-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشواطئ أصبحت كابوسا ينفر منه المواطنون

ندرة المياه ترهن موسم الإصطياف بسواحل تيزي وزو

الشروق
  • 491
  • 1
ندرة المياه ترهن موسم الإصطياف بسواحل تيزي وزو
أرشيف

اشتكى المصطافون وقاصدو الشواطئ الموجودة بكل من تيقزيرت وأزفون شمال ولاية تيزي وزو، من النقائص المسجلة على مستوى هذه الأماكن في مقدمتها المياه الصالحة للشرب والموجهة لمختلف الاستعمالات كالاستحمام.

لا تزال أزمة المياه مطروحة لموسم اصطيافي جديد بشواطئ ولاية تيزي وزو وجميع القرى والمداشر التابعة لكل من تيقزيرت وأزفون، حيث تزداد ندرة المياه حدة في هذا الموسم، إذ تكون العائلات في القرى وحتى المدن في رحلات بحث مستمرة للحصول على هذا المورد الحيوي، وحتى الشواطئ تزوّد بالصهاريج التي لا تستجيب لأدنى حاجيات المصطافين، ناهيك عن المياه الصالحة للشرب، إذ يضطر هؤلاء لشراء المياه المعدنية والتي يستغل التجار الفرصة لكسب الربح، إذ لا تقل أسعار القارورة الواحدة عن الـ60 دج.

أما العائلات التي فضّلت التخييم وكراء منازل لقضاء عطلة الصيف على شاطئ البحر، فحدث ولا حرج عن خيبتها من جراء المتاعب التي تنغصّ يومياتها، لاضطرارها التنقل للبحث عن المياه بدل الاستمتاع بوقتها.

وفي القرى الوضع أسوأ، حيث تجف الحنفيات لأيام وقد تمتد لأسابيع، بسبب تأخر مشاريع تدعيم المنطقة سواء عبر محطة تحلية مياه البحر أو غيرها من المشاريع المبرمجة للقضاء على أزمة العطش الخانقة في الجهة الشمالية للولاية، إذ لم تعد الآبار والينابيع تكفي حاجيات المواطنين، ما دفعهم لمناشدة السلطات المعنية بالتدخل والإسراع في إنهاء أشغال إنجاز مشاريع الدعم بهذا المورد الحيوي، الذي تَعد الجهات المعنية في كل مرة بإنهاء المعاناة عبرها في كل موسم مقبل، لتلقى الآمال عرض الحائط مع كل صيف جديد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Karim

    و اين هي مياه سد تاقسبت؟ لاسيادهم؟