-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لهذه الأسباب ممثل الصحراء مجبر على استغلال فرصة العمر

نجوم شبيبة الساورة تجاوزوا الثلاثين ويريدون اعتزال الكبار

الشروق أونلاين
  • 595
  • 0
نجوم شبيبة الساورة تجاوزوا الثلاثين ويريدون اعتزال الكبار
أرشيف
شبيبة الساورة

الفوز الثمين والمستحق الذي حققه فريق شبيبة الساورة في مواجهته الأخيرة أمام فيتاكلوب الكونغولي، ضمن رابطة أبطال إفريقيا، فتح شهية جمهور الفريق الذي ما عاد يقبل بأقل من التأهل للدور الثاني، كمرحلة أولى، في المغامرة الإفريقية الجميلة التي صارت حديث الجميع، ولسوء الحظ فإن شبيبة الساورة أضاع ثلاث نقاط كانت بين قدميه أمام الأهلي المصري وإلا لكان حاليا في المركز الأول لوحده في هذه المجموعة، ولكان قد وضع قدما في الدور الثاني، ولأن مثل هذه الفرص لا تتكرر دائما، ولأن غالبية لاعبي الساورة وبالتحديد نجوم الفريق، في نهاية مشوارهم وبعضهم لن يلعب مرة أخرى بعد شهر جوان القادم، فإن اللاعبين مطالبون بإطلاق كل الرصاصات التي تبقيت في حوزتهم، من أجل التألق ولم لا الوصول إلى نهائي هذه المنافسة القوية على حدّ أمنيات جمهور بشار والصحراء والجزائر قاطبة.
المباراة الثالثة الأخيرة لشبيبة الساورة في رابطة الأبطال، فرضت الاحترام على كل من شاهدها في كل البلاد التي تتابع قنوات بي.إين.سبورت، فالفريق يؤدي بفكر تكتيكي عال، ويصبر وهو يسعى لأجل التسجيل ولا يكلّ ولا يملّ، وكما ذبحه الأهلي بهدف التعادل في اللحظات الأخيرة في بشار، ذبحت الساورة فريق فيتاكلوب ذهابا وإيابا بأهداف في الدقائق الأخيرة، والملاحظة البارزة هو أن المدرب السابق نبيل نغيز لم يكن يقرأ جيدا مسار المباريات في المنافسة الإفريقية في مرحلة دور المجموعات، بدليل أنه عجز عن الردّ في اللقاء الأول في تانزانيا وخسر بثلاثية، كما عجز عن المحافظة على تقدمه أمام الأهلي وأضاع على الفريق نقطتين من ذهب، بينما تمكن المدرب الحالي زاوي، من قلب الموازين في الشوط الثاني في الكونغو أمام فيتاكلوب، وحصد النقاط الثلاث في المباراة الأخيرة في الشوط الثاني أيضا، ولكن الفريق يعاني في الدوري المحلي كما حدث في لقاء الجمعة الذي خسره بهدفين نظيفين أمام برج بوعريريج.
عبد الرؤوف ناتاش الحارس الذي صال وجال ولعب لشباب قسنطينة ومولودية وهران، يتواجد حاليا في شبيبة الساورة وقد جاوز سنّه الـ 36 وهو يحلم باعتزال الكبار، بدليل المباراة المحترمة التي لعبها أمام فيتاكلوب عندما ظل يشجع رفقاءه إلى غاية آخر دقيقة، وأمام ناتاش فرصة العمر في المباراة الأخيرة في برج العرب في الإسكندرية أمام ترسانة الهجوم النفاث للنادي الأهلي، وينافسه في السن والطموح نصرالدين خوالد صاحب الـ 33 سنة، الذي يتذكر جيدا مساهمته في تأهل الخضر لمونديال البرازيل عندما لعب المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو كأساسي، ولكن إسمه سقط من رحلة البرازيل فأضاع فرصة المونديال التي لن تتحقق له إلا إذا فاز برابطة أبطال إفريقيا رفقة شبيبة الساورة، حلم صعب ولكنه ليس مستحيل بالنسبة للساورة، خوالد الذي لعب قرابة عشرة مواسم مع اتحاد العاصمة، وكانت له تجربة احترافية قصيرة جدا مع أحد السعودي، بقي أمامه التألق مع الساورة في رابطة أبطال إفريقيا، أما ابن حيدرة سيد علي يحيى شريف هداف الساورة قاريا، فإنه بصدد لعب آخر موسم له في المستوى العالي بعد أن تجاوز الـ 34 ربيعا، يحيى الشريف الذي لم يسجل في الدوري الجزائري لحد الآن سوى هدفا واحدا، ترك كل أنفاسه في منافسة رابطة الأبطال، وقد يكون هدفه الجميل في برازافيل أمام فيتا ملوب حاسما ومؤهلا للدور الربع النهائي، كما بلغ عادل بوشيبة الواحد والثلاثين من العمر، وطرق باب التاسعة والعشرين حمزة زيادي وبولعويدات، هؤلاء اللاعبين الذين اقتربوا من الاعتزال، سيطلقون كل الرصاصات الكروية التي بقيت لهم، وفي كل التتويجات الكبرى، يوجد لاعبون يعلّقون أحذيتهم وقد يكون هؤلاء ضمن هذه الصورة التي أسرت أهل الصحراء.
لا يعني ذكر المتقدمين في السن أن شبيبة الساورة تلعب آخر أنفاسها، ضمن الكبار، فهناك لاعبين شباب مثل مرباح وفلاح وحامية وحتى زيري حمّار البالغ من العمر 27 سنة، بالرغم من أنه صال وجال بين الملاعب الجزائرية والفرنسية.

أعمار نجوم الساورة

الحارس ناتاش 36 سنة
عادل بوشيبة 31 سنة
سيد علي يحيى شريف 34 سنة
نصر الدين خوالد 33 سنة
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!