-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحركها وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية وأوروبية

نقاط ظل وتساؤلات حول الحملة التي تستهدف الجزائر

محمد مسلم
  • 3704
  • 20

حملة إعلامية مسعورة تستهدف الجزائر هذه الأيام، وقودها “معلومات مغلوطة” تحدثت عن ضياع نحو 13 ألف مهاجر إفريقي في عرض الصحراء، وهي الحملة التي تزامنت وبعض التطورات التي يعيشها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، على صعيد التعاطي مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
هذه الحملة بدأتها وكالة “أسوشايتد براس” المعروفة بعلاقاتها بالدوائر الاستخباراتية الأمريكية في الـ25 من الشهر المنصرم، قبل أن تتوسع لتشمل وسائل إعلام إسرائيلية (هآرتس) وفرنسية (فرانس 24)، الدايلي مايل الإنجليزية، الجزيرة بالإنجليزية، وأخرى إفريقية.. كلها تتهم الجزائر بالتخلي عن مهاجرين في قلب الصحراء، بينما كانوا في رحلة نحو الشمال.
الحملة انطلقت بـ”فيديو” مزعوم يظهر بضعة عشرات من المهاجرين وقد توقفوا على حافة طريق صحراوي لقضاء حاجاتهم، غير أن تلك المشاهد تكذب رقم الـ13 ألف مهاجر الذين تحدثت عنهم التقارير، لأن نقل كل هذا العدد يتطلب ما لا يقل عن 300 حافلة.
التقارير لم تشر إن كان الأمر يتعلق بعملية ترحيل منظمة، أم بموجة نزوح كبيرة من دول الساحل، علما أن الجزائر كانت قد نظمت عمليات ترحيل بالتنسيق مع الدول التي ينحدر منها الرعايا المرحلون وهم في غالبيتهم القصوى، من النيجر.
ما يدفع للتساؤل حول خلفيات هذه الحملة الموصوفة، هو أنها تزامنت مع الجدل الدائر في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار دونالد ترامب، فصل أبناء المهاجرين غير الشرعيين عن عائلاتهم، قبل أن يتراجع عن القرار تحت ضغط سياسي وإعلامي وحقوقي مركز.
كما تتزامن هذه الحملة أيضا، مع جهود الاتحاد الأوروبي لكبح جماح الهجرة غير الشرعية، والتي تستهدف إقامة مراكز تجميع للمهاجرين في دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط (الجزائر وتونس وليبيا)، وهي المساعي التي قوبلت برفض تام من قبل الدول الثلاث، والتي أكدت في أكثر من مناسبة أنها ترفض لعب دور الدركي في محاربة ظاهرة الهجرة، كما أكدت على ضرورة أن تتحمل دول الاتحاد الأوروبي مسؤوليتها كاملة، لكونها ساهمت بطريقة أو بأخرى في تفشي الظاهرة، جراء التوزيع غير العادل للثروة.
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي تحضر فيه الجزائر لتجهيز قافلة جديدة من المهاجرين باتجاه تمنراست في أقصى الجنوب، ثم إلى بلدانهم الأصلية نهاية الأسبوع الجاري، وهي العملية التي تتم بالتنسيق مع حكومات الدول المعنية، وعلى غير العادة ستكون القافلة مرفوقة بممثلي الصحافة المحلية والدولية، للوقوف على مدى احترام إجراءات الترحيل المكفولة إنسانيا.
واضطرت الجزائر إلى عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بعد أن وصل العدد إلى مستويات عالية في بعض المناطق، إلى درجة أنه أصبح يهدد طبيعة التركيبة الديموغرافية، وهو أمر تكفله الأعراف الدولية طالما احترمت، وفق المصالح المعنية، ومن بينها الهلال الأحمر.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر على علاقة بملف الهجرة، أن الجزائر صرفت نحو 20 مليون دولار على عمليات ترحيل المهاجرين سنويا، تضاف إليها المساعدات التي تقدمها الجزائر للدول التي ينحدر منها المهاجرون غير الشرعيين، بعنوان التضامن مع دول الجوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • said

    c'est très simple traitez les bien et vous allez voire que personnes n'accusera l'algerie de rien ...le reste n'est que de la solitre propagande sterile qui sert pour la consommation intyerne et n'aide rien l'image de l'algerie a l'exterieur..plutot une autre image du ridicule s'ajoute

  • احمد

    صرف عشرون مليون دولار من أجل اعادة المهاجرين الأفارقة إلى بلادهم فقط هو مبلغ كبير ،، فلو أن الدولة منذ البداية تفطنت لهذا الخطر الداهم ،،لأستفادت الجزائر من هذا المبلغ المعتبر أيما استفادة ، فمن جهة أنها كانت تقضي على البطالة في أوساط شباب مدن وقرى الجنوب ممن لهم دراية بالصحراء ودروبها وقامت بتوظيفهم في سلك حراس أمن الحدود لكان خيرا لهم وللجزائر،، ومن جهة ثانية تكون قد ضمنت حماية الوطن من كل خطر ومن أي كان نوعه ،،وكفى الله المؤمنين شر القتال. .

  • محمد لمين

    قال المعلق المروكي Abd ellah: " بلاد لا يعيش فيها الا الجزائري و فقط هذه ارض الله." يا سي عبد الله ألا تعلم أن قرابة 500 ألف مغربي حراق يعيشون في وهران منذ سنوات قليلة فقط و هذا دليل على أن الجزائر كانت تستقبل الحراقة المغاربة الفارين من الفقر و الحقرة (شهادات الحراقة أنفسهم) و لم تطردهم أبدا، و سياسة الجزائر تختلف عن سياستكم في هذا الجانب لأن المغرب لم يستقبل و لا مهاجرا واحدا بل كانت تطردهم شرطة الحدود نحو الجزائر. كل شئء أصبح مكشوف خويا المروكي.

  • بركات محمد

    ثعلب الصحراء أم عبد المخزن؟
    اذا كان الأفارقة مساكين و قاضوك خذهم الى بيتك يا جاري المروكي، فالجزائر استقبلت مئات الآلاف من الحراقة الأفارقة و قدمت لهم كل ما يحتاجون من أكل و لباس و متطلبات العيش الكريم لكن المروك انتاعك ماذا قدم للحراقة الأفارقة؟ كونوا واقعيين و خلوكم من الكذب و النفاق و تلفيق التهم للجزائر.

  • محمد لمين

    رقم11: يا ثعلب الصحراء الأفارقة ليسوا مساكين بل أنت المسكين لأنهم تركوا خيرات بلادهم تتمتع بها حكوماتهم و أتوا ليونافسوك في العيش في بلدك(العمل، السكن، الدراسة، العلاج...)، رؤساء هذه الحكومات بعضهم لم يعجبه الحال و رفض استقبال مهاجريه عندما رحلتهم الجزائر في 2017 لأنه يعلم أن حملا ثقيلا كان يحمله على عاتقه يتمثل في مسؤولية مواطنيه. دول افريقيا ليس فيها الخير، تأكل خير الجزائر و تعمل لصالح أعدائها.

  • مدلسي جمال

    ثعلب الصحراء
    فاقوا بيك خويا المروكي! ياو احكي غيرها.

  • تيجاني محمد

    Abd ellah
    الجزائر لم توقع أي مواثيق بالنسبة للهجرة، و اذا كانت هناك مواثيق فهي اجبارية التوقيع على كل بلدان المغرب العربي، و ليس من المنطقي أن تكون دولة معنية بميثاق الهجرة دون دولة أخرى هي جارتها!! اخطونا من الخرطي انتاعكم، أنتم كلما نشر موضوع بخصوص الهجرة الغيرة شرعية كشرتم على نيبانكم، اذا كانت لديكم الشجاعة كالجزائر استقبلوا مثلها مئات آلاف المهاجرين الأفارقة، هيا شيش و الا فيكم غير اللسان طويل يا عبيد المخزن.

  • مراد فاسي

    الى المعلق(Abd ellah):
    شوف يا المروكي، الجزائر سواء وقعت أو لم توقع مواثيق فهي سيدة مواقفها الشجاعة التي دفعتها لاستقبال مئات آلاف اللاجئين الأفارقة و السوريين لكن ماذا استقبلت بلدك المروك من لاجئين؟ و لا لاجيئ واحد، و تتشدقون بالكلام عن الجزائر سيدتكم!! هل تتذكر بلدك عندما طردت أفارقة و سوريين الى حدود الجزائر منذ سنتين؟ طبعا انك لا تذكر ذلك و ربما ستقول غير صحيح، لكن الحقيقة تتجاهلونها أنتم دائما و تنكرون كل ما تفعل الجزائر من ايجابيات على كل الأصعدة، هكذا أنتم و ستضلون لأنكم مصابون بمرض اسمه الجزائر.

  • عبد السلام

    الحل الوحيد الذي ينقذ الجزائر من هذا المشكل هو أولا الخروج من الإتحاد الأفريقي وإلغاء كل المعهدات المبرمة مع هذا الـإتحاد / ثانيا . متابعة هذه المنظمات الدولية قضائيا لآن هذه المنظمة تريد زرع الفتنة داخل الدول التي تعيش بسلام / ثالثا . لو كانت هذه المنظمات تدافع على حقوق الشعوب المظلومة لماذالم تدافع عل شعب فلسطين / رابعا على الجزائر قطع علاقاتها مع الدول التي توجد بها مقرات هذه المنظمات / ونحن كاجزائريين أحرار وشرفاء ندعو الله أن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء / وستبقى الجزائر منورة إن شاء الله

  • ثعلب الصحراء

    ما كان لا مكيدة لا والو. حنا جزائريين أبا عن جد و الدولة سامحة فينا في وضح النهار. ما أدراك مساكن هاد الأفارقة الذين لا حول لهم و لا قوة. مع دولة مافياوية كما هذي كل شي ممكن. العدو الأول هو النظام الفاسد ما كان لا أيادي خارجية لا والو. يخوفوا فينا. فيق يا بريق. من الألزايمر إلى الهستيريا.

  • Abd ellah

    يا اخي عندهم الحق لا مساعدة اولاد صغار يؤتون لا مدرسة لا ادماج لا اعادة تربية بلاد لا يعيش فيها الا الجزائري و فقط هذه ارض الله قبل كل شيئ انتم الذين قبلتم مواثيق الامم المتحد في حالت حرب يقدم كل المساعدة مع اعطاء الجوء مع دفع مبلغ علي الاقل لشراء حاجيت النضافة للمرءة و الرجل ثم يئتي ناس و بقولون لماذا الغرب الكافر قوي .قوي لانه علي الاقل يعلم انا بقاء الامم ببقاء هذه الاشياء البسيطة مسعادات ادماج في المجتمع اطفال افارقة و سوريون يتسولون اليس لهم الحقى في الدراسة كاطفال العالم هذه هي المواثيق التي وقعتم عليهم الهم ان كانت مواثيق يراد بها باطل فئنا شخصيا كرهة السياسة و لعبة الكذب

  • مدلسي جمال

    رقم6(adam rabhi españa): المراوغة و الكذب تجدهم عندكم في مهلكة الزطلة و ليس عندنا، المخزن النتاعك لم يستطع حتى استقبال رعايا سوريين فارين من الحرب و تتكلم على الجزائر بلد الخير التي استقبلت مئات الألاف من الحراقة الأفارقة و حتى الحراقة المغاربة لم تطردهم الجزائر، فهم يدخلون الجزائر كل يوم و بالمناسبة 500 ألف مغربي حراق موجودين اليوم بالغرب الجزائري معززين مكرمين، فهل تنكر هذا ايضا؟

  • نسيم

    adam rabhi españa
    يا عبد المخزن الذي فعلته الجزائر من الناحية الانسانية في الأفارقة الحراقة لم تفعله مهلكة المخدرات انتاعك. مولاتك ميمي6 طردت السوريين و الأفارقة نحو حدود الجزائر بعد أن عاشوا الجحيم بالقرب من أرض المروك. لا تكذب على نفسك فنحن نعلم الحقيقة و نراها بأعيننا، الأفارقة يتجولون في مدن الجزائر من الشمال الى الجنوب و لو كان كلامك صحيح ما وجد افريقي واحد في مدن الجزائر. نحن لا نحتاج لرأية فيديو مفبرك من طرف أعدائنا لأن لدينا قناعة فيما نفعل، لقد استقبلنا الأفارقة و السوريين الذين عجزتم أنتم على استقبالهم، نقطة الى السطر.

  • abda

    Laissée aboyé l'Algérie est fortes, nous vous laissez pas ces imbéciles vous intimidés quand il y'aurat rien à donnée ils font comme ça on connaît leur politique. si les africains rentres en Algerie leurs enfants naissent en Algérie ils réclament la nationalité et on devient un pays sans identité et maladie qu'il rapportent et....

  • adam rabhi españa

    ملف النظام الحاكم في الجزائر مع الهجرة والمهاجرين ملف اسود والتاريخ يشهد على ذالك وكل شيء موثق بالصوت والصورة .ولا احد يمكنه الانكار او الكذب ،
    النظام الحاكم في الجزائر مطالب بالحوار المثمر والوضوح وعدم المراوغة في عدة قضايا تهم الجزائر والمنطقة كلها قبل وقوع الكارثة وحينها يصعب حلها وخير مثال على ذلك ما تعيشه ليبيا القذافي من فوضى والسبب التعنت و(قصحية الراس )

  • الموسطاش

    لأنهم شافونا نخاف حتى من كتابات صحفيين !! وأخبار جرائد !!
    شوفو ترامب لا يبالي حتى من الأمم المتحد بل حتى من أصدقائه الأوروبيين ! يخرج من اتفاقات ومن لجنة حقوق الانسان الأممية و و و يبني الجدار بينه ةبين المكسيك يفصل الطفال عن آبائهم المكسيكيين ولا يبالي أكاد أقول كان لدينا بومبدين بمثل قوة ترامب لا يخشى احد إنه الموسطاش
    والأن ضعغء ومستضعفون إلى أبعد حد !!!

  • خالد

    حذاري من هذه المؤامرة الصهيونية التي تريد زعزعة إستقرار الجزائر عبر إغراقها بالأفارقة التي تخفي بداخلها " مليشيات جاهزة للقتال داخل الجزائر تماما كما أستعملت في تدمير ليبيا. الخطر على الجزائر من الداخل أصبح أكثر عليها من الخارج عبر الأفارقة و أصحاب MAC الممولة من طرف إسرائيل.

  • العباسي

    يريدون لي دراع الجزائر على مواقفا اتجاه فلسطين و الصحراء الغربيه سياسا و الصين اقتصاديا و بلاخص فرانسا تريد من الجزائر ان تتنصل من الصين و تركيا

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    قلنالكم الدول الغربية صحافتها تخدم بالأوامر و لا مجال للخطأ و التطرق الى المواضيع التي تضر بالمصالح العليا لبلدانهم ...
    عكس صحافتنا تجلد بلدها الجزائر يوميا حتى اصبح المواطن يكره كل ما هو جزائري حتى و لو هو احسن و اجمل .......... يا ناس ذهب زمن النية لا يجب التفريط في الجزائر.
    و الله لن يرضو علينا ما دمنا في الطريق الصحيح ............
    و تبقى الجزائر عزيزة علينا و لا نفرط فيها فهي البيت الذي يسع الجميع و يبنيه الجميع

  • samir algerie

    l'algerie doit etre forte et ne doit pas se taire sur cette invasion silencieuse qui la menace et elle doit rendre ces harraga a leur pays et bizarement leur gouvernement ne les laissent pas errer dans leur capital et ils les jetent a l'algèrie pour créer la pagaille dans les villes et transports