هؤلاء التلاميذ معنيون بالدراسة أيام السبت وأمسيات الثلاثاء

حددت وزارة التربية، الفئات المعنية بالدراسة أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، بالمقابل أكدت أن الاستدراك “ظرفي” يسقط بمجرد تحسن المستوى المعرفي والتعليمي لدى التلاميذ في مواد معينة، فيما جددت الوصاية مطالبة المديرين بإنهاء إحصاء المتعلمين بناء على معايير محددة في الآجال.

علمت “الشروق”، أن أعضاء الجماعة التربوية، حددوا التلاميذ المعنيين بحصص الاستدراك أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، ويتعلق الأمر بالمتعلمين الضعاف في مواد معينة قد تكون مادة أو اثنتين على الأقل، التلاميذ الذين لديهم صعوبات في الاستيعاب والفهم إلى جانب التلاميذ النجباء وحتى المتحصلين على معدل 16 من 20، على سبيل المثال، غير أنه حصل لديهم “تعثرا” خلال الموسم الدراسي الجاري في مادة معينة، مؤكدة أن قرار التدريس أيام العطل يعد ظرفيا، ولن يطبق طوال أيام السنة الدراسية، وبالتالي فالتلميذ قد يتلقى أربع حصص على الأكثر وبمجرد أن يلاحظ الأستاذ تحسنا في مستواه المعرفي والتعليمي في مادة معينة يتم إسقاطه مباشرة من قائمة الاستدراك ويغادر قاعة التدريس، لتعوض بقائمة جديدة للتلاميذ الذين تظهر لديهم صعوبات في التمدرس.

وأضافت مصادرنا أن الوزارة الوصية من خلال مديرية التعليم الأساسي، جددت مطالبة رؤساء المؤسسات التربوية “متوسطات وابتدائيات”، بضرورة إنهاء عملية إحصاء التلاميذ المعنيين بالدراسة في الآجال المحددة سالفا، للشروع في العملية بعد انقضاء عطلة الخريف أي مطلع شهر نوفمبر المقبل، شريطة الأخذ بعين الاعتبار عدة معايير، والالتزام بتطبيق التعليمات الواردة في “البروتوكول” الصادر في 14 أكتوبر الجاري، وهو تحديد ضعف التلميذ بناء على العلامة المحصل عليها في مادة معينة أو مادتين أو أكثر، دون الرجوع إلى المعدل العام السنوي، على اعتبار أن هناك تلاميذ مستواهم الدراسي ممتاز ونجباء وقد يتعثرون بسبب ظروف اجتماعية قاهرة وبالتالي وجب معالجة نقصهم “بيداغوجيا” لتحقيق التكافؤ بين تلاميذ القسم الواحد في إطار إلغاء الفوارق من جهة ومن جهة ثانية لمحاربة الرسوب والتسرب المدرسي.

وأكدت، المصادر، أن التلاميذ سيتم تدريسهم من قبل أساتذتهم، وبالتالي لن يتم جلب مربين من خارج مؤسستهم التربوية مثلما تم الترويج له مؤخرا على نطاق واسع.