-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس جمعية منتجي المشروبات:

نطالب بإدانة مدير الصحة بالجلفة.. فلا وجود لعصائر مسرطنة!

إيمان كيموش
  • 1219
  • 3
نطالب بإدانة مدير الصحة بالجلفة.. فلا وجود لعصائر مسرطنة!
أرشيف
علي حماني

أدانت الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات بشدة تعليمة مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية الجلفة، القاضية بعدم مطابقة المنتجات التي يستعرضها عدد من المنتجين في السوق الوطنية، وهذا بناء على تقرير أصدرته جهة تونسية غير معتمدة وغير معترف بها، وهو ما أثر سلبا على عدد من الصناعيين الوطنيين، مطالبة بفتح تحقيق معمق في الملف من طرف وزارتي الصحة والتجارة للتحري في الملف وإدانة كل من يعتدي على المنتوج الوطني القابل للتصدير ويشوه سمعته في السوق الوطنية والدولية.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي المشروبات الصناعية علي حماني، خلال ندوة صحفية عقدها الأربعاء، بمقر الجمعية بالجزائر العاصمة، إن المنتجين يدينون بشدة حملة التشويه التي تعرضوا لها من طرف عدد من مديري الصحة الذين أصدروا في حقهم تعليمات تفيد بعدم مطابقة منتجاتهم وتضمنها مضاعفات غذائية ضارة وخطيرة، وذلك دون الاستعانة بهيئة رسمية وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن هذه التعليمات لا تحتوي أي أدلة تقنية أو مبررات توحي بمصداقية ما يتم تداوله.
وشدد حماني على أنه في الوقت الذي كان يجب أن يحظى المنتوج الوطني بالدعم والمساندة اللازمين ليتمكن من اقتحام الأسواق العالمية بقوة، لاسيما فيما يتعلق بالمشروبات، يلقى هؤلاء عوائق عديدة من طرف بعض الجهات التي تستهدف مهاجمة المنتج الجزائري وقمعه ومنعه من الوصول إلى الخارج من خلال تشويهه دون وجود مبررات ولا أدلة رسمية، مطالبا السلطات الرسمية بعدم السكوت وإدانة مدير الصحة الذي أصدر هذه التعليمة، والتي اعتمد فيها على مصدر تونسي لا يحمل أي مصداقية، مشيرا إلى أن القانون التنظيمي الصادر شهر ماي 2012 يحدد القواعد الغذائية والتقنية التي يجب مراعاتها في إنتاج المشروبات وأن المتعاملين الوطنيين يحترمون هذه المقاييس وما يتم إثارته حولهم مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وسبق أن كشف حماني عن استهلاك الجزائريين سنويا لـ4.5 مليار لتر من المشروبات بمختلف أشكالها منها 200 مليون لتر من المشروبات الكحولية، وأحصى بالمقابل وجود 450 منتج للمشروبات والعصائر، حيث تلعب هذه الشعبة دورا هاما في إنعاش الصادرات الجزائرية خارج المحروقات.
ونشرت مديرية الصحة لولاية الجلفة، بتاريخ 10 جانفي تحت عنوان “احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة”، إنه بناء على معلومات حصلت عليها، مفادها أن أحد الأطباء التونسيين، اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشارا لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن المواد الواجب التحذير منها، يعتزم بعض التجار إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Mohamed

    الخارج يشربو الزبل ديالكم، ربي يهديك، الان في الخارج كل المشروبات طبيعيه و كل جمعيات حمايه المستهلك تحذر من استهلاك المنتوجات المنتجه في البلدان العديمه المصداقيه مثل الجزائر.

  • مراقب للنوعية

    نعم كل ماقيل حول معظم العصائر هو صحيح وغير مفاجىء، في السوق الجزائرية هناك تلاعب وقلة رقابة على صحة المواطن كتلك العصائر اللتي تكتب على واجهتها خالي من المحافظات الغذائية وعندما تقرأ مكوناتها تجد العديد منها، دون ان ننسى ثقافة التغذية الغائبة في مجتمعنا.

  • اغيل

    اديه للخارج يساندوه ولا يردوه ، انت ادحي للشعب واخلاص .