نصائح خاصة لعروس صيف 2019

الكثير من الفتيات هذه السنة، انتظرن طويلا حلول موسم الصيف، لأنه يتزامن وموعد زفافهن، وغالبيتهن يعشن هذه الفترة بضغط وحيرة كبيرين، فمازالت هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بالعناية والجمال لم يجدن لها أجوبة بعد، وهو ما سنحاول منحك إياه من خلال هذا الموضوع.

الكثير من التصرفات الأنثوية التي تتأخر الفتيات في اكتسابها حتى يدركها الزفاف، هي عادات من المفترض أن تكون بمثابة روتين لديهن بمجرد البلوغ، حتى ينشأن على فكرة الاهتمام بجمالهن ونظافتهن وحتى نفسيتهن.

تخلصي من التوتر والقلق

إن الانفعال الزائد عن اللزوم والتعامل مع الأمور البسيطة بحذر وقلق زائد، هي تصرفات في مجملها منافية للأنوثة، ولا يحبذها الزوج ولا محيطه، فالمرأة الواعية والمسؤولة هي سيدة متزنة وتتميز بالرزانة، عدا دلك يسبب القلق والتوتر العديد من المشاكل الجمالية التي لا تنتبه إليها غالبية السيدات، من أهمها تساقط الشعر، ظهور بثور حمراء بارزة جدا على الوجنتين، ظهور الهالات السوداء، شحوب البشرة، النحافة المفرطة، أو السمنة المفرطة.. لذلك عليك التخلص من عادة الانفعال الزائد حتى تتمكني من التأقلم السريع في بيئتك الجديدة، وتحافظي على جمالك ونظارتك.

نزع الشعر

يشكل الشعر الزائد كابوسا لعدد هائل من الفتيات المقبلات على الزاج، هذا إن لم نقل إن جميعهن يعانين من المشكلة ويبحثن عن حل جذري له، وفي الأساس، يجب على المرأة أن تتصالح مع ذاتها وتتوقف عن رصد كل شعرة نمت على سطح جلدها، فالأمر لا يستحق حقيقة، كل هذا العناء، فجسم المرأة كأي كائن حي آخر ينمو ويتجدد يوميا، وبشرتك في حاجة إلى راحة من شفرات وكريمات ومساحيق إزالة الشعر من فترة إلى أخرى، لذا ركزي جيدا على نظافتك الشخصية، تطهري بالماء والصابون الطبيعي باستمرار، وحاولي استعمال الشمع في إزالة الشعر، ذلك أن هذا الأخير هو الوسيلة الآمنة، الصحية والمضمونة للتخلص من الشعر وتقشير البشرة في نفس الوقت، كما يضمن عدم نمو الشعر لفترات طويلة، ومع المداومة على استعمال الشمع ستقل كثافة الشعر ويبهت لونه.

سطري برنامجا يوميا

إن ولوج الفتاة إلى بيت جديد، يعني دخولها حياة جديدة تماما قد تكون مختلفة بالكامل عن تلك الحياة التي عاشتها من قبل، وقد تحتاجين إلى خوض هذه التجربة الجديدة وفق برنامج منذ البداية، حتى تبدأ أيامك القادمة مرتبة ومنظمة.. ضعي ساعة بيولوجية للنوم والاستيقاظ، رتبي برنامجك، بما ستبدئين يومك؟ ضعي توقيتا محددا لفطور الصباح، يناسب توقيت عملك وعمل زوجك، خصصي أياما لغسل الملابس ووقتا لكيها، ويوما محددا للتنظيف العميق للمنزل، دون أن تنسي تخصيص بعض المشاوير التي تجمعك بزوجك في مطعم أو في نزهة بعيدة نهاية الأسبوع أو في أوقات فراغه، فالسير وفق برنامج مدروس ومحدد يزيل الكثير من التوتر والمناوشات بينك وبين شريك حياتك، كما سيساعدك على اتباع نظام غذائي صحي، والتمتع بالقدر الكافي والصحي من الراحة.

استخدام مجفف ومكواة الشعر

تظن الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج، أنه عليهن تسريح شعرهن جيدا بعد كل استحمام وذلك باستعمال مكواة أو مجفف الشعر أو أي وسائل حرارية أخرى، هذه مجرد فكرة مغلوطة تقدم إلى العرائس الجدد، فاستعمالك لمكواة الشعر يوميا يدمر بنية شعرك، ثم إنك لست مجبرة على البقاء بتسريحة رسمية مدى الحياة، يمكنك تجفيف شعرك فقط بواسطة الهواء الساخن لمجفف الشعر ووضع سيروم يناسب نوع شعرك، مع التغيير من فترة إلى أخرى بين ترك شعرك مجعدا، أو وضع جديلة، أو تزيين شعرك المنسدل بواسطة دبابيس ملونة.

العناية بالقدمين

تهمل الكثير من الفتيات العناية بقدميها، ما يجعلها تبدو خشنة، وغير أنثوية، وعادة ينفر الرجال من هذه المظاهر والتفاصيل التي تهملها النساء، لذلك خصصي أدوات فردية لتقشير قدميك، وضعيها على رفوف الحمام، حتى تتذكري القيام بالعملية عند كل استحمام، لأنه من الصعب جدا إزالة الجلد الميت إذا تراكم وتكون على طبقات، ومن المحتمل جدا أن يسبب لك تشققات وتشوهات على القدم في سن مبكرة جدا، لا تنسي ترطيب قدميك بعد هذا، ولتجعلي عادة الترطيب هذه يومية قبل النوم.

إحداث التغيير في المظهر

تخاف غالبية النساء من أن يقع أزواجهن في مشكل الروتين، وأن ينزعجوا من رؤية المظهر ذاته لفترة طويلة، وهذا كابوس آخر يطارد المقبلات على الزواج، لهذا يلجأن إلى شراء الكثير من الملابس والتصاميم المختلفة وعشرات شراشب المنزل، والإكسسوارات.. أما المتزوجات حديثا، فلا يبرحن الخلاقة لتغيير لون شعرهن، صبغة الأظافر.. هذه التصرفات خاطئة تماما، وأحيانا تنبئ بنقص الزوجة في أعين الرجل، وفي كثير من المرات تقع العرائس الجدد الراغبات في التغيير بهذا الشكل في مشاكل نفسية فيفقدن الرغبة تماما في صبغ شعرهن أو اقتناء بيجامة جديدة أو شرشب مناسب، لهذا من المستحسن التغيير وفق برنامج، ووفق الإمكانيات، ولا يجب التغيير في جميع الجوانب، الثياب، صبغة الشعر، دهان المنزل، ديكور غرفة النوم… فكل هذه الأمور على حدة يمكن أن تحدث الواحدة منها تغييرا عميقا إذا كان في التوقيت المناسب.