-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بتهمة النصب في عتاد إسمنت بقيمة 11 مليارا ورفض جمركتها

نجل رجل أعمال معروف يقاضي مستوردا بمحكمة سكيكدة

إسلام بوشليق
  • 2167
  • 1
نجل رجل أعمال معروف يقاضي مستوردا بمحكمة سكيكدة
أرشيف

أقدم نجل رجل أعمال معروف على المستوى الوطني والدولي، يدعى “ر. م” على رفع دعوى قضائية لدى محكمة الجنح بسكيكدة ضد صاحب مؤسسة خاصة في الاستيراد يدعى “ب. ي” في الأربعينيات من عمره، بتهمة النصب، تخص سلعا وعتاد إسمنت، تناهز قيمتها المالية 11 مليار سنتيم، استوردها المشتبه فيه من الخارج ورفض جمركتها.
ويتلخص ملف القضية التي عالجتها الأربعاء، محكمة الجنح بسكيكدة، على أنه خلال سنة 2011، حينما طلب الضحية وهو نجل رجل أعمال معروف، ينشط في مجال الاستيراد، من المتهم في قضية الحال أن يستورد له عتاد إسمنت من الخارج تناهز قيمته المالية 11 مليار سنتيم، عبارة عن 7 صوامع وماكينة للخرسانة للتخزين، وبعد وصول البضاعة المتفق عليها إلى ميناء سكيكدة عبر باخرة تجارية، وعند فحصها من طرف مفتشية أقسام الجمارك بسكيكدة تم حجزها، لأن المستورد تلاعب بالتصريح بالقيمة الحقيقية للبضاعة، وانجر عن ذلك تجميد الصفقة من طرف بنك المؤسسة العربية المصرفية الواقع مقرها العام بالجزائر العاصمة، وتحرير محضر مخالفة في حقه.
وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهم “ب. ي” التهمة الموجهة إليه وأضاف أن الضحية هو من طلب البضاعة، حيث لبى طلبه واستوردها من الخارج بقيمة 11 مليار سنتيم، وبعد وصولها ميناء سكيكدة أقدمت مفتشية أقسام الجمارك على حجزها، مع العلم أن الضحية “ر. م” هو من يقوم بجمركتها للسماح له بإخراجها من الميناء، مؤكدا أنه يدين له بمبلغ 6 ملايير و700 مليون سنتيم كجزء من مستحقات الصفقة.
من جهتها، النيابة العامة أكدت أن التهمة مستوفاة الأركان والتمست سجنه لمدة 3 سنوات، كما طالب دفاعه ببراءة موكله خاصة أنه قام بالإجراءات القانونية، فيما أجل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نحن هنا

    ومن يقف أمام ابن رجل الاعمال المعروف عالميا ووطنيا؟ومن يقبل بعمولة أكبر من نصف المشروع إذا سلمنا جدلا بقول المتهم؟ إنها أموال الشعب تنهب ويتخاصم على قسمتها النهابون وتتدخل العدالة لتأكيدها لأحد الاقوى منهم لا لردها إلى الشعب, حسبنا الله ونعم الوكيل