-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما لجأ الكثير منهم إلى اقتناء مياه الصهاريج

ندرة ماء الشرب هاجس يطارد عشرات السكان بالمسيلة

الطيب بوداود
  • 255
  • 1
ندرة ماء الشرب هاجس يطارد عشرات السكان بالمسيلة
ح.م

لا تزال ندرة وصعوبة الحصول على الماء الصالح للشرب تشكل هاجسا يوميا لدى المواطن بالمسيلة عبر عدة بلديات وقرى وأحياء سكنية بقلب عاصمة الولاية وغيرها من المدن الرئيسية.

نقص ماء الشرب بعديد الأحياء السكنية وبعض البلديات جعل شكاوى المواطنين تزداد خلال هذه الأيام، بل هناك من قام بحركة احتجاجية، على غرار بلدية عين الملح إلى الجنوب من عاصمة الولاية المسيلة على مسافة تفوق 120 كلم.

وتأتي هذه المشاكل المتعلقة بمياه الشرب لتؤكد أنها أزمة ارتبطت بفصل الصيف، مع أن المسؤولين منذ نحو سنتين أو أكثر كانوا يراهنون على أن في صيف 2019 ستختفي هذه الأزمة عبر كافة تراب الولاية، على أساس مشاريع الربط الكبرى التي يفترض أن الولاية استفادت منها بأغلفة مالية توصف بالمعتبرة كمشروع الربط الذي يقضي بتزويد مناطق من عاصمة بمياه سد كدية اسردون، لكن اتضح أن الأزمة لا تزال قائمة وشكاوى المواطنين مستمرة، لطالما تحوّلت إلى احتجاجات وغلق للطرقات.

من جهتها أكدت المصالح المعنية في أكثر من مناسبة أنها تسهر على ضرورة التوزيع العادل، وذلك باعتماد الرشادة في التسيير والتوزيع، مع محاربة كافة إشكال وطرق التوصيلات العشوائية، هذه الأخيرة التي تساهم بطريقة أو بأخرى في عرقلة تدفق المياه إلى بعض المناطق والأحياء السكنية وتساهم في الحد من قوة هذا التدفق.

من جهة أخرى، شدّد عدد من “الأميار” خاصة في البلديات التي ما تزال تفتقر للربط بواسطة العدادات إلى ضرورة تدخل المصالح المعنية والسلطات الولائية لإعادة تنظيم مثل هذه العمليات على مستوى البلديات للمحافظة على التوزيع العادل لمياه الشرب، كون عشرات الوضعيات في أكثر من بلدية تخضع في مجملها للتوصيل من دون عدادات، مما يسمح لأي مواطن القيام بتوصيلة موازية لطالما ألحقت الضرر بالمواطنين الآخرين.

وفي السياق، اعتبرت هذه المظاهر بالفوضى التي يصعب ضبطها إلا من خلال تدخل المؤسسة المعنية بتسيير مياه الشرب عبر كافة البلديات ومراقبة العملية على ضوء توزيع العدادات على المواطنين.

يذكر أنه أمام هذه الندرة يلجأ العشرات إلى شراء مياه الصهاريج رغم أنها تتجاوز أحيانا 1200 دينار جزائري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • adil

    on habite pas très loin du château d eau de la ville de m sila on est oblige de s approvisionner par des citernes tous les semaines a 800 da donc par mois 3200 da
    on appeler m sila du mass il de l abondance d eau ça c est été avant a l époque des année 60
    maintenant se sont les bras cassée qui tienne et gèrent et voila le résultat une ville sans eau