نواب إسبان: المغرب ليس شريكا موثوقا به
-
-
17983
-
4
قال الحزب الإسباني “فوكس”، أن “المغرب ليس شريكا موثوقا به” لإسبانيا، وهذا على خلفية المطالب التي وصفها بالغير مشروعة حول المياه الإقليمية.
وأوضح نواب الحزب في بيان لهم، أن الرباط استمرت في مضاعفة “إهاناتها للسيادة الإسبانية من خلال مطالباتها غير القانونية بالبحر، والصراع على صيد الأسماك والمنافسة غير العادلة في الزراعة والسيطرة على تدفقات الهجرة غير النظامية”.
وحذر الحزب اليميني من “غزو” مورسيا وألميريا وقرطبة، مشيراً إلى أن “هذا الثلاثاء بالذات شهدنا اعتداء مائة شخص على حدود مليلية واستمرار الغزو البحري المستمر للمهاجرين غير الشرعيين من السواحل المغربية”.
وطالب نواب حزب فوكس الحكومة الإسبانية بـ”حماية الحدود، وتقوية عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية، من خلال تزويدهم بالوسائل المادية والشخصية والقانونية اللازمة والكافية”.
كما شددوا على أن “إسبانيا لا يمكن أن تتسامح مع ابتزاز المغرب ولا أي دولة أخرى”.
يذكر أن 87 مهاجرا من سواحل المغرب، تمكنوا صباح أمس الأول الثلاثاء، من عبور الحاجز الحدودي الفاصل بين المغرب ومليلية.
توتر بين مدريد والرباط
وفي الآونة الأخيرة، توترت العلاقات بين الرباط ومدريد بسبب تصريحات من الحكومة المغربية حول سبتة ومليلية.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز في مطلع جانفي الجاري، أن مدينتي سبتة ومليلية إسبانيتان مثل مدريد وسيوداد ريال، ولا يمكن أن يفتح نقاش بشأنهما مع الجانب المغربي.
وجاء رد الوزيرة الإسبانية بعد تصريحات لرئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، حول المدينتين، قال فيها إن “الجمود هو سيد الموقف حاليا بخصوص ملف المدينتين المحتلتين”.
وأوضح، أن المغرب “ربما سيفتح الملف في يوم ما، ويجب أولا أن ننهي قضية الصحراء، فهي الأولوية الآن، وقضية المدينتين سيأتي زمانها”، وفق قوله.
وفي ذات السياق، ردت كارمن كالفو نائب رئيس الحكومة الإسبانية، على مطلب العثماني، بشأن فتح مفاوضات مع مدريد بشأن المدينتين بالقول: “هما إسبانيتان ولا يوجد ما نناقشه مع الرباط”.
وبسبب تصريحات العثماني أيضاً حول مغربية المدينتين الواقعتين في شمال المغرب وتخضعان للسيطرة الإسبانية، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية في ديسمبر الماضي، سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش.
