نضال: “أرفض أن تستقبلني مرداسي.. الوقت تأخر ولست متسولة”؟

ردّت الفنانة والممثلة نضال الجزائري على دعوة وزارة الثقافة لإستقبالها بالرفض، مؤكدة أن الوالي المنتدب لم يمنحها سكنا بل ساعدها فقط. آملة أن تتم تسوية عاجلة لملفها حتى تدخل منزلها الجديد.

وقالت نضال على حسابها الرسمي في الفيسبوك إنها “ترفض الآن أن تستقبل من طرف الوزارة”.

وأضافت المتحدثة: “لأن الوقت تأخر جدا، طلبت ذلك منذ2005 والسيدة ناديا شريط تذكر جيدا كم اتصلت بها وكم وعدت وأخلفت وتحججت بحجج كثيرة ومختلفة”.

وشددت بطلة “كيد الزمن” على أنها لن تذهب إلى وزارة الثقافة ولن تطلب منها شيئا. كما أكدّت في السياق أنّ “الولاية لم تتصدق عليها بسكن، وقالت في السياق ذاته”: ” وحتى الولاية لم تتصدق علي بسكن إنمّا ساعدني الوالي المنتدب للرويبة مشكورا بتدخله على مستوى مؤسسة التسيير العقاري”.

وتابعت قولها: ” أين أودعت ملفي للحصول على شقة وفق صيغة السكن الاجتماعي (السوسيال) منذ سنوات”.
واستطردت قائلة: ” وكنت انتظر أن يتم إنجاز المشروع كليا”. وأشارت المتحدثة إلى أنّ رئيسة مؤسسة التسيير العقاري قد وعدها بالتسوية العاجلة حتى تتمكن من الانتقال إليها رفقة والدتها”.
وفي منشورها اغتنمت نضال الفرصة لتوجه شكرها للهبة التضامنية التي وصفتها بـ”الخطيرة”، قائلة: “شكرا للهبة التضامنية الخطيرة التي رفعتني إنسانيا فوق الرؤوس”. كما قدمت شكرها لعائلتها الصغيرة على ما تحملته معها من ضغوطات وانكسارات وصبرت وصابرت”.
ولفتت المتحدثة إلى أنّ ” للحديث بقية عن أي مستجدات قد تحدث هذا الأسبوع”، كما أوضحت أنّها فضلت التواصل مع الناس مباشرة حتى تتضح الرؤية.
وختمت منشورها بقولها: “دعواتكم للوالدة في هذه الأيام المباركة ولكل المرضى “.
ونشرت، الأحد، وزارة الثقافة بيانا على صفحتها الرسمية بـ”الفيسبوك” تدعو فيه الفنانة نضال إلى التقرب (أمس) من الهيئات المختصة على مستوى الوزارة، ليتم استقبالها من طرف رئيس ديوان الوزارة وأن الوزيرة مرداسي مريم المؤقتة تتابع عن كثب الوضعية الاجتماعية للفنانة نضال بعد تصريحاتها التي تستنجد من خلالها السلطات المعنية لإيجاد حل مناسب لوضعيتها.
وفي السياق كانت نضال قد ردت الأحد في بلاطو قناة خاصة على وزير الثقافة السابق عزالدين ميهوبي الذي قال إنّه لم يكن يعلم بقضيتها في 2016 وأنّه مستعد اليوم لتقديم المساعدة لها.
وووفق نضال فإنّ ميهوبي “اتصل بها ميهوبي، الأحد، (الشبت) وقالت له في 2016 تحدثت الصحافة عن سقوط منزلها الفوضوي، ولكن تستغرب أنّه لم يكن يعلم بالأمر، وأخبرته أنّها قدمت سابقا طلبا لأن تستقبلها الوزارة ولكن لا إجابة”.
وأضافت: “ميهوبي اقترح علي مساعدة مادية، أشكره على ذلك، ولكنني لم أخرج لأتسول”.
ويشار أنّ نضال رفقة عائلتها الصغيرة “زوجها وأولادها ووالدتها” عاشت ليلة رعب نهاية الأسبوع الماضي، إثر رياح قوية ضرب منطقة سكناها بحوش بورعدة بالرغاية، الأمر الذي أدّى إلى انهيارات وتصدعات مست منزلها “الفوضوي” وكذلك منازل الجيران.
وخلقت معاناة ومأساة نضال الجزائرية حالة تضامن واسعة وسط العائلة الفنية والإعلامية وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص “الفيسبوك”.