-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منظمة المستهلكين تستقبل عدة شكاوى والوزارة تنفي

ندرة في اللقاحات والأطباء يحذرون من تعقيدات وسط الأطفال

كريمة خلاص
  • 1622
  • 6
ندرة في اللقاحات والأطباء يحذرون من تعقيدات وسط الأطفال
أرشيف

تعرف العديد من المراكز الصحية الجوارية بمختلف ولايات الوطن ندرة في توفير بعض اللقاحات الخاصة بالمواليد الجدد والرضع، وهو ما أدّى إلى تأخر حصول هؤلاء على الجرعات اللاّزمة في الوقت المناسب.

وأبدى الأولياء امتعاضهم وقلقهم من هذه الوضعية التي تتكرر في كل مرة دون تقديم توضيحات أو تبريرات من العاملين في تلك المراكز والذين اكتفوا بالقول أنّ التطعيم غير متوفر في الوقت الحالي، ليترك الأمر مفتوحا إلى آجال لاحقة غير محددة.

كما عبر الأولياء عن خوفهم من إصابة صغارهم بتعقيدات صحية في ظل نقص المناعة التي يتمتعون بها في هذه السن.

وأوضح مصطفى زبدي رئيس الجمعية الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده أن جمعيته تلقت العديد من الشكاوى مؤخرا من قبل آباء تتعلق بعدم تمكنهم من تلقيح أطفالهم في الآجال المحددة، حتى أنّ الأمر امتد بالنسبة لكثيرين إلى أكثر من 3 أشهر كاملة.

وأضاف زبدي أنّ المنظمة تنقل ما تتلقاه من شكاوى وتصريحات المواطنين المتضررين من التأخرات في توفير التلقيحات، وهو أمر أكّده أولياء كثر من مناطق مختلفة من الوطن ولا وجود لأي مبرر كي يختلق هؤلاء المشكل أو يتجنون على غيرهم لو أنّهم وجدوا اللقاح فعلا في المركز الصحي.

بدوره، أفاد مصطفى خياطي، رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام” أنّ التلقيح وِقاية للأطفال من مخاطر صحية فعلية، كما أنّها العمود الفقري للصحة.

وتمثل الميزانية العامة للوقاية في المنظومة الصحية الجزائرية نسبة 3 بالمائة فقط من الميزانية العامة وهي تخص مجمل اللقاحات والحملات التوعوية والتحسيسية والبرامج الوطنية، فإذا عجزنا عن توفير هذه النسبة الضئيلة وضمانها بشكل دائم ومستمر فإننا حقا لسنا في المستوى المطلوب.
وأردف خياطي أنّ المواطن الجزائري تعود على منظومة وقتية لرزنامة اللقاح التي باتت ضمن سلوكيات وحرص جميع الآباء، وهذا أمر جيد للغاية، فكيف نحطّمها بهذه الندرة والانقطاعات.

ومن ناحية أخرى، يؤكد رئيس “الفورام” أنّنا نتواجد في محيط وبيئة تهددها عودة كثير من الأمراض المعدية، خاصة البوحمرون والدفتيريا والشلل والسعال الديكي وما إلى ذلك، فإذا لم نوفر وقاية خاصة ومتجددة بمرور الشهور الأولى فإنّنا قد نواجه تعقيدات صحية، لأننا لم نقوي الجهاز المناعي للطفل، واستشهد المختص بما حدث في السنتين الماضيتين من تسجيل عديد الوفيات ومئآت الإصابات بالبوحمرون.

أمّا مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة، جمال فورار، فنفى في تصريح مقتضب، تسجيل أي ندرة في اللقاح، مؤكدا أنّ الأمور تسير بالشكل العادي وأن المراكز الصحية تدير برنامج التلقيح وفق الرزنامة الوطنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • khaled

    مسؤلين كدابين الشعب يشكي والطفل يبكي مالاقي باش يداوي معرض لعدة امراض ويقلك العملية راها تسير على مايرام يحسب ان بلكدب يحافظ على منصبه لا انت ولا حاكمك سياتي يوم يجرى لك مثل ماسبقك نقطة الى سطر

  • ايوب

    عندي ولدي رضيع و لا اجد له لقاح لاكثر من شهر و هذا في مدينة تبسة

  • مواطن

    إلى مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة اين تعيش او في اي دولة تسير لا أظن الجزائر لان في الجزائر يوجد ندرة في اللقاحات أو سوء توزيع و ابني ضحية لهذا الوضع.

  • علي زياني

    عدم توفر اللقاح هو نعمة و ليس نقمة لان الحقيقة المرة هي أن اللقاح هو مجرد تجارة عالمية تقودها منظمة الصحة العالمية لصالح شركات الادوية التي تجني ملايير الدولارات ببيع لقاحات تضر اكثر مما تنفع. أرجو النشر يا شروق

  • الصيدلي الحكيم

    وزارة الصحة دائما تصرح بعدم وجود ندرة.فيما المواطن يبحث من عيادة الى عيادة عن لقاح للإبنه.أدعو اولياء الأطفال ان يتوجهو الى مقر وزارة الصحة لتزويدهم باللقاح بما أنه متوفر و أن لا يضيعو وقتهم في التنقل من عيادة ألى أخرى.روحو عند هادا مدير الوقاية السيد فورار و قولو يقلكم وين راه اللقاح عليه ان يتحمل مسؤولية تصريحه و يزود المواطنين باللقاح سوار بمقر الوزارة او يوجههم هو على مسؤوليته الى المؤسسات التي يقول انها تتوفر على اللقاحات.اذا عجز عن تبرير تصريحه يجب تنحيته و محاسبته بتهمة ازدراء الشعب و الإدلاء بمعلومات خاطئة بغرض تغليط الرأي العام و كذا التقصير في حماية الصحة العامة و اهمال الطفولة

  • عبود عبدالقادر

    عيب أن يكذب مسؤول على المباشر!!!
    كيف نستعيد ثقة المواطن بحكومته إذن؟؟؟!!
    لدي بنت بعمر 4 أشهر لم تتلقى لحد هذه الأسطر تلقيح الشهر الثاني.
    ربي يهديكم الصمت أفضل من الكذب