-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم تزويد المطاحن بـ"كوطة" إضافية من القمح الصلب

ندرة حادة لـ”السميد” في بلديات العاصمة

وهيبة سليماني
  • 2612
  • 8
ندرة حادة لـ”السميد” في بلديات العاصمة
أرشيف

تشهد محلات بيع المواد الغذائية بالتجزئة، ندرة في مادة الدقيق”السميد”، في الوقت الذي اتخذت الحكومة إجراءات لتزويد المطاحن عبر الوطن بكميات إضافية، من القمح الصلب، وهذا تزامنا مع مرحلة استثنائية فرضها فيروس كورونا المستجد، تتمثل في غلق أماكن ومساحات عمومية، وفرض الحجر الصحي المنزلي وتطبيق حظر التجول ليلا على 10 ولايات جزائرية.

وفي جولة استطلاعية قادت “الشروق”، إلى عدة محلات و”سوبيرات” في العاصمة، وبالتحديد في القبة وحسين داي، وبلكور، وباب الزوار، وبرج الكيفان، تبين أن مادة “السميد” غائبة تماما بين المواد الغذائية، ورغم توفر دقيق القمح اللين “الفرينة”، إلا أن دقيق القمح الصلب، محل رحلة بحث وطوابير طويلة في نقاط بيع توفر بها بالكميات غير كافية.

وافتقدت بعض المحلات الخاصة ببيع المواد الغذائية في حسين داي، إلى مادة “السميد”، حيث اكد أحد الباعة، أن الزبائن ياتون يوميا ويسالون عن هذه المادة الغذائية، والتي اختفت منذ الهبة على تخزين المؤونة، والتي أدخلت الجزائريين في لهفة كبيرة، مع توقيف الدراسة وغلق الفضاءات العمومية والحديث عن الحجر المنزلي، فاختل العرض بزيادة الطلب.

وقال رئيس فيدرالية تجار الجملة للمواد الغذائية، سعيد قبلي، إن المطاحن استفادت من “كوطة” إضافية من الحبوب، وهذا كإجراء اتخذته الحكومة، لتوفير مادة السميد، ورغم ذلك حسبه، لا تزال بعض المناطق والأحياء تفتقد محلاتها لـ”السميد”، حيث ارجع ذلك إلى عدم التساوي في التوزيع، وطمأن المستهلك الجزائري، بتوفر هذه المادة الغذائية هذه الأيام بالنظر إلى الكميات التي استلمها تجار الجملة للمواد الغذائية.

وحمل المواطن الجزائرية، مسؤولية الندرة للمواد الغذائية في بعض نقاط البيع، حيث أوضح أن تخزينها من طرف البعض وبكميات كبيرة أدى إلى عدم توفرها، وخاصة أن الكميات من الدقيق التي تدخل بعض المحلات، يتهافت عليها أشخاص ويشترونها دون ترك فرصة للآخرين.

ودعا الجزائريين، إلى منح ثقتهم في السوق، وذلك بشراء ما يحتاجونه من المواد الغذائية وخاصة الدقيق، وليس بغرض التخزين، والتسبب في الندرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • عبد الله طالب

    للمرة الثانية . يكفي أننا لا نخرج من بيوتنا إلا للضرورة الملحة . فدعوا صوتنا يخرج و لا تحجروا عليه . نحن في مدينة الأربعاء بولاية البليدة لا نتحدث عن نقص في مادة السميد . بل غيابها كليا . و هذا ما يحتم علينا الخروج لشراء الخبز . لو وغرام لنا السميد انجح الحجر المنزلي .

  • عبد الله طالب

    في مدينة الأربعاء ولاية البليدة لا نتحدث عن الندرة بل غياب تام لهذه المادة ما يجعلنا نكسر الحجر و نخرج يوميا لشراء الخبز ....

  • كمال

    كيفاه ماقدرناش نتحكمو في كيس 25 كغ سميد بطول حوالي 1متر ونقدرو نتحكمو في فيروس كورونا 0.000001 مم

  • okba

    لايوجد اثار السميد في المحلات انه الماده الاساسيه فكيف يطمئن المواطن..

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    اين يوجد الدعم دائما يوجد الاحتيال، حيث تحول الواد المدعوم لانتاج مواد أخرى ذات غاية تارية مثل الحلويات و الخبز التجاري، العملية سهلة، يجب ان يحاسب أعطيت المسطحة الف طن مثلا يجب أن احاسبها من باعت و أين الفواتير ثم اتبع تجار الجملة من باعوا و كمية الكمية المباعة و يجب أن تكون الكميات مدروسة مع مراقبة عشوائية و فجائيك لتجار التجزئة و سؤال المواطنين، و من أجد عنده مخزون كبير من السميد اعاقبه بمصادرة السلعة و غرامةو سجن و غلق السجل التجاري لانه لا يعقل ان يوجد مخزون في زمن الندرة ، و من لا يظهر فواتير البيع اعاقبه.... أتعجب لدولة تدعم و لا تراقب أين يذهب دعمها...

  • الصيدلي الحكيم

    و فجأة تذكر الرجل الجزائري أنه متزوج و أن على زوجته خبز الكسرة.و كذلك النساء على غفلة تفكرو بلي كاين حاجة اسمها الكسرة.ياخي كنا نشوفو في طوابير الشعب قدام المخابز كل يوم.

  • عزالدين الجزايري

    الأخ يونس التعليق رقم 1،من انت حتى تطالب الحكومة بالاستقالة؟يا خي قيل زمانا: كيفما تكونوا يولا عليكم. يا اخي أين الشعب مما يحدث؟ مضاربة غش عدم احترام القوانين و و واترككتكمل الباقي، و قد قيل: نعيب زماننا و العيب فينا وما لزمانان عيب سوانا و لو نطق الزمان لنا لهجتنا. وصلت الرسالة تحياتنا

  • يونس

    حكومة لم تستطع تسيير أزمة الحليب وأزمة البطاطا وأزمة السميد وأزمة الكمامات.. فكيف باستطاعتها بالله عليكم تسيير بلد بحجم الجزائر؟؟؟ هذا دليل فشلها وهذا كاف لأن تستقيل وتترك المكان لمن هو أكفأ... كفانا من خطاب لغة الخشب..