-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تصدم الجزائريين في كل مرة بخرجاتها

نورية بن غبريط.. رصيد حافل من إثارة الجدل في الجزائر

محمد لهوازي
  • 4994
  • 26

أثارت التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الوزيرة الأكثر إثارة للجدل في الجزائر، بخصوص منع أداء الصلاة في المؤسسات التربوية ردود فعل غاضبة وعاد الحديث عن الأحداث الكثيرة التي عرفتها فترة إدارتها لهذه الوزارة السيادية الحساسة في البلاد.

قالت وزيرة التربية نورية بن غبريط، الإثنين الماضي، إن الصلاة “ممارسة مكانها المنزل” وليس في المؤسسات التعليمية في ردها على جدل بشأن معاقبة تلميذة بمدرسة الجزائر الدولية بباريس بسبب الصلاة.

وحسبما أوردته تقارير إعلامية محلية أقدم أحد أساتذة مدرسة الجزائر الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس، بمعاقبة تلميذة بسبب إقامتها الصلاة وسط ساحة المدرسة.

وردت بن غبريط على سؤال بشأن القضية “هذه التلميذة أعطيت لها الملاحظة لكنها خرجت إلى ساحة المدرسة المفتوحة على الجوار (..) ومديرة المؤسسة قامت بعملها فقط”.

وأوضحت بقولها: “التلاميذ لما يذهبون إلى المؤسسات التربوية، فذلك من أجل التعلم وأظن هذه الممارسات (الصلاة) تقام في المنزل، ودور المدرسة هو التعليم والتعلم”.

وحظي قرار وزيرة التربية الوطنية، بمباركة من “الحركة الماسونية العالمية”، ممثلة في “نادي روتاري الجزائر”، وجاء في منشور مقتضب لصفحة “روتاري الجزائر” على “الفايسبوك”: “تحية شكر وتقدير للسيدة وزيرة التربية على قرارها منع الصلاة في المدارس الجزائرية”.

https://www.facebook.com/RotaryAlgeria/posts/2520045374678835?__xts__%5B0%5D=68.ARCI7OYW5oHdeVBrqTSIEg5MFI-JLu29MlGoU8S4dMre-15ttj6pQcrIzXwICnMfsCIqXc3-HG39ohQr-pu3Nausb4DihTaIuTgFb1blPgq87mnhrcsjMTvlQMEEvVQinSsSZTpaG_r3JPMY35yWXhBtRRjmOB7_Fnpa-a96O6sIdZGinGiOGVzKe72Ihhsq8xeBe9j_kHFh3qxRGgzlQ5KcW8YPZPuq3w933Gh5ccniUXj6Q-89IM9CI9HZQQWMgUkrXXMc5Pu8vV9-CwSxA8QdMq0lpBp1fvjWqYIkou9gwQdD6npvt8svN94Fzzx_vtOtehuJwcMLYbgxQeIHIsm6&__tn__=-R

ورغم موجة الاستهجان التي أعقبت تصريح الوزيرة إلا أن الموقف الرسمي جاء متحفظا، حيث رفض وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، الرد على أسئلة الصحافيين بخصوص تصريحات بن غبريط حول الصلاة في المدارس.

واكتفى الوزير “أنا لا أعلق على الخبر الإعلامي، لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الإعلام احتراما لوسائل الإعلام، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل”.

جمعية العلماء تحفظ ماء الوجه

وحفظت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ماء الوجه، وقال رئيسها عبد الرزاق قسوم، إن “تعاطي المسؤولين مع قضايا الدين والهوية غير مقبول”.

وفي تصريح نشر على الصفحة الرسمية للجمعية بالفيسبوك، أكد قسوم “أنهم – في جمعية العلماء – مستاؤون من كل ما يثار حول مقومات الأمة الجزائرية وأصالتها، وأن ثوابت الأمة خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال الاقتراب منه”.

وقال قسوم إنّه “لا يوجد ما يؤكد صدور تعليمات مكتوبة تمنع الصلاة داخل مؤسسات التعليم، ولكن الثابت أن هوية الجزائر وثوابتها، تعرف منذ عقود هجمة شرسة للنيل منها”.

وحسب قسوم “تبقى الجمعية تتابع الأمر لأن القضية تهم أمة بأكملها والكل مدعو للدفاع عن هوية الجزائر التي صانها بيان أول نوفمبر”.

https://www.facebook.com/oulamaalg/posts/2188078987939277?__xts__%5B0%5D=68.ARC9V6NLWbG6QNJcPboISVg-pPXc4s7ghYlFTzTsknsBV_YKcU-QY1RnA-33cFtMcuUTz_EVjMfGRKScqIoISycJxW10OZz4gCG7IEpXNRpH1gLkGeFfHWEl182jek5h9K553pbZYhwgw68i8NMkkiNxth9lNw1EKsS2H8OA651po10Oga6KJon23x3sgoJn3lZggwjvWrgQ5Y6kI9_0P-opkv02IMzltZV9rKOqZF2S3yREsrfiYZxh2wsnJtVkrXM-74nlm9Ihg-tjkh2Y_CnnZDE2aPmt5YaReogCmX3K3A1Qubjehh6vKPIIDbErdrfqMxr0Oydq6c99nEhThGwuiA&__tn__=-R

وكالعادة، لم ينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا للرد على وزيرة التربية الوطنية، حيث تم تداول على نطاق واسع حملة “صلاتي حياتي” التي اجتاحت المدارس الجزائرية.

وتم تداول صور مختلفة من عدد من المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن، تُظهر إقامة التلاميذ والأساتذة وحتى العمال وهم يقيمون الصلاة بشكل جماعي داخل أفنية المدارس في رد قوي على تصريحات الوزيرة بن غبريط.

https://www.facebook.com/skikdanewsnetwork/posts/358705791638848?__xts__%5B0%5D=68.ARA2WVWgBvcKq8EZ3Xh4VcRWVNbSiSIIQnbDhaCSHYU36_gmKmWHxixupx3zzMzGyOZPcb2WT5M-v-qiqascPMZ2ZtZb_WzHevlWUMZ6RuRPqXIejZCP0NG36grZb38_PhOWgCUcbFRb0gTPnR-jSZ73v-5DFHEKKewz2wK7PYyyxXAgAxzesaHM7HUxW09HCs5pzaiDuOcEmxOttFmrGk0C0aKhBD_pLJOa8x7ELr08kazyrHNemL7RU2WP9O6JXFWUfWiCzQc6q8safK6XqwnACVzEZIOHnzpdS04ZJJah8E6QIKf0deIEXZ5ggt-KIs8tkbXmoEh9HLHtBsa2_9s&__tn__=-R

القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرحمن سعيدي، علّق على تصريحات الوزيرة قائلاً: إنها “لم تكن مقنعة أو موضوعية أو منطقية، بل هي إجابة استرضائية لأطراف مهلوسة بالإسلاموفوبيا، وهي مواقف تغريبية بسبب المقاربات الخاطئة في فهم الدين ومكانته في المجتمع، فالصلاة ليست ممارسة كما ذكرت، بل هي شعيرة دينية، وحق من حقوق المواطن مكفولة في الدستور الفرنسي والجزائري، وتنسجم مع الشخصية الوطنية”.

قرارات مثيرة للغضب

وفي الواقع، فإن هذه المواقف ليست جديدة على وزيرة التربية، نورية بن غبريط، حيث سبق لها وأن أثارت جدلا منذ توليها زمام الوزارة في 5 ماي 2014، بسبب لقبها وتوجهاتها الفرانكفونية وكذا عضويتها في لجنة بن زاغو التي تكفلت سابقا بإصلاح منظومة التربية في الجزائر وأفرزت منظومة تربوية منسلخة عن هويتها.

وكانت أكثر الانتقادات التي وجهت لها قد جاءت على خلفية اقتراح وزارتها في ندوة حول “تقييم الإصلاح التربوي”، في أوت 2015، إدراج اللهجة العامية الجزائرية في المراحل الابتدائية من التعليم بدل اللغة العربية الفصحى، إضافة إلى ما تداولته وسائل الإعلام المحلية بشأن لجوء دائرتها الوزارية إلى الخبراء الفرنسيين من أجل الإصلاحات المطروحة، قبل أن تتراجع عنها بعد الضغط.

وشنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حملة انتقادات ضد الجيل الثاني من إصلاحات المنظومة التربوية بقيادة بن غبريط، وقالت إن هذه الإصلاحات تستهدف الهوية الحضارية للشعب الجزائري وتسعى إلى “فرنسة وتغريب” المدرسة.

وفي جوان 2016، جرى تسريب اختبارات امتحانات شهادة البكالوريا، ووصف الحادث بأنه فضيحة كبرى في تاريخ قطاع التربية في الجزائر، وعلى إثرها طالب مجموعة من نواب المجلس الشعبي الوطني في لائحة قدموها للحكومة بإقالة بن غبريط، لكن الأخيرة قالت في مؤتمر صحفي “إن هناك أطرافا حاولت ضرب المدرسة الجزائرية”.

كما وقع خطأ في كتاب الجغرافيا الجديد للصف الأول من المرحلة المتوسطة وزع على التلاميذ عام 2016، ووضع اسم إسرائيل على الخريطة بدلا من اسم فلسطين.

وتحول الخطأ إلى حدث دولي، وتم تناقل الخبر بصفة واسعة عبر مواقع عربية وأجنبية وعنونت جميعها “جدل في الجزائر بسبب خطإ كتاب في الجغرافيا”، وربطت المواقع التي تناولت الخبر بين الخطإ والعداء الذي يكنه الجزائريون للكيان الصهيوني بشدة.

واضطرت وزارة التربية بعد الضجة التي أثيرت حول الموضوع إلى سحب الكتاب بحجة أن الخطأ كان مطبعيا.

ومطلع عام 2016 راجت تسريبات حول قرار وزاري بضرورة إتقان اللغة الفرنسية كشرط ضروري في مسابقات توظيف المدرسين، قبل أن تطفو إلى الواجهة تسريبات أخرى عن ضغوط لإلغاء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من الكتب المدرسية.

وقبل يومين من بداية العام الدراسي الجديد 2017 أشعلت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، صراع الهوية مجددا، بقرارها حذف “البسملة” (بسم الله الرحمن الرحيم) من مقدمات الكتب المدرسية، باستثناء كتاب التربية الإسلامية.

وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أكدت خبر إلغاء وزارتها للبسملة من الكتب المدرسية التي أطلقوها في شهر جوان، موضحة أن “البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية لأنها إجبارية، أما حذفها من باقي الكتب يتحمل مسؤوليته المصممون والمشرفون على طباعة الكتب”.

وفي سبتمبر 2018، أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، انطلاقا من ولاية معسكر أنها قررت منع المعلمات والأستاذات على مستوى جميع المؤسسات التعليمية عبر كامل التراب الوطني من ارتداء النقاب أثناء العمل أي أثناء أدائهن للرسالة التعليمية، حيث أوضحت أنه “من غير المقبول أن تقوم الأستاذة أو المعلمة بتغطية وجهها في المدرسة، فالتلميذ له الحق في رؤية وجه معلمته والتعرف على هويتها”، حسبها.

وعرف القرار تأخرا في دخوله حيز التنفيذ، فرغم صدوره العام الماضي أُرجئ عدة أشهر بسبب سعي الحكومة لتحييد القطاع عن الجدل المتصاعد، وإمكانية توظيفه في إثارة اضطرابات في الكادر البيداغوجي والإداري للقطاع الذي يعيش على وقع حركات احتجاجية متكررة في السنوات الأخيرة.

ومنذ تعيينها، عام 2014، تواجه الوزيرة “بن غبريط” انتقادات من أحزاب ومنظمات وأوساط شعبية، بدعوى تبنيها لمخطط يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية، كما أن نزالها لا ينتهي مع نقابات القطاع التي تشن في كل مرة إضرابات وتدخل في احتجاجات متكررة.

ومع كل تغيير تجريه، تعلن وزارة التربية أنها تطبق “برنامجا إصلاحيا” للمنظومة التعليمية، بموافقة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل النهوض بالمستوى التعليمي، بعيدا عن الأطر الإيديولوجية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • أحمد

    هذا يثبت أن الوزيرة غريبة عن هذا المجتمع والا لما وقع كل هذا

  • أرض الشهداء

    انا صاحب التعليق 14 أعتذر للأخ عبيد الله رقم 5 ، فكلامي موجه للمعلق رقم 3 البشير ، فمعذرة مرة أخرى

  • كمال

    أمة ضحكت من جهلها الأمم. لم يرقى بعد فكر الإنسان الجزائري ويفرق بين ممارسة الطقس كحرية شخصية وفي نفس الوقت كمعيار للقيم الأخلاقية وجعله الزي الرسمي لممارسة الحياة. واقعنا المعاش هو أكبر دليل على فشل "التربية الاسلامية" على إنتاج فرد منضبط أخلاقيا يحافظ على النظام العام و تربويا ذو تحصيل علمي وثقافي عالي. اتركوا نسك ممارسة الطقس بعيدا عن المزايدات الهابطة وافسحو المجال أمام الإصلاحات التي تثمر انسان ذو قيم وليس إنسان غشاش يختبئ وراء عباءة الصلاة.

  • NADIR

    قال رسول الله ﷺ: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة . والذي لا يعلمه كثيرا من الناس أن هذه المرأة و أمثالها و ما أكثرهم في العالمين العربي و الإسلامي هم جنود للذين أدركوا أن الإسلام لا يحارب إلا ببني جلدته ، و شخصيا أتنبأ بإقالتها في إطار إستعطاف أو ود إنتخابي أما الذي سيخلفها سيكون أكثر دهاء أو إن شئتم.

  • الشيخ بوعمامة

    الخفافيش و الضلاميين يريدون ان يرجعوا بالمنضومة التربوية الى القرون الوسطى .بينما شيوخهم يبعثنا اولادهم للدراسة في المدارس الغربية

  • said

    الحل هو رحيل هذه الوزيرة بن غبريط لانها في واد و الشعب في واد اخر ولا يمكن لوزيرة بعيدة عن مبادئ الشعب و هويته ان تشرف على تربية ابنائه

  • المحلل السياسي

    هذه وزيرة خالف تعرف
    تحب الشهرة وتحتل التلفزيون والصحف وتنفذ اجندة غربية ضد مقومات الشعب الجزائري---لقد كان المعلم والاستاذ في السنوات الماضية مستقرا لايسمع الا قرارا وا حدا او اثنين خلال السنة----وهذه الوزيرة كل يوم تصريح وكل يوم قرار هذا مما ادى لعدم استقرار القطاع----قولوا لها اسكتي يرحم والديك

  • متقاعد - متشائم

    كل ما يحدث في الصحافة اليومية من طرف هذه الوزيرة أو أخرين - أنا أعتبره إلهاء للمواطن عن الجمود أو سوء في التسيير - والدليل التعليم يتأخر وهو في إنحطاط-
    المشاريع كلها واقفة - فلا بد من تسويق أوهام أو أفكار للنقاش فيها.
    نحن نعيش بمشاريع بالية-

  • بوغديري محمد

    وزارة التربية بعد قدوم لالا نورية تعيش ممارسات أقل ما يقال عنها أنها تغريب للأمة عن سبق إصرار وترصد مستهدفه قيم الأمة بتواطؤ من حكومة لا هم لها إلا اقتسام الريع

  • قناص

    لا حولة ولا قوة إلا بالله
    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك و يهديك
    حسبي الله و نعم الوكيل في من أراد العبث بالدين

  • نورالدين

    الى المعلق رقم 3 سي البشير ليس هناك ظلاميون ومشعوذون كما تقول الامر هو ان نكون جزاءريين بمقوماتنا المتجذرة في التاريخ والشجرة كلما غاصت جذورها في الاعماق وتشبثت بالارض كلما كانت باسقة مرتفعة في السماء واستطاعت مقاومة العواصف ولولا هذه القيم التي تمسك بها الشعب الجزاءري لطمست هويته وانمحى من على وجه الارض اثناء الفترة الاستعمارية الغاشمة اما من تسيمهم المستنيرين فهم من يقفون داءما عاءقا في وجه تطور نا ولا يفتؤن يجروننا لنكون اذنابا لجلادينا هل منع تمسك اليابانيين والهنود والصينيين تمسكهم بهويتهم من التطور اما الشعوذة والدروشة فهي ليست من الاسلام في شيء دين العلم ا(((اقرا..) _((وقل اعملوا)

  • benchikh

    اذا كانت بريطانيا وفرنسا الاستعمارية استعملت الاسلام لتدمير الاسلام وفشلت ,,,,لانها كانت تريده اسلاما يتماشى واهوائهم الاستعمارية ,,فهذا لايعني ان الوزيرة تلوم تلك الطالبة التي لم تكن تحت تاثير اي جهة كانت للقيام بالصلاة في اوقاتها ,,فكان الاجدر للوزيرة ان تلوم الحكومة الفرنسية التي جندت ضحاياها الفرنسيين للقتال والتخلص منهم في سوريا ولكنها ايضا لم تفلح .وها هم عادوا لها ليدمروا تلك الالة الصهيونية الفرنسية التي دفعتهم الى باب الجحيم باسم اسلام لورنس ISLAM DE LAURENCE D'ARABIE.

  • أرض الشهداء

    الى صاحب التعليق 5 : تستشهد بقول مالك بن نبي ” القابلية للاستعمار” و أنت لا تدري أنه ينطبق عليك لإن الإستعمار هو الذي كرس سلخ الجزائريين عن دينهم وهويتهم و اعلم أن الصلاة لا تترك حتى في قلب المعركة بالكيفية المتاحة فما بالك بوقت الأمان، فلا تكن كالذي يحمل أسفارا

  • كمال

    الى البشير. لما كان المسلمون يتبعون دينهم جيدا. كانو اسياد العالم في كل شيئ. و انتم يا اعداء الإسلام تعرفون جيدا دلك لذا تحاولون منع ذلك بكل الطرق و لن تستطيعو

  • بلعيد الجزائري

    إنّ ما تقوم به هذه الوزيرة من محاربتها لمقومات الأمة الجزائرية وأصالتها ، إنما هي دعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة ، ونحن ندعو فخامة الرئيس دعوتين : الترشح للانتخابات الرئاسية ووضع حد لهذه الوزيرة التي ما فتئت تسعى إلى إفراز منظومة تربوية منسلخة عن هويتها.vive Boutaflika

  • أرض الشهداء

    رئيس الجمهورية هو المسؤول الأول للذود عن الإسلام ، فقد أقسم عند استلام مهامه المعروف باليمين الدستوري ،هذه بداية نص القسم :( بسم الله الرحمان الرحيم وفاء للتضحيات الكبرى، ولأرواح شهدائنا الأبرار، وقيم ثورة نوفمبر الخالدة، أقسم بالله العلي العظيم، أن أحترم الدين الإسلامي وأمجده، وأدافع عن الدستور...) فيجب عليه أن يبر قسمه ويوقف هذه المتعجرفة عن طيشها وغيها

  • بلاد الغولة

    أقول لأبنائنا لا تفرطوا في الصلاة لأنه لقاء مع الخالق جلّ شأنه أما من لا شأن له فلا طاعة له مثل نورية -لا نور لها- بنت فافا فقد أبدت حقدها على الدين

  • شاوي

    سي البشير
    ــ أفكار الحزب العربوصهيوني ـــ الفيس ــــ *كل مسؤوليه والمدافعون عنــــه يسكنون ويعملون ببريطانيا قــــطرو.... * مازالت منتشرة

    أمازيغ شمال إفريقيا واجبنا اليوم الدفاع عن كل المنطقــــــــــة آش ثبغي مكتوب
    تحية للإيرانيين والإسبان والأتـــــراك وكل من منع هؤلاء من العيش معهم
    إقــــرأ لإبن خلدون ستجد ما يفعل هؤلاء اليوم

  • عبدالقادر-الجزائر الأم

    رمعون بن غبريط تريد تبرير فشلها الذريع في تسيير قطاع التربية و الوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة بهذ الخرجات ،حتى تلفت النظر عن النتائج الكارثية التي بات أبناؤنا يحصدونها مما زرعت لهم رعمون

  • ابن الجبل

    بالمعنى المختصر ، أن في الجزائر لا توجد الديموقراطية ، التي بمعنى حكم الشعب . ولهذا فرضت هذه المخلوقة الغريبة على أهم قطاع ، وهو قطاع التربية لتحطيمه ، وخلق جيل أشبه بالمتعلم ، وهذا رغم أنف معظم الشعب الجزائري الذي وقف ضد تعيينها . انه حقا لغز !! .

  • قناص

    عجوز إشتعل رأسها شيباً تلعب بمستقبل أبنائكم
    ماذا تنتظرون لكي تنتفضون يا أمةالجزائر
    لنجعلها انتفاضة ضد هذه العجوز الفرنسية فقط
    مستقبل أبنائكم في خطر لماذا السكوت
    خربتها في كل ما يتعلق بالتعليم

  • عبيد الله

    فهذا الفرنسي الأستاذ الذي حرم تلميذة
    للتوجه لربها بركيعات، بموباركات قدور ال- 24 !
    هم نفس الملة التي حولت جامع كتشاوى إلى كنيسة في عهد نابولين،
    والحمد لله عاد كتشاوى جامع-مسجد للجزائر المسلمة.
    لو كنت رئيس لأعدت كنيسة السيدة الإفريقية ومرجاجو بوهران جامع للمسلمين،
    ولكن العين بصيرة والعين قصيرة !

  • نمام

    تدرك ماتقعل لان السياسة اليوم كالدراجة كلما توقفت عن الدفع مسحت صورتك من الاعلام والصورة ممايعني الغياب لا يهم المشروع المتبني وقدرته على البناء للافكار و تصورات والتجديد و الاضافة لذا تدرك انها تدخل في الموت السريري لا قيام لها منه لان تصورات جفت بنابيعها و ان استوردت والحكمة التي تخدمها خرافات بدل الحقائق مما نحن فيه في ذيل الترتيب العالمي التربية التي يكرس قي مناهجها عبادة الاشخاص باسم التاريخ وتحكمها الدعاية ويسرق فيها رغيف التلاميذ و التي يحتاج فيها التلميذ لكرسي و لتدفئة و يركب الحمار ليصل ويخلع نعله ليقطع الواد وتركب البنت اخيها على ظهرها لنصله الى القسم وما نجد الا الصلاة لاصلينا جهنم

  • البشير

    المدرسة ليست مكانا للتعبد بل لكسب العلم والمعرفة ، أما من يريد أن يقوم بشعائره الدينية فهناك أماكن كثيرة وهو حر في إقامتها(طبعا ما عدا الشعائر التي تختلف عن شعائرنا فهي محظورة تعسفا ). إن التأكيد على قضايا التدين (لتهميش قضايا أخرى جوهرية )هو مؤشر على الانحطاط، والمسلمون يعرفون هذه المسألة عبر تاريخهم ، فكلما انغمسوا في التدين والغيبيات تدنى مستواهم الحصاري وكانو ا لقما سائغة للاستعمار ، بعبارة أخرى أصبحوا قابلين للاستعمار كما أشار اليه المفكر الجزائري مالك بن نبي بعبارته الشهيرة " القابلية للاستعمار". أخشى أن الامر يزداد تفاقما ويستبدل المستنيرين في هذا البلد بمشعوذين ظلاميين مخربين

  • احمد

    لدي ثلاثة متمدرسين في الثانوي و المتوسط و الابتدائي افكر جديا في منعهم و توقيف مسارهم الدراسي و الاكتفاء بما تلقوه سابقا لم اعد اثق في مدرسة تقودها هذه الوزيرة التي تستهدف ثوابت الامة بما تسميه اصلاحات . المدرسة الجزائرية تعيش احلك ايامها جراء هذه الافعال .

  • جزائري

    مسؤولية مايحدث فى المنظومة التربوية من عبث وتخريب ممنهج لضرب الثوابت الوطنيةيتحملها بالدرجة الأولى أولياء التلاميذ الساكتون على مايتعرض له مستقبل أبنائهم و نقابات قطاع التربية النفعيين الذين يطالبون دائما بزيادة الأجور فقط -وهذا من حقهم .ولكن من حقهم أيضا أن يضربوا من أجل تغيير الوزيرة لوقف هذا العبث والدمار الذي تقوم به فى المنظومة التربوية ، فهم أولا:أولياءتلاميذ ويعنيهم كثيرا مستقبل أبنائهم وهم أيضا أهل القطاع ومن حقهم المطالبة بتغيير هذه الوزيرة الفاشلة من حيث الأداء فقد إنحدر مستوى التعليم بإصلاحاتها المشبوهة إلى الحضيض وكل جهدها مركًز على ضرب اللغة العربية والدين الإسلامي.