-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد مثوله أمام القضاء الماليزي

نجيب عبد الرزاق يدفع ببراءته من تهم الفساد

نجيب عبد الرزاق يدفع ببراءته من تهم الفساد
رويترز
رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق يصل إلى المحكمة في كوالالمبور عاصمة ماليزيا يوم الأربعاء 4 جويلية 2018

في سقوط مدو، وجهت محكمة ماليزية، الأربعاء، اتهامات لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق في إطار تحقيق في مزاعم فساد واسع النطاق واختلاس أموال من صندوق حكومي أسسه.

ودفع نجيب ببراءته من ثلاثة اتهامات جنائية بخيانة الأمانة وتهمة واحدة باستغلال السلطة، فيما له صلة بمعاملة مالية مثيرة للريبة تشمل شركة (إس آر سي إنترناشونال) التي كانت تابعة للصندوق.

وتصل عقوبة كل من الاتهامات الأربع إلى السجن لما يصل إلى 20 عاماً. وعقوبة تهمة استغلال المنصب من أجل التربح والكسب غير المشروع هي غرامة لا تقل عن خمسة مرات من قيمة الأموال المختلسة من صندوق التنمية الماليزي (1إم دي بي).

وقال المدعي العام تومي توماس: “قمت باستغلال موقعك كمسؤول عام، حين كنت رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية، لإرضاء الذات بما إجماليه 42 مليون رينجيت”. وكان يشير إلى تهمة استغلال السلطة.

وتتعلق الاتهامات بأموال تثور مزاعم أنها انتقلت من (إس آر سي إنترناشونال) إلى حساب نجيب المصرفي، لكنها لا تشكل سوى نذر يسير من المبلغ الإجمالي الذي يعتقد بأنه جرى اختلاسه من (1إم دي بي).

وكانت وزارة العدل الأمريكية ذكرت، أنه جرى اختلاس ما يربو على 4.5 مليار دولار من الصندوق.

وينفي نجيب ارتكاب أي مخالفات منذ تفجر الفضيحة.

وكانت (إس آر سي) محط التركيز الأولي للمحققين الماليزيين، إذ أن جميع المعاملات المالية المثيرة للريبة التي تشمل الشركة تمت من خلال كيانات ماليزية خلافاً للمعاملات الأخرى المرتبطة بصندوق (1إم دي بي) والتي نفذتها بنوك أو شركات أجنبية.

وكانت السلطات ألقت القبض على نجيب في منزله، الثلاثاء، بعد أقل من شهرين من هزيمة غير متوقعة من تحالف يقوده مهاتير محمد، معلم نجيب الذي تحول إلى خصم له. واستأنفت الشرطة ومسؤولو وكالة مكافحة الكسب غير المشروع التحقيقات في المليارات المختلسة من الصندوق منذ الإطاحة به من السلطة.

وذكر مهاتير في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء الشهر الماضي، أن الاختلاس ودفع الرشا بأموال حكومية من ضمن التهم التي تدرس ماليزيا توجيهها لنجيب (64 عاماً). وأضاف أن ماليزيا لديها “قضية شبه محكمة” ضده.

وكان بعض أبناء نجيب حاضرين في المحكمة.

وقال متحدث باسم نجيب، الثلاثاء، إن الاتهامات الخاصة بشركة (إس آر سي) والتحقيقات بشأن صندوق (1إم دي بي) “تحركها دوافع سياسية” وإن نجيب سيطعن على الاتهامات وسيبرئ ساحته في المحاكم.

وأسس نجيب صندوق (1إم دي.بي) الحكومي عام 2009 وتجري تحقيقات بشأنه في ست دول على الأقل للاشتباه في غسل أموال وكسب غير مشروع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • المولودي

    متى نصل الى ذلك اليوم الذي يحاكم فيه مسؤولينا الغارقون في الفساد هم وعائلاتهم من أبناء و زوجات وإخوة أضف إليهم معارفهم و الراشون مثل ما يحاكم الفاسدون في كل الدول التي بها ديمقراطية حقيقية

  • عمار

    شوفو بلدان القانون