-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد اهتمام الرئيس تبون بملف الذاكرة الوطنية

نشاطات واسعة لقدماء الكشافة لإحياء الذاكرة الجوارية

منير ركاب
  • 246
  • 0
نشاطات واسعة لقدماء الكشافة لإحياء الذاكرة الجوارية
أرشيف

أطلقت جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع مديريات أمن العاصمة، سكيكدة، وقسنطينة، أياما مفتوحة خصتها لمشروع “الذاكرة الجوارية” في إطار إحياء الذكرى 66 لاستشهاد البطل ديدوش مراد، أحد أعضاء المجموعة الستة لمفجري الثورة التحريرية المباركة، حيث تم تكريم أفراد عائلته، وممثلين عن الأسرة الثورية، بالمنزل العائلي للشهيد، بأعالي العاصمة “المرادية”، حيث فضلت الجمعية تسليم المشعل للشباب من أجل حمل رسالة الشهيد، بتوزيع أزيد من 16 ألف مطوية، في أحياء ومدن الولايات الثلاثة المذكورة، تظهر أهم محطات الشهيد، وهي مقاربة جديدة لاختزال البعد التاريخي وتقريبه من المواطنين والتلاميذ بالمدارس، جسدتها الجلسات الشبانية التاريخية للكشافين لتفعيل الذاكرة التاريخية، وجعلها أكثر تفاعلية في المجتمع.

وفي هذا الإطار أكد القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، في تصريح لـ” الشروق”، أن منظمته الكشفية، أدخلت مقاربة الذاكرة الجوارية في قاموس نشاطاتها التاريخية والمناسباتية، بعد اهتمام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بملف الذاكرة الوطنية من جميع جوانبها، معتبرا هذه الأخيرة “واجبا وطنيا مقدسا”، لا يقبل أي مساومة، وسوف يظل في مقدمة انشغالات الدولة لتحصين الشخصية الوطنية، على غرار الوفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة، والمجاهدين الأخيار.

واستند القائد العام في حديثه على العمل الكثيف لعمداء ومسؤولي، وشباب جمعية قدماء الكشافة من قيادات أفواج، ورواد، من أجل إثراء ملف الذاكرة الجوارية، وإعطائها مقاربة جديدة من خلال الجلسات المعرفية والتاريخية بين شباب الجمعية ومواطني وتلاميذ المدن والأحياء والمداشر من خلال تقريب السير الذاتية لشهداء الثورة المباركة، فكانت الانطلاقة -حسبه- في ثلاث ولايات، كأول تجربة ستتبعها عديد العمليات بمختلف ولايات الوطن، لأن الإرادة في معالجة مسألة الذاكرة الجوارية، تجلت في اهتمام المدرسة الكشفية بمعرفة تاريخ الجزائر ومآثر شهدائها الأبطال، قبل وبعد الفاتح نوفمبر 1954، برؤية متبصرة وحكيمة لشبابها الذي يعتمد بفضل حكمة قيادته وعمدائه على ترسيخ مبدأ الوطنية والحفاظ على الإرث الثوري المستمد من سير الشهداء والمجاهدين الذين يزالون على قيد الحياة، الذين يروون مآسي جيل تعرض أجداده وآباؤه على مدار 132 سنة من الاستدمار الفرنسي، لأبشع صور التقتيل والاضطهاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!