نهائي أبطال إفريقيا في غياب الجزائر للمرة الخامسة على التوالي

يجرى مساء الجمعة، نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بين ناديي الزمالك والأهلي المصريين، وهو موعد تغيب عنه الأندية الجزائرية منذ 2015 تاريخ وصول اتحاد العاصمة إلى المحطة الختامية للبطولة.

وضيع إتحاد العاصمة عام 2015 فرصة التتويج بهذه البطولة لأول مرة في تاريخه أمام نادي تيبي مازامبي الكونغولي ذهابا وإيابا – 1-2،2-0– .

حضور جزائري شكلي وإقصاءات مبكرة

اكتفى حضور الأندية الجزائرية في البطولات القارية بالمشاركة دون الوصول إلى المحطة النهائية من المسابقة، منذ تحول المسابقة بنسختها الجديدة إلى صيغة رابطة أبطال إفريقيا عام 1997.
وفشلت الفرق الجزائرية في تعزيز خزائنها بألقاب قارية، فأقصى ما وصلت إليه هو المربع الذهبي من أبطال إفريقيا، مع كل من اتحاد العاصمة عامي 2003 و2015، وشبيبة القبائل في 2010، ووفاق سطيف في 2018، الذي توج لوحده باللقب في 2014.
وعكس المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي توج بلقب إفريقيا الأخيرة بمصر 2019، عجزت النوادي الجزائرية عن مقارعة الأفارقة وتأكيد تواجدها في القارة السمراء.
ويعد مسار النوادي الجزائرية متواضعا مقارنة مع جاراتها العربية بمصر، تونس والمغرب، ما يطرح أكثر من سؤال حول سبب هذا الفشل الذريع.

الوفاق يصنع الإستثناء

لم توفق الأندية الجزائرية في المسابقة الأغلى في القارة السمراء، إلا في ثلاث مناسبات بالصيغة القديمة للبطولة كأس إفريقيا للأندية البطلة، التي استهلها فريق مولودية الجزائر عام 1976، وشبيبة القبائل عام 1981، ثم وفاق سطيف عام 1988 .
وبخلاف الفشل الذريع لجميع الأندية المحلية، كسر وفاق سطيف القاعدة عام 2014، وتوج بلقب رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ الفرق الجزائرية بالنسخة الجديدة للمسابقة.
وجاء تتويج النسر السطايفي على حساب فيتا كلوب الكونغولي، مستفيدا من تعادله بهدفين لمثلهما ذهابا ودون أهداف إيابا.
وتمكن وفاق سطيف من تعزيز خزائنه في المسابقة الإفريقية بتتويج ثان بعد اللقب الأول الذي ناله في 1988 .

 الصفارة الجزائرية حاضرة في النهائي

عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمس الخميس، الحكم الجزائري مصطفى غربال لإدارة نهائي رابطة أبطال إفريقيا، بين الأهلي والزمالك.
وسيدير غربال اللقاء بمساعدة مواطنيه عبد الحق ايتشعلي ومقران غوراري، أما تقنية، فيما أسندت الفار فأسندت إلى المغربي رياض جايد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يدير فيها ثلاثي تحكيم جزائري نهائي رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.

نهائي إفريقي لأول مرة بين فريقين من بلد واحد

يواجه مساء الجمعة على ملعب القاهرة الأهلي المصري غريمه التاريخي الزمالك في تاسع صدام تاريخي في دوري أبطال إفريقيا يعد الأول في تاريخ المسابقة.
ويشهد ملعب القاهرة على 5 تتويجات للناديين المصريين في أبطال إفريقيا بواقع 3 للزمالك و2 للأهلي.
وتعد هذه المرة الأولى التي يجمع فيها نهائي دوري أبطال إفريقيا بين فريقين من نفس البلد، حيث سيحمل على ملعب القاهرة اليوم الجمعة اللقب 15 في خزائن الحضور المصري في المسابقة، وبفارق تسعة ألقاب عن أي دولة أفريقية أخرى.
ويتفوق الشياطين الحمرعلى الفرسان البيض بخمسة انتصارات، مقابل ثلاثة تعادلات في ثماني مواجهات من مرحلة المجموعات ونصف نهائي المسابقة.
ويلتقي الأهلي والمصري في تاسع مواجهة في دوري أبطال إفريقيا لحد الآن، يتفوق فيها الشياطين الحمر على الفرسان البيض بخمسة انتصارات، مقابل ثلاثة تعادلات في ثماني مواجهات من مرحلة المجموعات ونصف نهائي المسابقة.

صراع أزلي بين الناديين وزعامة أهلاوية

يعود تاريخه مواجهة فريقين الأهلي والزمالك المصريين إلى الموسم الأول من الدوري المصري الممتاز في 1948 و1949 حين انتهى اللقاء بالتعادل 2-2.
ويتفوق الأهلي على الزمالك في91 مناسبة مقابل50، مع تسجيل 74 تعادل من مجموع 215 لقاء جمع بينهما.
ويحمل الأهلي أربعة أرقام قياسية بإسمه في منافسات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كأكبر عدد من الألقاب والمقدرة ب19: 8 لدوري الأبطال،6 لكأس السوبر،4 لكأس الكؤووس الإفريقية، وكأس وحيدة في مسابقة الكاف.
ويحوزالزمالك على 11 لقبا افريقيا: 5 في دور الأبطال، 4 في كأس السوبر، وواحد في كأس الكؤوس، ومثله في مسابقة الكاف.