-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نشرتها مجلة "أم بي تي" التي تصدر في بريطانيا

نصوص من “أعراس الغبار” لرفيق طيبي تتكلم الإنجليزية

حسان مرابط
  • 517
  • 0
نصوص من “أعراس الغبار” لرفيق طيبي تتكلم الإنجليزية
ح.م

تكلمت نصوص شعرية كتبها الروائي والشاعر الشاب رفيق طيبي اللغة الإنجليزية بعدما ترجمتها إحدى المجلات الشهيرة والعريقة التي تصدر في بريطانيا، وذلك بتخصيصها عددا للشعر المغاربي.

وقال طيبي في تصريح لـ”الشروق” إنّ “ترجمة بعض نصوصه إلى الإنجليزية من طرف المجلة العريقة MPT التي تصدر في بريطانيا، يأتي نتاجا لإقامة ورشة شعرية نظمها المركز الثقافي البريطاني بتونس”.

وأضاف طيبي أنّ “الورشة حضرها شعراء مغاربة ومترجمين، من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، بحيث مثل شاعران كل دولة”.

واستطرد قائلا: “ومثلت أنا والشاعرة فضيلة بشار الجزائر (الشعر الأمازيغي).

وفي تدوينة لطيبي على حسابه الرسمي على “الفيسبوك” تحدث عن هذه التجربة وبعض تفاصيلها.

وقال صاحب رواية “257” إنّه سعيد بنشر نصوصه شعرية من ديوانه الموسوم “أعراس الغبار” (صادر عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار/2017) مترجمة إلى الإنجليزية بمجلة “أم بي تي”.

وأشار المتحدث إلى أنّ “أم بي تي مجلة عريقة تصدر بريطانيا، وهي مجلة عريقة أطلق عددها الأول في العام 1965”.

ولفت إلى أنّ “أم بي تي خصصت عددا للشعر المغاربي، فنشرت النصوص المترجمة خلال فعاليات الورشة الشعرية التي نظمت تحت عنوان “مجاز”.

وأوضح رفيق طيبي مدير “خيال” للنشر والترجمة أنّ ” ورشة مجاز أقيمت شهر سبتمبر الفارط بتونس، تحت إشراف المركز الثقافي البريطاني”.

وأكدّ المتحدث أنّه “ساهم رفقة نخبة من شعراء المغرب وموريتانيا وتونس في ضبط ترجمات شعراء من بريطانيا تمت ترجمة نصوصهم إلى العربية”.

وتابع قوله: “كما سهلنا مهامهم في ترجمة نصوصنا إلى العربية بمرافقة مترجمين مغاربة وبريطانيين”.

ولم يخف المتحدث أنّه اشتغل مع الشاعر فيديان رافنثيران على ترجمة النصوص، بالإضافة إلى الشاعرة البريطانية مارثا سبيكرلاند.

ويشار أنّ رفيق طيبي يدير دار “خيال” للنشر والترجمة، التي انطلقت بداية السنة الجارية، وقدمت للساحة الثقافية مجموعة من المؤلفات المنوعة بين الدواوين الشعرية والروايات والدراسات، كما حصل سابقا على جائزة رئيس الجمهورية “علي معاشي “للمدعين الشباب عن نصه “الموت في زمن هش”، وأصدر ثلة من العناوين على غرار رواية “257” (منشورات دار الماهر) التي خلّد فيها ضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت في بوفاريك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!