“نرفض مشروع القانون الداخلي للبرلمان”

فتح السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد حاج جيلالي، السبت، على هامش أشغال المجلس الفيدرالي لحزبه والمنعقدة السبت، بولاية تيزي وزو، النار على السلطة، التي قال إنها “جرّت البلاد إلى أزمة متعددة الأبعاد، جعلت الجزائر تمر حاليا بمرحلة حرجة”، حيث يفقد المواطن حسبه “حقه في تقرير مصيره مع كل موعد انتخابي”.
وأضاف حاج جيلاني، أن حزبه يرفض قطعا مشروع القانون الداخلي للبرلمان، واستنكر “إقصاء” اللغة الأمازيغية من أشغال المجلس “ما يعتبر خرقا واضحا للدستور”، حيث وصف مشروع القانون الداخلي بـ”تراجع إضافي لحرية النشاط البرلماني، الذي يضيق من صلاحيات النواب وممارستهم سلطة الرقابة على الحكومة وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات”.
وكشف المتحدث عن دعم حزبه لـ”الحراك الشعبي الساعي إلى مواجهة الفساد والركود”، داعيا الفاعلين الاجتماعيين والساسة إلى “الكف عن هف الشعب واستغفاله بممارسة المعارضة نهارا والجلوس على كرسي السلطة ليلا”، واصفا الأمر بالانتهازية السياسية، حيث على الجميع بنظره “تحديد موقعه من المعارضة أو الموالاة، والتوقف عن اعتماد الخطاب الليبرالي الاجتماعي المتناقض، لأنه يعمق الهوة بين السلطة والشعب ويعمق الأزمة المتعددة الأبعاد”.