-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بناء على طلب المجلس العسكري الحاكم

نقل رئيس مالي المعزول إلى الإمارات للعلاج

نقل رئيس مالي المعزول إلى الإمارات للعلاج
رويترز
رئيس مالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا خلال زيارة إلى موريتانيا يوم 30 جوان 2020

أعلن مسؤولون في مالي الأحد، أن الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي أطاح به الجيش من الحكم في أوت الماضي، سافر إلى الإمارات لتلقي العلاج.

ونقل موقع “ذا إيسترن هيرالد” الإفريقي عن مسؤولين عسكريين قولهم، إن “الرئيس المعزول سافر لتلقي العلاج الطبي في أبو ظبي، بعد إصابته بجلطة دماغية طفيفة الأسبوع الماضي”.

وغادر كيتا باماكو، الذي كان يخضع للإقامة الجبرية، مساء السبت، على متن طائرة خاصة، وذلك بناء على طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي، حسب المصدر نفسه.

والأربعاء، نقل أبو بكر كيتا (75 عاماً) إلى المستشفى في مالي، وسط مخاوف من تدهور صحته، وفق وسائل إعلام محلي.

وفي 18 أوت الماضي، اعتقل عسكريون في مالي، رئيس البلاد، ورئيس الوزراء وعدداً من كبار المسؤولين الحكوميين.

وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.

وفي 27 أوت الماضي، أطلق المجلس العسكري في مالي، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.

من جهة أخرى، أوضح قصر الإليزيه في بيان، مساء السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد “تلقى بحزن شديد نبأ مقتل الجنديين، وإصابة جندي ثالث في حادثة وقعت خلال عملية في منطقة تيساليت”، في إطار عملية “برخان” العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي شمالي مالي.

وقتل الجنديان الفرنسيان بعد تدمير آليتهما المدرعة بعبوة ناسفة محلية الصنع، حسب المصدر نفسه.

وذكر البيان، أن “الرئيس ماكرون ينحني باحترام بالغ أمام تضحية هذين الجنديين المنتميين إلى فوج المظليين في تارب (جنوب غرب)، واللذين قضيا من أجل فرنسا في إطار إنجاز مهمتهما ضد الإرهاب في الساحل”.

ولم ينشر الإليزيه اسمي الجنديين بناء على طلب أسرتيهما، حسب موقع قناة “فرانس 24” المحلية.

وعام 2014، أطلقت فرنسا عملية “برخان” العسكرية في مالي بمشاركة 4 آلاف و500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • كمال

    فرار متنكر فلن يعود

  • عاقل

    للمعلق 3 Ahmed : أولا : مستشفى مصطفى باشا لم يشيده لا الأتراك ولا العثمانيين كما تظن بل شيده الفرنسيين في منتصف القرن 19 ( بين 1852 و 1854 )
    ثانيا : تعليقي رقم 2 موجه للمحنكين الذين يحسنون " فك تشفير ما هو مشفر " وكذلك القراءة بين السطور
    ثالثا : من لا يتقن القراءة بين السطور فمن الأفضل له أن يصمت فأبراهام لينكون قال للذين يشهرون لجهلهم بالمجان : خير لك أن تظل صامتا فيظن الاخرين أنك أبله من أن تتكلم فتؤكذ تلك الظنون
    رابعا : لك الآن أن تحكم من هو العاقل ومن هو العقون كما تقول !!

  • Ahmed

    الى العاقل
    مستشفى مصطفى باشا يعود للاتراك، متخلف و عشوائي كحال البلد, حتى رئيسنا السابق كان يعالج في الخارج، عند عدونا السابق و بعدها سويسرا
    اذن انت لست عاقل بل عكون

  • عاقل

    كان من الأجدر أن ينقل الى مستشفى مصطفى باشا الذي شيده العثمانيين فالمسافة أقرب الى الجزائر منها الى الأمارات

  • ابوعلي

    ستتحرر مالي وتصبح رقما في عالم الاقتصاد كما فعلت من قبلها رواندا وغيرها من الدول الافريقية التي انتبهت لثعالب اوروبا .