازت في تونس فيمكننا القول بأنها وضعت قدما ونصف في الدور الربع النهائي من المنافسة الأقوى في القارة السمراء، لأن خسارة الرجاء على أرضه قد تجعل بطل المغرب في وضع محرج وتُقرّبه من توديع المنافسة في بطولة مصغرة لا تزيد مبارياتها عن الست، ويصبح تعويض النقاط الضائعة يتطلب الفوز خارج الديار، والحسابات بدأت في أقوى مجموعة من الآن.

أشبال فيلود وضعوا أمام أعينهم التأهل للدور الربع النهائي بالذكاء في غياب الخبرة الكافية، وهم حاليا في المقدمة وحتى الخسارة في تونس لن تفقدهم المركز الثاني مهما كانت نتيجة مباراة الكونغو وتُبقي الآمال كاملة للتواجد في الربع النهائي، وقد يكسب الفريق بسرعة الخبرة الضرورية مع مرور المباريات، كما حدث الموسم الماضي مع شباب قسنطينة الذي انتزع تأشيرة الربع نهائي قبل نهاية دور المجموعات.

وعلى النقيض لم يتمكن اتحاد العاصمة بسبب الخطة الغريبة التي انتهجها بلال دزيري في الشوط الثاني عندما اهتم بالدفاع فقط دون أي مبادرة في الهجوم من المحافظة على هدف وحد سجله أمام الوداد البيضاوي فتعادل، ولا مجال له للتعويض سوى الفوز في لواندا أمام بطل أونغولا لأجل العودة للقمة في مباراة السابع من ديسمبر الحالي، وهي مهمة صعبة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الاتحاد، وبدا بأن نوعية لاعبيه هي مشكلة بلال دزيري الأولى، حيث غادر أهم ركائز الفريق ومنهم بلغيث الذي يصنع حاليا ربيع خط وسط الترجي التونسي، وبقي الاتحاد أشبه بفريق من دون روح، ولا حلّ للاتحاد سوى العودة بالنقاط الثلاث من أونغولا لأن فريق بيترو لواندا خسر بثلاثة أهداف كاملة في جنوب إفريقيا في الجولة الأولى، وستكون المباراة الثالثة أمام بطل جنوب إفريقيا والفوز بها يعني عودة الاتحاد للمنافسة بقوة عل بطاقة التأهل التي تعقدت بعد التعادل في مباراة البليدة أمام الوداد البيضاوي.

وأمام بلال دزيري فرصة العمر لأجل تثبيت أقدامه في عالم التدريب من خلال التعامل الذكي مع المباريات الخمس المتبقية، وفي حالة التأهل للربع النهائي، فإن الاتحاد لا يمكنه أن يأمل في الذهاب بعيدا في الأدوار المتبقية إذا لم يدعم تشكيلته بلاعبين من الطراز العالي، أو حتى الذين سبق لهم اللعب مع الاتحاد في السنوات الماضية.

فريق الأكاديمية برادو عاد بتعادل الأمل من كوت ديفوار على الطريقة الإيطالية حيث حصّن دفاعه وحافظ على كامل حظوظه، وكما فاز عل كل الفرق الإفريقية ومنها الصفاقسي التونسي التي استقبلها في الجزائر، فهو مطالب بالفوز على ممثل المغرب حسنية أغادير في الثامن من الشهر الحالي ليضع نفسه أهم مرشح للمرور إلى الدور الربع النهائي لأول مرة في تاريخه من أول مشاركة قارية لفريق الأكاديمية، الذي يجري الحديث عن تدعيم تشكيلته في الميركاتو الشتوي بلاعب دولي كونغولي سبق له اللعب مع فريق مازامبي.

الفرق الثلاثة قادرة على بلوغ الدور الربع النهائي، وهو أقل ما يمكن تحقيقه بالنسبة لأندية تنتمي إلى البلد الحائز على كأس أمم إفريقيا.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mourad

    Hier j'ai rencontré une personne qui travaille à COSIDER par contrat , il m'a dit qu'il entraine de tenir son ventre à cause que les managers de la société ont décidé d libérer 600 ouvriers, et cematin j'entend dans la radio que ces mêmes managers ont décidé de donner 15 millirads de centimes à la JSK équivalent d'un salaire d'une année à ces travailleurs, y en a marre de cette gestion merdique des ressources financiers du peuple