-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
52 قياديا يطالبونه باستقالة فورية

نكسة الرئاسيات تعجل برحيل ميهوبي من الأرندي!

أسماء بهلولي
  • 3134
  • 3
نكسة الرئاسيات تعجل برحيل ميهوبي من الأرندي!
ح.م
عز الدين ميهوبي

شرعت العديد من قيادات التجمع الوطني الديمقراطي، في التحضير للإطاحة بالأمين العام بالنيابة للحزب عز الدين ميهوبي، محملين إياه مسؤولية “الهزيمة” التي مني بها الأرندي في الرئاسيات، وطالب 52 إطارا حزبيا بالاستقالة الفورية لمرشح الرئاسيات، وهذا خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب المزمع عقده هذا الجمعة.

ويبدو أن نكسة الرئاسيات، برأي مراقبين، لا تزال تلاحق أحد أحزاب الموالاة سابقا، التجمع الوطني الديمقراطي، وبالأخص مرشحه في الاستحقاق الماضي عز الدين ميهوبي، الذي حملته بعض قيادات الحزب، مسؤولية الهزيمة التي مني بها الأرندي، وطالبته بالاستقالة الفورية، وحسب بيان موقع من قبل 52 إطارا حزبيا، منهم أعضاء في المجلس الوطني للأرندي، ووزاء سابقون ونواب بالبرلمان، فإن الأمين العام بالنيابة للحزب – حسبهم – وحده من يتحمل مسؤولية دخوله غمار الانتخابات، وخسارته التي كلفت الأرندي غاليا يضيف ذات المصدر.

وجاء في البيان: “نظرا لواجب التحفظ الذي التزمنا به خلال الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد ولكي لا تعتبر تصرفاتنا تشويشا على تلك المرحلة، وجب علينا اليوم الكلام حتى لا يفهم من صمتنا انه تواطؤ.. نؤكد أننا طالبنا من عز الدين ميهوبي عدم الترشح وإقحام الحزب في معركة خاسرة واقترحنا عليه إصدار بيان يحث المواطنين والمناضلين بالمشاركة في التصويت واختيار المترشح الذي يستطيع قيادة البلاد في المرحلة المقبلة”، وحسب الموقعين، فإنهم تفاجأوا بعد ذلك بقرار هذا الأخير بالترشح باسم الحزب، “مدعيا” – حسبهم – انه “مسنود”(..).

ولم يتوقف الموقعون على البيان عند هذه النقطة، بل اتهموا ميهوبي، بالضغط وترهيب مناضلي الحزب الرافضين لقراراته من خلال إحالتهم على لجنة الانضباط التي وصفوها بغير الشرعية قائلين: “نرفض تحميل إطارات الحزب هذه الخسارة التي يتحملها لوحده.. ونؤكد اليوم أن أمين عام بالنيابة غير شرعي، فمدة ثلاثة أشهر استنفدت، ولم يعقد المؤتمر الاستثنائي حسب ما تنص عليه المادة 33 من القانون الأساسي، وبناء على ذلك نطالبه بالاستقالة الفورية في دورة المجلس الوطني الاستثنائي المزمع عقده يوم الجمعة المقبل”، داعين في نفس الوقت مناضلي الحزب لسحب الثقة منه وانتخاب عبد الكريم حرشاوي وزير المالية الأسبق كأمين عام بالنيابة يشرف على تحضير المؤتمر الاستثنائي المزمع عقده في 19 مارس المقبل، وتسليم المشعل على-حد تعبيرهم – للشباب والوجوه الجديدة، ومن بين الموقعين على العريضة الوزير الأسبق محمد الشريف عباس، والنائب السابق خلفة مبارك، وبن مرابط فؤاد عضو مكتب وطني، والسيناتور طالبي عبد الفتاح.

تحركات بعض مناضلي الأرندي تأتي بالموازاة مع قرار اللجنة الوطنية للانضباط للحزب بإقصاء عضوي المجلس الوطني للحزب أميرة سليم وحكيم بري، وإحالة ملف الرجل الثاني في الحزب في عهد الوزير الأول المسجون أحمد اويحيي، شهاب صديق على اللجنة لدراسته وإصدار القرار بعد أسبوعين، مؤكدين أن أسباب الإقالة راجعة لمخالفتهم لقوانين الحزب الداخلية، من جهتها ردت النائب أميرة سليم، على هذا القرار بإعلانها الاستقالة، موضحة أن قرارها جاء بعد استنفادها جميع الأساليب لحل الخلافات التي يعيشها الأرندي منذ إعلان عز الدين ميهوبي دخوله رئاسيات 12 ديسمبر الماضي.

وتضمن بيان الاستقالة نقدا للسياسة الحالية في تسيير الحزب، التي وصفتها بـ”طريقة غير ديمقراطية”، بالمقابل، حاولت “الشروق” الاتصال بالأمين العام بالنيابة للحزب عز الدين ميهوبي للاستفسار عن هذه القضية، غير أن هذا الأخير لم يرد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • سالم

    مكانك السجن هذا الشيات اكره انسان في الجزائر هو وزميله اويحي

  • أبو عمر

    نفاق.. لو ربح لقالوا له ساندناك.. واعطنا المناصب..
    ولما خسر داروا عليه!
    على كل حال، كلهم في الهوى سواء..

  • إسماعيل الجزائري

    إلى الهاوية إن شاء الله.