-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عززي مناعتك ومناعة أطفالك

نصائح لحماية أسرتك من الحساسية الخريفية وأمراض البرد

نسيبة علال
  • 1608
  • 0
نصائح لحماية أسرتك من الحساسية الخريفية وأمراض البرد
ح.م

 تنتشر في فصل الخريف الكثير من الأمراض الموسمية، بسبب تقلبات الجو الكثيرة، وعدم التزام الناس بنظام غذائي معين.. لهذا، فإن اقتراب موسم البرد، يحرك السيدات للبحث دائما عن طرق تعزز مناعتهن ومناعة أطفالهن، وتجعل العائلة تتصدى للإصابة بالأمراض ونزلات البرد.

الشروق العربي، جمعت بعض أهم نصائح الأطباء والخبراء، لتساعدك في توفير حماية قصوى لك ولأطفالك.

النظام الغذائي الصحي

إن أول شيء يوصي به الأطباء والخبراء لتقوية جهاز المناعة ومقاومة نزلات البرد، هو اتباع نظام غذائي متوازن ومنتظم في عدد الساعات والمواعيد، والأهم أن يكون هذا النظام الغذائي مرتكزا على الأطعمة المفيدة للجسم، التي من شأنها زيادة المناعة، مثل المغنيسيوم والسيلينيوم والحديد أو النحاس، إذ يلعب الغذاء الصحي والمتنوع دورا مهما في تقوية الجهاز المناعي، وبخاصة في هذه الفترة من العام. لهذا، ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية، بالإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الموسمية، على غرار البرتقال، والتفاح والكمثرى والملفوف والقرع والحمضيات والثوم والبصل.. فهذه الأغذية غنية جدا بالفيتامينات خاصة فيتاميني C و E.، كما أنه من الممكن الحصول على هذه الفيتامينات، والعناصر التي يحتاج إليها الجسم بشدة في هذه الفترة، من خلال تناول المكملات الغذائية. ومن المستحسن أن يحدث هذا بعد استشارة الطبيب، بشرط أن يستمر الفرد في تناول الأطعمة التي تحتوي على الفواكه المجففة والخضراوات الخضراء والمأكولات البحرية، إذ إن المكملات الغذائية لا تغني الجسم عن فوائد وأهمية الغذاء.

بالنسبة إلى المشروبات، يوصي الأطباء، وأخصائيو التغذية، بالابتعاد التام عن العصائر المثلجة في هذه الفترة من السنة، ومحاولة الإقلاع عن تناول المشروبات الغازية خاصة الباردة، واستبدال هذا بمحاولة شرب الكثير من المشروبات الساخنة ومنقوع الأعشاب الطبية المفيدة لصحة وجمال الجسم، مثل: “الخزامى، الزعتر، الزنجبيل، القرفة، اليانسون، النعناع، الليمون الدافئ.. التي يمكن إعدادها على شكل مشروب مغلى.

الاهتمام بنظافة المكان

إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون في المكاتب المغلقة، فعليك أن تقومي بتهوية المكتب فور وصولك صباحا، للتخلص من أي فيروسات أو أوبئة عالقة بالهواء الداخلي، ولكن يرجى الحرص على تجنب التعرض لتيارات هواء شديدة، إذا كان الجو باردا في الخارج، يمكنك إغلاق النوافذ وترك فتحات صغيرة للتهوية فقط.

في المكتب أو في المنزل، أو أي مكان عام، تجنبي التدخين، وارفضي رفضا قاطعا أن يتم التدخين أمامك، أو أمام أطفالك، فدخان السجائر يعمل على إضعافه جهاز المناعة وانتقال الفيروسات في بيئة المدخّنين بسهولة كبيرة.

يوصي الأطباء بالبحث عن مصادر فيتامين (د)، هذا الأخير الذي يعد مهما جدا لتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض، إذ تمثل أشعة الشمس أحد أهم مصادر الفيتامين د الطبيعية، بل إنها تصنف المصدر الأول لهذا الفيتامين، فالتعرض لأشعة الشمس لمدة خمس عشرة دقيقة كفيل بمد الجسم بحاجته الكافية من هذا العنصر، لذلك، حاولي التمدد على كرسي الحديقة ما بين الساعة السابعة إلى العاشرة صباحا، وتفادي شمس منتصف اليوم أو الظهيرة. وهناك الكثير من مصادر فيتامين “د” الأخرى كبعض الأسماك الدهنية وصفار البيض أو المصابيح التي تباع في الصيدليات، وفقا لوصفة طبية.

بعد الاستحمام، أو عند الخروج مبللة بالعرق من قاعة الرياضة، حتى عند البقاء مطولا في مكان مغلق ودافئ، بينما ترتدين ألبسة مكشوفة، احرصي على أن تحمي نفسك جيدا بالملابس قبل الخروج إلى الجو البارد، خاصة في الصباح الباكر، أو الفترة الليلية، وتجنبي إشعال مدفأة السيارة قدر الإمكان.

العناية الجسدية وتوفير الحماية

 حتى يعمل جهازك المناعي بشكل جيد، عليك أن تمنحي جسمك العناية اللازمة، وبخاصة ألا تسرقي منه فترات الراحة والاسترخاء، فالنوم الجيد، في مواقيت معلومة، مع أخذ قيلولة بسيطة، لا تتجاوز 20 دقيقة وعدم السهر لساعات متأخرة من الليل، وإعطاء الجسم فسحة من السكينة بعيدا عن الإجهاد والتعب، يقيك من الأمراض، ويساعدك على التغلب على الأوبئة والفيروسات.

يجب عليك أيضا إعطاء أهمية بالغة لنظافتك الشخصية، وبخاصة الأماكن الحساسة، التي تعاني من ارتفاع الرطوبة، ونظافة الوجه والفم والأسنان واليدين وقص الأظافر، حتى لا تجمع كثيرا من الجراثيم وتنقل الأمراض المعدية، اجعلي غسل اليدين عادة روتينية، أو تعقيمهما بواسطة مواد خاصة، بالضرورة بعد المصافحة أو ركوب وسائل النقل العمومية، حيث عليك الاحتكاك بزوايا تحمل فيروسات، وقبض النقود التي تعتبر أكبر بيئة لتكاثر الميكروبات.

في العمل، أو أثناء الزيارات، تجنبي التقبيل أو الاحتكاك بأشخاص تبدو عليهم أعراض الحساسية أو أي أمراض فيروسية يمكنها أن تنتقل إليك.

مع كل هذا، يجدر بك الذهاب من فترة إلى أخرى لزيارة الطبيب وإجراء الفحوص الروتينية، قد يقدم لك وصفات وقائية، خاصة إذا كنت مقبلة على مهمة صعبة وشاقة، أو على سفر، قد يوصيك الطبيبب الحرص على أخذ التطعيمات الملائمة للأمراض المعدية، أبرزها الإنفلونزا، حاولي أن تلتزمي بتوجيهاته، ولا تتهاوني بخصوص صحتك أبدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!