نواب الأفلان يجمدون نشاطهم احتجاجا على رفض بوشارب الإستقالة

أعلنت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، تجميد كافة نشاطاتها في المجلس الشعبي الوطني، إلى غاية استقالة رئيسه معاذ بوشارب.
وأصدرت المجموعة بيانا هو الثاني من نوعه في ظرف يومين، تدعو في بوشارب للرحيل بعد إعطائه أمس الإثنين مهلة للإستجابة لمطلبها بمغادرة منصبه.
وحسب البيان فإنه “نظرا لتعنت هذا الأخير (بوشارب) وتجاهله لتعليمات القيادة تّم الاتفاق على تعليق كل نشاطات الهياكل التابعة للمجموعة البرلمانية للحزب بالمجلس لغاية انسحابه من منصبه”.
والخميس الماضي أعلن محمد جميعي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، نزع الغطاء السياسي رسميا عن معاذ بوشارب مطالبا إياه بالاستقالة استجابة لمطالب الشارع.
ودعا جميعي خلال لقاء مع كتلة الحزب بالبرلمان في فندق بالعاصمة، بوشارب إلى تغليب المصلحة العليا للوطن على مصلحته الشخصية والتنحي طواعية من منصبه، استجابة لمطالب الشارع الذي ينادي في كل أسبوع بتغيير في رئاسة المجلس كما قال.
وسبقت هذه الدعوة مؤشرات على تخلي الأفلان عن بوشارب، من خلال مقاطعة نوابه خلال الأيام الماضية، لكل نشاطات رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وتعد هذه الخطوة تكرارا لحادثة الإطاحة بالرئيس السابق للمجلس سعيد بوحجة، التي أصبحت تعرف إعلاميا بـ”حادثة الكادنة”، والتي كانت وراء الصعود السريع لبوشارب إلى رئاسة البرلمان وقيادة الحزب العتيد.