-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الفاف خير الدين زطشي يؤجل الحسم في مستقبل البطولة ويؤكد

نراهن على “الشان” مع بوقرة وثقتنا كبيرة في بلماضي لمواصلة تألق “الخضر”

صالح سعودي
  • 1211
  • 2
نراهن على “الشان” مع بوقرة وثقتنا كبيرة في بلماضي لمواصلة تألق “الخضر”
ح.م

لم يخف رئيس الفاف خير الدين زطشي ارتياحه بخصوص قرار تعيين مجيد بوقرة على رأس المنتخب الوطني للمحليين، مؤكدا أن الرهان منصب على التتويج بـ”شان 2022″ الذي ستحتضنه الجزائر، في الوقت الذي أجل الحسم في مستقبل البطولة، ولو أنه مال إلى خيار الاستئناف إذا توفرت الظروف، مجددا التأكيد على ثقته في الناخب الوطني جمال بلماضي، تزامنا مع رهاناته المستقبلية، سواء في “كان2021” أو تصفيات مونديال 2022.

أكد الرجل الأول ي الفاف خير الدين زطشي خلال نزوله بعد ظهيرة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، بان اختيار الدولي السابق مجيد بوقرة مدربا لمنتخب المحليين كان بناء على عدة اعتبارات، مضيفا انه تم باقتراح من الناخب الوطني جمال بلماضي الذي تباحث معه في الموضوع، وقال زطشي بأن رهان مجيد بقورة هو تكوين منتخب محلي تنافسي يكون جاهزا لتحدي “شان 2022” بالجزائر، مع إمكانية تعزيز المنتخب الوطني الأول بلاعبين مميزين من البطولة، مضيفا أن بوقرة يعرف بيت الفاف مثلما يعرف بيت المنتخب الوطني، بحكم انه لاعب دولي سابق قدم الكثير ل”الخضر”، كما يملك الخبرة التي تسمح له بمنح الإضافة، بناء على مساره مع المنتخب الوطني ومشواره الاحترافي، وقال زطشي في هذا الجانب “الجزائر ستحتضن شان 2022، ومن الطبيعي أن يكون الهدف المسطر هو التتويج باللقب، وعليه فإن مهمة بوقرة هو تشكيل منتخب تنافسي يراهن على تحقيق هذا الطموح، مع العمل على تعزيز المنتخب الأول بلاعبين مميزين تحسبا لـ”كان 2021″، وكذا رهانات التأهل إلى مونديال 2022.

ثقتنا كبيرة في بلماضي لمواصلة رفع تحديات “الخضر”

في المقابل، أشاد وجدد زطشي خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، ثقته الكبيرة في الناخب الوطني جمال بلماضي، تحسبا للتحديات المقبلة، وفي مقدمة ذلك “كان 2021” وتصفيات مونديال 2022، مؤكدا أن بلماضي قام بعمل كبير، مكنه من إعادة المنتخب الوطني إلى الواجهة، بدليل أنه بطل إفريقيا، ناهيك عن تسييره للتشكيلة الوطنية دون ضغط، ما يجعل الآمال معلقة من أجل مواصلة تحقيق انجازات مميزة تعكس التتويج الإفريقي المستحق صائفة العام الماضي. ودعا جميع الأطراف الفاعلة إلى توظيف جهودها من أجل خدمة المنتخب الوطني والكرة الجزائرية بشكل عام، وبالمرة المساهمة في تشريف الجزائر في المحافل الدولية.

الاستئناف هو الخيار الأمثل لكن قد نحسم القرار وفق آخر ترتيب

وبخصوص مستقبل البطولة، ومدى استئناف المنافسة من عدمه، فقد جدد زطشي التأكيد انه مع استئناف البطولة، لكن ذلك حسب قوله يبقى مرتبطا بعديد العوامل والظروف، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا الذي يشكل خطرا على الرياضيين والمواطنين بشكل عام، مؤكدا أن هناك خيارين، وهو استئناف البطولة الذي يبقى متوقفا على موافقة الجهات الطبية والسلطات العليا في البلاد، أو اللجوء إلى خيار آخر، قد يصل إلى مسألة الأخذ بعين الاعتبار الترتيب الحالي بعد 22 جولة من عمر المنافسة، ولو أن القرار النهائي حسب زطشي سيتم بعد تفكير طويل، واستدعاء الأندية لاتخاذ قرار جامع وبشكل ديمقراطي، مؤكدا أن الحل الأمثل في نظره هو استئناف البطولة لكن في حال توفر الظروف الملائمة لذلك، لأنه لا يمكن اتخاذ أي قرار حسب زطشي إلا بموافقة الجهات الوصية، نافيا أن يكون قد تم تثبيت تاريخ الاستئناف، مثلما أقر بأنه في حال تجسيد هذا المسعى فإن المباريات ستلعب دون جمهور.

لهذا السبب تحفظنا من قرار الاتحاد التونسي

من جانب آخر، لم يخف زطشي تحفظه من قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي سن قانونا يسمح بمشاركة لاعبي شمال إفريقيا على أنهم ليسوا أجانب، وهو الأمر الذي خلف الكثير من ردود الأفعال، بحكم أن ذلك من شأنه أن يتسبب في هجرة الكثير من النجوم، دون أن تستفيد منها الأندية الجزائرية والمنتخب الوطني، حيث قال زطشي بأن الاتحادية الجزائرية لها موقف من هذا الجانب، وقد راسلت الكاف لتوضيح الأمور، والتباحث حول هذه المسألة رفقة الاتحاد التونسي للوصول إلى حلول في هذا الجانب، مؤكدا أن الفاف لا تمنح الموافقة إذا لم تقدم الموافقة.

خدمت الفاف بصدق وقضية حلفاية من صلاحيات العدالة

وفضل زطشي تحاشي الحديث عن قضية رئيس وفاق سطيف حلفاية والمناجير سعداوي، مؤكدا أن ذلك من صلاحيات العدالة التي ستأخذ مجراها، في الوقت الذي أكد أيضا على احترام أي قرار يصدر من العدالة، بخصوص مباراة مولودية الجزائر أمام اتحاد الجزائر الذي لم يلعب بعد مقاطعة أبناء سوسطارة المباراة. وفي الوقت الذي بدا زطشي غير مستعد للحديث مجددا عن مستقبله على رأس الفاف، مؤكدا أن علاقته طيبة مع الناخب الوطني ومع أعضاء المكتب الفدرالي، وقال بأن هناك بعض الأطراف التي تريد زعزعة هذه العلاقة بطريقة أو بأخرى، ووصل زطشي إلى قناعة بأنه خدم الفاف والمنتخب الوطني بصدق، والحكم في النهاية يعود إلى الجمهور والى أعضاء الجمعية العامة للفاف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • رياضي

    لماذا لاتجربون محمود قندوز فهو يهتم كثيرا باللاعب المحلي ويعرف عقليته اكثر من بوقرة كما انه جرب التدريب في الخارج..اتمنى ان تعطوا للرجل فرصته لعل وعسى وبعدها يمون لكل حادث حديث

  • بليدي

    وهل مجيد بوقرة اللاعب الرائع هو الشخص المناسب لهذا المنصب، فهو اولا لا يملك خبرة كافية لتسيير النوادي الهاوية حتى لانقول منتخبات وطنية وثانيا لا يعرف شيئا عن البطولة المحلية باعتباره لاعب مغترب فهو بالتالي قرار متسرع و خاطئ كالعادة من زطشي وظالم لصورة بوقرة لو اخفق على ارضه و امام الجمهور الجزائري والحق يقال ان الحسنة الوحيدة في عهدة الزطشي وبالزهر كيما نقولو كانت تعيين بلماضي الذي كان الفضل الاكبر بعد توفيق الله في الحصول على النجمة الثانية.