-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأرندي، "الحركة الشعبية" و"جبهة العدالة والتنمية"

نهاية أسبوع حاسمة لمواقف الأحزاب من الرئاسيات

محمد مسلم
  • 1285
  • 0
نهاية أسبوع حاسمة لمواقف الأحزاب من الرئاسيات
ح.م

ينتظر أن تكون نهاية الأسبوع الجاري حاسمة بالنسبة لمواقف الكثير من التشكيلات السياسية، التي قررت جمع أركانها من أجل البت النهائي في مسألة تعاطيها مع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أول هذه الأحزاب، هو التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده الوزير الأول أحمد أويحيى، حيث برمج تنظيم دورة عادية لمجلسه الوطني خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمقر تعاضدية عمال البناء، بزرالدة غرب العاصمة، على مدار ثلاثة أيام كما جرت العادة.
ويختتم أويحيى نشاط حزبه هذا، بندوة صحفية صبيحة السبت، ينتظر أن يجيب فيها على كل الأسئلة المثارة بشأن موقف “الأرندي” من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي حسم فيها مبكرا بدعوة الرئيس بوتفليقة إلى الترشح لعهدة خامسة، على عكس بقية رفقائه في “معسكر الموالاة” بما فيهم “الحزب العتيد”.
بدوره، حزب الحركة الشعبية الذي يقوده وزير التجارة الأسبق، عمارة بن يونس، وأحد الأحزاب المحسوبة على “معسكر الموالاة” سيجمع أيضا مجلسه الوطني، بزرالدة الجمعة المقبل، اجتماع سيكون محطة حاسمة للكشف عن موقف هذا الحزب المتردد بشأن دعم العهدة الخامسة.
عمارة بن يونس وبعد أن ظل مترددا على مدار الأشهر السابقة بخصوص دعوة الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، تؤكد بعض المصادر الموثوقة، أنه سيخرج من الدائرة الرمادية (لا مع ولا ضد)، التي تمترس فيها منذ مدة، كي يدعو الرئيس المنتهية ولايته إلى الترشح لعهدة جديدة.
وكان بن يونس قد رفض منذ الوهلة الأولى دعوة الرئيس بوتفليقة إلى الترشح، وكان يردد مقولته الشهيرة: “لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنًا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات، كما لا يُمكن أيضًا لأحد أن يُجبر مواطنًا على الترشح”، ما سبب له مشاكل على غرار ما حدث له مع الأمين العام المطاح به من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إثر لقاء الأول مع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عندما طرح مبادرته للتوافق الوطني الصائفة المنصرمة.
ترجيح فرضية دعوة حزب بن يونس، الرئيس إلى الترشح تدعمه المواقف السابقة لهذا الحزب، والذي اعتاد على تأخير دعمه للرئيس إلى الأسابيع الأخيرة، فضلا عن مؤشرات أخرى على الأرض، منها تأكيد نذير بولقرون، رئيس ديوان منسق هيئة تسيير “جبهة التحرير”، بأن الأسبوع المقبل سيشهد بداية التنسيق بين الأحزاب الداعمة لترشح الرئيس بوتفليقة لاستحقاق أفريل المقبل.
جبهة العدالة والتنمية، التي يرأسها الشيخ عبد الله جاب الله، ستجمع بدورها مجلسها الشوري في دورة عادية نهاية الأسبوع، ويوجد على رأس جدول أعمالها، الحسم في موقف “الجبهة” من الانتخابات الرئاسية المقبلة. فعلى الرغم من أن هذا الحزب سحب استمارات الترشح، إلا أن موقفه النهائي لا يزال لم يحسم بعد، علما أن جاب الله لم يشارك في الاستحقاق الأخير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!