-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لإحباط محاولات التسريب بعد فشل عمليات "التفتيش" التقليدية

نحو حجب مواقع التواصل الاجتماعي خلال إجراء البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 1654
  • 4
نحو حجب مواقع التواصل الاجتماعي خلال إجراء البكالوريا
ح.م

تدرس وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع المصالح المختصة، إمكانية حجب مواقع التواصل الاجتماعي بقطع شبكات الأنترنيت، خلال فترة إجراء اختبارات امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2018، كإجراء وقائي، لإحباط محاولات تسريب المواضيع، خاصة بعدما فشلت عمليات “تفتيش” المترشحين التقليدية في كبح تسريبات الأسئلة ونشرها على “الفايسبوك” في امتحان شهادة التعليم المتوسط.
وبغية تأمين امتحان شهادة البكالوريا المزمع ما بين 20 و24 جوان الجاري، ولتفادي سيناريو تسريب مواضيع الاختبارات على مواقع التواصل الاجتماعي، تدرس الوزارة الوصية، بالتنسيق مع المصالح المعنية، إمكانية قطع خدمات الأنترنيت عبر كافة مراكز الإجراء، أو من خلال خفض سرعة تدفق الأنترنيت خلال تواقيت إجراء الاختبارات، بحجب مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما أثبتت التقارير، أن عمليات التفتيش التقليدية التي من المفروض أن تشمل المترشحين خلال فترة اختبارات امتحان شهادة التعليم المتوسط، فشلت أين تمكن عديد الممتحنين من إدخال هواتفهم الذكية وقاموا بتصوير الأسئلة ونشرها على “الفايس بوك” للحصول على الأجوبة بعد انطلاق الامتحان في حين تمكن رواد التواصل الاجتماعي من الترويج لعديد المواضيع “المزيفة”. في وقت عجز رؤساء المراكز عن احتواء الوضع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • احمد

    الحل في جهاز التشويش هلى الهاتف النقال هذا هو الحل الوحيد اذا ارادوا الحل .

  • sofiene

    انه خبر مفرح ، لكن لو كانت هناك صرامة و ردع قوي مع المتسببين في الغش في الاعوام السابقة لما وصلنا الى ما نحن فيه ....يجب الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه استعمال الغش سواء كان طالبا او حارسا او رئيس مركز او حتى وزيرا ...في الاخير اقترح ان يسن قانونا يجرم الغش لعل و عسى نقضي على الطحالب و الفطريات التي تريد التلاعب بمستقبل اولادنا

  • PROXY

    لا يمكنكم أبدا حجب مواقع التواصل الاجتماعي .
    كاين الــ VPN و طرق أخرى يــا مسؤولين " ضكت من جهلكم الحمير "

  • عمار

    هذه المواقع جعلت نسبة كبيرة من الشباب والفتيات يعيشون في عالم افتراضي خيالي بعيدا عن الاهل والجيران والواقع المحيط بهم ناهيك عن تجاوز الخطوط الحمراء بين الجنسين فضلا عن تضييع اوقات كثيرة جدا على حساب واجبات دراسية ومهنية وعائلية فاذا اضفنا الكذب والتحايل ووواشياء اخرى وجدنا ان ضر هذه المواقع مؤكد وهو اكبر من نفعها مما يحتم على السلطات توقيفها او وضع شروط للاشتراك فيها شبيهة بشروط شراء شريحة هاتف ويكون التسجيل بالاسماء الحقيقية لا الوهمية التي يختبئ خلفها الذئاب والضباع والخفافيش للبحث عن الفراءس