-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نحتاج “رئيسا” للمنتخب الجزائري

ياسين معلومي
  • 1608
  • 3
نحتاج “رئيسا” للمنتخب الجزائري

أخيرا، وبعد مد وجزر، أنهى الاتحاد الجزائري لكرة القدم مهمة المدرب الوطني رابح ماجر، ومساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد، ومدرب حراس المرمى الوناس قواوي، محملين إياهم مسؤولية تراجع “الخضر”، وفقدانهم المكانة المرموقة التي كانوا فيها، خاصة في ترتيب “الفيفا”، وفقدانهم طريقة اللعب التي أفرحت الجزائريين خاصة في المونديال البرازيلي الذي كان فيه منتخبنا علامة مسجلة، حين وصل إلى الدور الثاني أداء ونتيجة، وأدى لقاء بطوليا أمام بطل العالم “المانشافت” الألماني الذي توج آنذاك باللقب.
لا أناقش قرارات “الفاف”، ولا أعترض على إنهاء أو إقالة المدرب الوطني وطاقمه، لكنني متأكد من أن المنتخب الوطني في طبعته الجديدة بعيد كل البعد عن المستوى العالمي الذي نشاهده في كأس العالم، إضافة إلى ذلك، فإن الاتحاد أثبت عدم احترافيته في طريقة تعامله مع الأحداث الكروية، فزطشي وطاقمه أخطؤوا في جلب ألكاراز الذي كلف الخزينة الملايير، وأخطؤوا أيضا في الطاقم الفني الحالي، وهم مجبرون على جلب مدرب ثالث في ظرف قصير، وهو ما يدل على أن السياسة المطبقة في منتخبنا الوطني “غالطة” بكل المقاييس، فعندما يصبح المنتخب الوطني يسير نحو الهاوية، فمن حقنا دق ناقوس الخطر، ونطالب بالإسراع في إيجاد الوصفة الجديدة.
حسب رأيي، فإن كل الذين عملوا مع ألكاراز وماجر، سواء مسؤولين أم إداريين، عليهم وبكل بساطة تقديم استقالتهم، وترك المهمة لمن تتوفر فيهم الكفاءة، فعندما نجلب لاعبين للخضر لا يملكون مقاييس لاعب دولي، فعلينا طرح أكثر من سؤال، وعندما نزرع البلبلة في محيط المنتخب ونخلق المشاكل للمدرب وطاقمه علينا أن ننادي وبصوت مرتفع، عليكم يا من تُسيرون كرتنا الجلوس إلى طاولة واحدة، مثلما حدث في الجلسات الأخيرة لكرة القدم لدراسة مشاكل المنتخب الوطني وتعيين إن اقتضى الأمر “رئيس” للمنتخب الوطني، تكون مهمته إيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن.
وأنا أتابع المونديال الروسي مثل بقية الجزائريين، وقفت على صدمة غياب المنتخب الوطني، الذي ليس ناجما عن ضعف مستوى اللاعبين، وليس بسبب عدم وفرة الموارد المالية، ولكن نتيجة السياسة المطبقة في جلدنا المنفوخ، فعندما نملك على الأقل أربعة لاعبين من الطراز العالمي، علينا أن نتساءل اليوم عن الأسباب الحقيقية لإقصائنا من المشاركة في المونديال الروسي، والتفكير من اليوم في المونديال القادم المرتقب بعد أربع سنوات بقطر، وذلك بوضع سياسة رشيدة تمكننا من التأهل بعيدا عن كل الحساسيات، فلا يحق للرئيس زطشي وطاقمه، اختيار طاقم لا يضمن لنا التأهل للمونديال، ولا يحق لهم أيضا اختيار مدرب لم ينل كأس إفريقيا، ولم يشارك في نهائيات كأس العالم، عليهم البحث والتنقيب، لأن منتخبنا حقا في خطر.
سمعت رئيس “الفاف” خير الدين زطشي وهو يتحدث عن بعض الأسماء لجلبها إلى المنتخب، حيث أخطأ حين تحدث عن مدربين موجودين على رأس منتخبات موجودة في المونديال، على غرار مدرب المغرب رونار ومدرب إيران كيروش، ألم يكن من الأجدر على زطشي خلال عقد ندوته الصحفية أمام مقر الفاف، أن يلتزم “السرية” في اتصالاته مع المدربين إلى غاية الإمضاء النهائي لعقد مع أحدهم…
الذي يحدث في كرتنا يؤكد أننا لا نبني منتخبا مستقبليا، بل مازلنا نسير “الخضر” بذهنية الهواة، فلا يحق لنا في هذا الوقت الدخول في متاهات، لأن منتخبنا الوطني فوق كل اعتبار، وعلى الجميع وضع هذه القاعدة في الأذهان قبل فوات الأوان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • و احد فاهم اللعبة

    زطشي غلطان كان عليه ان يسرق جاره ويدخل يده في جيبه دون ان ان يشعر حفاضا على الاخوة وحسن الجوار وان يدس له من تحت لتحت حتى تكون الغنيمة في الاخير تستاهل
    الا تستحون من الله ومن انفسكم وصلت بكم الوقاحة الى هاته الدرجة من الصلف والصفاقة والوقاحة
    حسبنا الله ونعم الوكيل والله لن تصلوا لشيئ وانtسكم مريضة بالدس والغدر والطمع في مابيد الاخرين حتى الله حرم ان تتاجر على بيع اخوك المسلم او تخطب على خطبته الا باذنه تبا وسحقا لكم

  • لا نقاش

    لا نقاش في هذا الموضوع نناشد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن يزيح علينا هذا المرض
    لي رنا فيه تاع زطشي و كل جماعته رنا ملنا من المدربين و تبذير الأمول لزطشي
    سيدي الرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أنقضنا و أنقض الفريق الوطني من زطشي
    والسلام عليكم الرجاء نشر التعليق

  • لا نقاش

    لا نقاش في ذا الموضوع نناشد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن يزيح علينا هذا المرض
    لي رنا فيه تاع زطشي و كل جماعته رنا ملنا من المدربين و تبذير الأمول لزطشي
    سيدي الرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أنقضنا و أنقض الفريق الوطني من زطشي
    أشخاص يعملون لمصالحم الشخصية والسلام عليكم الرجاء نشر التعليق