-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد الرؤوف عطوط يتحدث عن أولى تجاربه الأدبية

“نجوى السقوط”.. نصوص تدين التهميش وترفض الإقصاء

إبراهيم جزار
  • 668
  • 0
“نجوى السقوط”.. نصوص تدين التهميش وترفض الإقصاء
ح.م

يقدم عبد الرؤوف عطوط أولى محاولاته الأدبية الموسومة بنجوى السقوط، حيث يتطرق الكاتب لبعض المسائل الأدبية والأسلوبية ويقدم قراءة شابة للواقع الإبداعي وعلاقة القلم بما هو اجتماعي.

كيف ولدت” نجوى السقوط”؟؟

قبل أن يكون “نجوى السقوط” كانت عبارة عن نصوص متفرّقة في مواضيع متفرقة هي الأخرى، وقد بدأت في خلق أواصل بين النصوص المختلفة المواضيع، مشكّلة بذلك “نجوى السقوط”.

وما موضوع الكتاب بالتفصيل ؟؟

الكتاب عبارة عن نصوص تنموية، رسائل أدبيّة وخواطر، تخصّ الذات والحياة من منطلقات كثيرة، وسرد موغل في الذات الإنسانية والحياة البشريّة يتجلّى نسقا فريدا عبر شاعرية اللغة، كما نتلمس بين طيات الكتاب ضمنيا وبشكل مباشر رفض للتهميش والإقصاء الذي يتعرض له الإنسان البسيط والإنسان الطموح سواسية.

لماذا الميل لهذا النوع من الكتابات؟؟

ليس ميلا وإنّما اختيارا من بين عدة خيارات ممكنة، فالخواطر وأدب النصوص هي أقربها وأسهلها للتعبير عن النفس بخوالجها وتجاربها المختلفة، هذا من جهة، أما من جهة أخرى فربما لكون هذا النوع يمنح للكاتب مطلق الحرية دون قيود.

بالحديث عن المقيد والمفتوح في النص الشباني، ألا ترى أن الكتابات ذات الحبكة العاطفية أصبحت أكثر انتشارا وأصبح الجمهور أكثر ميلا للمنطلق الرومانسي؟؟

الكتابات ذات الحبكة العاطفية صارت تلقى شعبية وإقبالا جماهيريا كبيرا، نجد أي كاتب، وقبل الخوض في كتابة روايته، وبشكل تلقائي يبحث عن حبكة عاطفية، ربما رغبة في إشباع طلبات القراء وميولاتهم، مما جعل المنطلق الرومنسي ذائع الصيت أكثر فأكثر.

ما هي توجهات مستقبلية لعبد الرؤوف ؟؟

أفكّر في التطرق لجميع النماذج المألوفة كالرواية والقصة، فضلا عن فن المقال الصحفي النقدي الأدبي وغيرها حاليا .. هناك زخم من الأفكار وأنتظر الفرصة والمنبر اللازمين لتقديم الإضافة والمساهمة اللازمة كصوت شباني يبرز موقفه وصوته للجمهور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!