نرحب بمشاورات رئاسة الجمهورية وندعو إلى ترقية المسعى

عبر حزب طلائع الحريات، السبت بالجزائر العاصمة عن “ارتياحه” لإطلاق سراح بعض معتقلي الحراك، داعيا بالمناسبة، إلى إطلاق سراح باقي المعتقلين، وداعيا السلطات العمومية إلى “تجنب كل ما من شأنه تأزيم الوضع بسبب توقيف واعتقال المواطنين الذين يتظاهرون بطريقة سلمية للتعبير عن تطلعهم إلى التغيير العميق وبناء دولة الحق والقانون ونظام ديمقراطي”.

وسجل المكتب السياسي مباشرة رئاسة الجمهورية لمشاورات ثنائية مع شخصيات وطنية، وقادة أحزاب سياسية والمجتمع المدني حول الوضع العام للبلاد وتعديل الدستور، داعيا إلى “ترقية هذا المسعى وترسيخه ليصبح من تقاليد الحكم في الجزائر وأن يفصح عن محتواه وأهدافه للرأي العام الوطني”.

كما اعتبر الحزب أن التعديل الدستوري “المعمق والمطالب به” من طرف الحراك “هو ممارسة سياسية بامتياز، وعليه فإطلاق كل مسار لتعديل الدستور يجب أن يكون مناسبة لإعادة الكلمة للشعب صاحب السلطة الفعلية، وذلك بوضع آليات مناسبة للتمثيل الشعبي الواسع، عبر كل مراحل المسار وليس فقط على مستوى الاقتراع”.

وعبر المكتب السياسي لحزب علي بن فليس (المنسحب) عن “ارتياحه للظروف الجيدة التي جرت فيها الدورة الاستثنائية للجنة المركزية، المنعقدة نهاية ديسمبر الفارط بالجزائر العاصمة”، معبرا عن أسفه لانسحاب رئيسه من قيادة الحزب، داعيا إطارات الحزب ومناضليه إلى التجند “لمواصلة المسار السياسي للحزب بكل جدية وروح المسؤولية، لضمان التنظيم الجيد للاستحقاقات المقبلة بما فيها المؤتمر الأول للحزب”.
س. ع